السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من واقع خبرتي في مجال تجارة العملات فانا امارس العمل في العملات منذ 18 عام تقريبا ولكن بالنسبة للفوركس فانا جديد ولاحظت من خلال الفوركس ان هناك تقارب كبير بينه وبين العمل على ارض الواقع
صحيح في تجارة العملات ليس هناك مؤشرات او شارتات لكن يوجد استراتيجيات وتحليلات ويوجد ناس كبار متحكمون في السوق ويوجد ناس عبارة عن ادوات تظن نفسها متحكمة ولكنها في حقيقة الامر تسير وفق ارادة الكبار سواء علموا ذلك او لم يعلموا ويوجد صنف اخر وهم الناس التابعين لمن يعتبرون ادوات وهؤلاء هم الذين يتعاملون مع العميل او الشخص الذي يريد بيع او شراء العملات
والعملاء ينقسمون على نوعين الاول هو عميل طاريء وهو عبارة عن شخص يريد استبدال عملته بعملة اخرى لاجل امر معين كان يكون سفر او شراء سلعة او ما شابه ذلك وهؤلاء لا يشكلون سوى 5% او اقل من باقي العملاء اما النسبة الاكبر والتي تفوق نسبتهم 95 % من المتداولون او العملاء فهم الذين يعملون في تجارة العملات ولكنهم يبيعون ويشترون وفقا لمعطيات السوق التي يحددها اللاعبين الكبار والتي تسخر لها الناس (الادوات) من اجل ان يربح الكبار
لا اريد ان اخوض في هذا الموضوع الشائك ولكن من واقع عملي فان ما قاله الاخ veto في موضوعه ينطبق على هذه المسألة فهناك لا عبون كبار متحكمون في السوق وهؤلاء هم افراد وليسوا مؤسسات (كما يفهم الكثير) فكثير من الناس يظنون ان المتحكم في رؤوس الاموال الضخمة هم كبار البنوك والمؤسسات المالية والصناعية والتجارية هذا الكلام خاطيء 100% ومن يقول عكس هذا الكلام فلا يعرف في امور السوق شيء ولا يزال مبتديء مهما بلغت امواله او حجم تجارته بل قد يكون هو اداة من الادواة التي يستعملها الكبار وهو موهوم بانه هو من يتلاعب او يتحكم في السوق فسوق الاموال تسيطر عليه مجموعة من الافراد تكون هذه البنوك او المؤسسات ما هي الا ادوات تعمل من اجل ان تزيد رؤوس اموال هؤلاء الافراد وقد يظن من هم على راس هرم هذه المؤسسات انهم هم المتحكمون في الامور ولكن على العكس فما هم الا ادوات قد لا يعلمون بانهم مسخرون لاجل زيادة اموال بعض الافراد المهيمنون على السوق واقرب مثال ما حصل في الاسبوع المنصرم حيث اثيرت ازمة اليونان واثير معها نبأ احتمالية انهيار اليورو او الغائه من التعامل والعودة الى العملات الاوربية القديمة وهذا الخبر بحد ذاته ستكون له تاويلات وتخمينات قد تصل بالتصور الى احتمال انهيار الاتحاد الاوربي
سؤال يطرح نفسه هنا ... من برايكم الذي اشاع مثل هذا الخبر هل هو احد البنوك الكبرى مثلا والتي لها ثقل او حجم كبير وتستطيع ان تتلاعب بسوق العملات؟؟؟؟؟
او من الممكن ان تكون مؤسسة ما وراء تداعيات الموقف؟؟؟
من كان يظن ان هذا ما حصل فهو مخطيء
اذ لا يمكن للبنوك ان تصدر الاخبار او المؤسسات المالية وذلك لسبب بسيط وهو ان ان هذه البنوك والمؤسسات تسير وفقا للاخبار ومعطيات السوق
طبعا من الممكن ان يصدر البنك بعد اجتماع مجلس ادارته و قادة المؤسسات ان يصححوا من مسار انهيار العملات ولكن هذا لا يتم الا من خلال اوامر تصدر من قبل افراد حجمهم المعنوي وليس المادي فقط اكبر من مستوى 10 بنوك مجتمعة .
ولنعود بالذاكرة قليلا الى الوراء ولنستذكر الازمة المالية التي حصلت والتي دمرت مؤسسات عالمية كبرى بل واثرت على اقتصاديات دول لها وزنها الاقليمي في مناطقها لو فكرنا مليا في هذا الامر ترى ما هو الداعي لان تحصل الازمة من الاساس هل لان البنك الفلاني اصدر عملة معينة اغرق بها السوق او لان المؤسسة الفلانية فعلت ما فعلت لحصول الازمة
لو فكرنا قليلا بالموضوع لوجدنا ان الامر برمته هو تصفية حسابات بين افراد لها نفوذها وقوتها بحيث ان ميزانية هؤلاء الافراد قد تفوق ميزانيات دول ولنذكر ما حصل في الاتحاد السوفيتي القديم هذه الدولة الجبارة التي لم تتمكن اقوى دول العالم من هزيمتها او مجاراتها في كل المجالات سواء العلمية او المالية او التقنية لاحظوا كيف تفككت بفعل ازمة مالية خانقة كان سببها الرئيسي هو ازمة الوقود مع العلم ان الاتحاد السوفيتي يمتلك احتياطي كبير من الغاز اضافة الى وجود النفط ولكن بكميات لا تغطي الاتحاد السوفيتي ولكنها مع حقول الغاز كفيلة بامداد الاتحاد السوفيتي بالطاقة اذا كيف تم تفكيك الاتحاد السوفيتي بدون حرب ؟؟؟؟
الجواب هو بفعل افراد قد لا يتجاوزون العشرة ومن داخل الاتحاد السوفيتي هم من كان السبب بالانهيار لا لشيء سوى لانهم يريدون بناء امبراطوريات خاصة بهم وانشاء مؤسسات وبنوك تعمل وفق اجنداتهم التي يديرونها بانفسهم والدليل ان كبار اغنياء العالم هم من روسياوخير دليل على كلامي هو ان السبب الرئيسي والذي قد يكون خفيا على كثير من الناس في انهيار الاتحاد السوفيتي هو ازمة الطاقة
لكن بعد تفكك الاتحاد الى جمهوريات نجد ان روسيا مثلا بدأت تمد عدد من الدول بمنتوجها من الغاز الطبيعي اذن فالطاقة موجودة لكن لماذا تم تفكيك هذه الدولة العظيمة؟؟؟؟
لو استبعدنا السؤال الكلاسيكي الذي يقول ان ميزان القوة كان هو السبب والتلميح الى الولايات المتحدة الامريكية وبرنامج الفضاء والحرب الباردة بين البلدين التي ادت الى عجز الميزانية لو استبعدنا كل هذه الامور لوجدنا ان الامر ينصف في منفعة عدد من الافراد لا يمكن لاقوى بنوك العالم ومؤسساته ان تقف بوجوههمفكيف يمكن للعقل البسيط ان يستوعب ان تنهار دولة بسبب ازمة الطاقة وتتفكك ثم بعد ذلك تقوم عدد من هذه الدول بتصدير الطاقة الى دول اخرى بعيدة عنها وبكميات وفيرة ؟؟؟؟؟
اذن الطاقة موجودة لكن من لعب هذه اللعبة الكبيرة هم افراد متنفذون لا يمكن معرفتهم لهم الكلمة الفصل في مجريات الامور والاحداث اذ لا يمكن لاي بنك او مؤسسة مهما بلغت قوتها ومكانتها من ان تستطيع ان تؤثر على الاتحاد السوفيتي وتساهم في تفكيكه مهما فعلت ولكن ان تؤثر وفقا لمعطيات يضعها الافراد المهيمنون فهذا ممكن.
لا اريد ان اتشعب في الموضوع ولكن موضع الاخ veto كان صائبا ولكنه اخذ الموضوع ببساطة ووفق ما يعرفه عن سوق الفوركس فقط والذي هو احد الاذرع الخفية لهؤلاء الافراد الذين نحن بصددهم ومما اثار دهشتي بعض الاخوة الذين خالفوه في الرأي في ردودهم على موضوعه وهذا بسبب الانجراف والاندماج وفقا للمناهج التي يضعها الكبار ظنا منهم انهم قد امتلكو خيوط اللعب وهم لا يدركون انهم ليسو الا تابعين لاناس هم ادوات عند الافراد المهيمنين فعلى سبيل المثال نجد اليوم عدد كبير من الاخوة يوصي بشراء اليورو لان الازمة المالية في اليونان تبشر بالانفراج ولكن هل سيرتفع سعر اليورو فعلا
انا متاكد انه سيرتفعوعلى يقين اكثر من انه سينخفض انخفاض قوي ثم سيرتفع مجددا ثم ينخفض مرة اخرى وبعدها سيستقر صعودا لان هذه هي عملية الغربلة التي سيحدثها الكبار فه سيضخون اليورو ولن تشتريه مؤسساتهم بل سيضعوه بين يدي المضاربين الصغار الذين سيظنون انهم قد وجدو الدجاجة التي ستبيض لهم ذهبا ولكنهم سيفاجؤن بان السعر سينخفض انخفاض قوي فما يكون منهم الا الندم على ما اقترفوه من جريمة بحق ارصدتهم ثم سيرتفع بهم السعر وسيلامس مستويات الربح ثم يبدأ بالانخفاض التدريجي هذه المرة وبذلك سيكون التفكير هذه المرة هو بالتخلص من اليورو بربح جزء من المضاربين قد لا يتجاوزون 3% اما الاخرون فسيخرجون بخسارات متفاوتة ما بين خسارة بسيطة الى متوسطة او دون المتوسطة في هذه الحالة الرابح هم الادوات وهم البنوك والمؤسسات التي تعمل وفق معطيات الافراد المتحكمين لانهم يربحون من نسبة العمولة صعودا كانت ام هبوطا وفي هذه الحالة نجد ان اليورو موجود لدى المؤسسات وذلك بسبب محاولة المضاربين الصغار التخلص منه وفي هذه الاثناء سيرتفع السعر بصورة مهولة وسريعة لايمكن التكهن بها ولفترة زمنية قليلة وخاطفة لا يمكن ان يستفيد منها الا الافراد الذين سيرجعون بهذه الطريقة اليورو الذي ضخوه للسوق بالاضافة الى العملات الاخرى التي ربحوها من خلال المضاربين الذين دخلو السوق وخسرو اموالهم والتي ستكون مبالغ مهولة بالقياس لم ضخه الكبار عنها سيستقر السوق على صعود خفيف ثم يستقر بعدها لما كان عليه قبل اللعبة
في هذه الحالة التي ذكرناها لو انك جلبت لي اقوى مؤشر واقوى ترند واقوى قارئي الدعوم والمقاومات فلن يتمكنوا من معرفة حل رموز الشفرة وحتى من سيتكهن بهذا الموضوع ستجده خائفا لايعرف ماذا يفعل فتجده يقدم رجلا ويؤخر الاخرى .
فانا على سبيل المثال متيقن بكلامي الذي قلته ولكن العقل يقول ان اليورو سيرتفع انا مشترك في الجزء الرابع من المسابقة وهو الجزء المسمى (عداد النقاط) العقل يقول ان اليورو سيرتفع وكذلك الشارتات والمؤشرات تقول ذلك وفعلا اشتريت يورو ومنذ البارحة وانا من خسارة الى خسارة لاني اتبعت العقل والمنطق
لكن الحقيقة تقول ان هناك خسائر كبيرة فما السبب يا ترى ؟؟؟
ولكني ساستمر بالشراء لان التوصيات والشارتات تقول ان اليورو في صعود وساخسر ايضا والسبب هو اني اتبع شيء هو في الحقيقة وهم صحيح ان العقل والمنطق يسانده لكنه تبع لتصرفات افراد وليس العكس صحيح اذ لايمكن ابدا التكهن بما سيفعله الافراد او ردة فعلهم او الخطوة القادمة التي سيفعلوها فلذلك سنتبع نحن الادوات وهذه الادوات حسب نوع المصدر فهناك مصدر موثوق ياخذ المعلومة من احد الافراد المهيمنين وهناك مصدر ياخذ المعلومة من تكهنات مؤسسة ترى ان تحليلاتها هي الرائجة بغض النظر عن صحة المعطيات فهذه المعلومات من الممكن ان تحصل عليها بسهولة لكن النوع الاول الذي ياخذ المعلومات من احد الافراد المهيمنين فهذا الاداة وهذا المصدر لا يمكن ان تحصل على المعلومة منه الا بجهد واموال متفاوتة حسب درجات الوصول الى المصدر الرئيسي .
اظن اني اطلت عليكم ولكن الموضوع طويل جدا ولا يمكن الاحاطة به في موضوع واحد لذلك اكتفي بهذا القدر وارجو من الله ان اكون قد ساهمت بايصال معلومة قد تكون مفيدة وغائبة عن اغلب المضاربين
والله الموفق
من واقع خبرتي في مجال تجارة العملات فانا امارس العمل في العملات منذ 18 عام تقريبا ولكن بالنسبة للفوركس فانا جديد ولاحظت من خلال الفوركس ان هناك تقارب كبير بينه وبين العمل على ارض الواقع
صحيح في تجارة العملات ليس هناك مؤشرات او شارتات لكن يوجد استراتيجيات وتحليلات ويوجد ناس كبار متحكمون في السوق ويوجد ناس عبارة عن ادوات تظن نفسها متحكمة ولكنها في حقيقة الامر تسير وفق ارادة الكبار سواء علموا ذلك او لم يعلموا ويوجد صنف اخر وهم الناس التابعين لمن يعتبرون ادوات وهؤلاء هم الذين يتعاملون مع العميل او الشخص الذي يريد بيع او شراء العملات
والعملاء ينقسمون على نوعين الاول هو عميل طاريء وهو عبارة عن شخص يريد استبدال عملته بعملة اخرى لاجل امر معين كان يكون سفر او شراء سلعة او ما شابه ذلك وهؤلاء لا يشكلون سوى 5% او اقل من باقي العملاء اما النسبة الاكبر والتي تفوق نسبتهم 95 % من المتداولون او العملاء فهم الذين يعملون في تجارة العملات ولكنهم يبيعون ويشترون وفقا لمعطيات السوق التي يحددها اللاعبين الكبار والتي تسخر لها الناس (الادوات) من اجل ان يربح الكبار
لا اريد ان اخوض في هذا الموضوع الشائك ولكن من واقع عملي فان ما قاله الاخ veto في موضوعه ينطبق على هذه المسألة فهناك لا عبون كبار متحكمون في السوق وهؤلاء هم افراد وليسوا مؤسسات (كما يفهم الكثير) فكثير من الناس يظنون ان المتحكم في رؤوس الاموال الضخمة هم كبار البنوك والمؤسسات المالية والصناعية والتجارية هذا الكلام خاطيء 100% ومن يقول عكس هذا الكلام فلا يعرف في امور السوق شيء ولا يزال مبتديء مهما بلغت امواله او حجم تجارته بل قد يكون هو اداة من الادواة التي يستعملها الكبار وهو موهوم بانه هو من يتلاعب او يتحكم في السوق فسوق الاموال تسيطر عليه مجموعة من الافراد تكون هذه البنوك او المؤسسات ما هي الا ادوات تعمل من اجل ان تزيد رؤوس اموال هؤلاء الافراد وقد يظن من هم على راس هرم هذه المؤسسات انهم هم المتحكمون في الامور ولكن على العكس فما هم الا ادوات قد لا يعلمون بانهم مسخرون لاجل زيادة اموال بعض الافراد المهيمنون على السوق واقرب مثال ما حصل في الاسبوع المنصرم حيث اثيرت ازمة اليونان واثير معها نبأ احتمالية انهيار اليورو او الغائه من التعامل والعودة الى العملات الاوربية القديمة وهذا الخبر بحد ذاته ستكون له تاويلات وتخمينات قد تصل بالتصور الى احتمال انهيار الاتحاد الاوربي
سؤال يطرح نفسه هنا ... من برايكم الذي اشاع مثل هذا الخبر هل هو احد البنوك الكبرى مثلا والتي لها ثقل او حجم كبير وتستطيع ان تتلاعب بسوق العملات؟؟؟؟؟
او من الممكن ان تكون مؤسسة ما وراء تداعيات الموقف؟؟؟
من كان يظن ان هذا ما حصل فهو مخطيء
اذ لا يمكن للبنوك ان تصدر الاخبار او المؤسسات المالية وذلك لسبب بسيط وهو ان ان هذه البنوك والمؤسسات تسير وفقا للاخبار ومعطيات السوق
طبعا من الممكن ان يصدر البنك بعد اجتماع مجلس ادارته و قادة المؤسسات ان يصححوا من مسار انهيار العملات ولكن هذا لا يتم الا من خلال اوامر تصدر من قبل افراد حجمهم المعنوي وليس المادي فقط اكبر من مستوى 10 بنوك مجتمعة .
ولنعود بالذاكرة قليلا الى الوراء ولنستذكر الازمة المالية التي حصلت والتي دمرت مؤسسات عالمية كبرى بل واثرت على اقتصاديات دول لها وزنها الاقليمي في مناطقها لو فكرنا مليا في هذا الامر ترى ما هو الداعي لان تحصل الازمة من الاساس هل لان البنك الفلاني اصدر عملة معينة اغرق بها السوق او لان المؤسسة الفلانية فعلت ما فعلت لحصول الازمة
لو فكرنا قليلا بالموضوع لوجدنا ان الامر برمته هو تصفية حسابات بين افراد لها نفوذها وقوتها بحيث ان ميزانية هؤلاء الافراد قد تفوق ميزانيات دول ولنذكر ما حصل في الاتحاد السوفيتي القديم هذه الدولة الجبارة التي لم تتمكن اقوى دول العالم من هزيمتها او مجاراتها في كل المجالات سواء العلمية او المالية او التقنية لاحظوا كيف تفككت بفعل ازمة مالية خانقة كان سببها الرئيسي هو ازمة الوقود مع العلم ان الاتحاد السوفيتي يمتلك احتياطي كبير من الغاز اضافة الى وجود النفط ولكن بكميات لا تغطي الاتحاد السوفيتي ولكنها مع حقول الغاز كفيلة بامداد الاتحاد السوفيتي بالطاقة اذا كيف تم تفكيك الاتحاد السوفيتي بدون حرب ؟؟؟؟
الجواب هو بفعل افراد قد لا يتجاوزون العشرة ومن داخل الاتحاد السوفيتي هم من كان السبب بالانهيار لا لشيء سوى لانهم يريدون بناء امبراطوريات خاصة بهم وانشاء مؤسسات وبنوك تعمل وفق اجنداتهم التي يديرونها بانفسهم والدليل ان كبار اغنياء العالم هم من روسياوخير دليل على كلامي هو ان السبب الرئيسي والذي قد يكون خفيا على كثير من الناس في انهيار الاتحاد السوفيتي هو ازمة الطاقة
لكن بعد تفكك الاتحاد الى جمهوريات نجد ان روسيا مثلا بدأت تمد عدد من الدول بمنتوجها من الغاز الطبيعي اذن فالطاقة موجودة لكن لماذا تم تفكيك هذه الدولة العظيمة؟؟؟؟
لو استبعدنا السؤال الكلاسيكي الذي يقول ان ميزان القوة كان هو السبب والتلميح الى الولايات المتحدة الامريكية وبرنامج الفضاء والحرب الباردة بين البلدين التي ادت الى عجز الميزانية لو استبعدنا كل هذه الامور لوجدنا ان الامر ينصف في منفعة عدد من الافراد لا يمكن لاقوى بنوك العالم ومؤسساته ان تقف بوجوههمفكيف يمكن للعقل البسيط ان يستوعب ان تنهار دولة بسبب ازمة الطاقة وتتفكك ثم بعد ذلك تقوم عدد من هذه الدول بتصدير الطاقة الى دول اخرى بعيدة عنها وبكميات وفيرة ؟؟؟؟؟
اذن الطاقة موجودة لكن من لعب هذه اللعبة الكبيرة هم افراد متنفذون لا يمكن معرفتهم لهم الكلمة الفصل في مجريات الامور والاحداث اذ لا يمكن لاي بنك او مؤسسة مهما بلغت قوتها ومكانتها من ان تستطيع ان تؤثر على الاتحاد السوفيتي وتساهم في تفكيكه مهما فعلت ولكن ان تؤثر وفقا لمعطيات يضعها الافراد المهيمنون فهذا ممكن.
لا اريد ان اتشعب في الموضوع ولكن موضع الاخ veto كان صائبا ولكنه اخذ الموضوع ببساطة ووفق ما يعرفه عن سوق الفوركس فقط والذي هو احد الاذرع الخفية لهؤلاء الافراد الذين نحن بصددهم ومما اثار دهشتي بعض الاخوة الذين خالفوه في الرأي في ردودهم على موضوعه وهذا بسبب الانجراف والاندماج وفقا للمناهج التي يضعها الكبار ظنا منهم انهم قد امتلكو خيوط اللعب وهم لا يدركون انهم ليسو الا تابعين لاناس هم ادوات عند الافراد المهيمنين فعلى سبيل المثال نجد اليوم عدد كبير من الاخوة يوصي بشراء اليورو لان الازمة المالية في اليونان تبشر بالانفراج ولكن هل سيرتفع سعر اليورو فعلا
انا متاكد انه سيرتفعوعلى يقين اكثر من انه سينخفض انخفاض قوي ثم سيرتفع مجددا ثم ينخفض مرة اخرى وبعدها سيستقر صعودا لان هذه هي عملية الغربلة التي سيحدثها الكبار فه سيضخون اليورو ولن تشتريه مؤسساتهم بل سيضعوه بين يدي المضاربين الصغار الذين سيظنون انهم قد وجدو الدجاجة التي ستبيض لهم ذهبا ولكنهم سيفاجؤن بان السعر سينخفض انخفاض قوي فما يكون منهم الا الندم على ما اقترفوه من جريمة بحق ارصدتهم ثم سيرتفع بهم السعر وسيلامس مستويات الربح ثم يبدأ بالانخفاض التدريجي هذه المرة وبذلك سيكون التفكير هذه المرة هو بالتخلص من اليورو بربح جزء من المضاربين قد لا يتجاوزون 3% اما الاخرون فسيخرجون بخسارات متفاوتة ما بين خسارة بسيطة الى متوسطة او دون المتوسطة في هذه الحالة الرابح هم الادوات وهم البنوك والمؤسسات التي تعمل وفق معطيات الافراد المتحكمين لانهم يربحون من نسبة العمولة صعودا كانت ام هبوطا وفي هذه الحالة نجد ان اليورو موجود لدى المؤسسات وذلك بسبب محاولة المضاربين الصغار التخلص منه وفي هذه الاثناء سيرتفع السعر بصورة مهولة وسريعة لايمكن التكهن بها ولفترة زمنية قليلة وخاطفة لا يمكن ان يستفيد منها الا الافراد الذين سيرجعون بهذه الطريقة اليورو الذي ضخوه للسوق بالاضافة الى العملات الاخرى التي ربحوها من خلال المضاربين الذين دخلو السوق وخسرو اموالهم والتي ستكون مبالغ مهولة بالقياس لم ضخه الكبار عنها سيستقر السوق على صعود خفيف ثم يستقر بعدها لما كان عليه قبل اللعبة
في هذه الحالة التي ذكرناها لو انك جلبت لي اقوى مؤشر واقوى ترند واقوى قارئي الدعوم والمقاومات فلن يتمكنوا من معرفة حل رموز الشفرة وحتى من سيتكهن بهذا الموضوع ستجده خائفا لايعرف ماذا يفعل فتجده يقدم رجلا ويؤخر الاخرى .
فانا على سبيل المثال متيقن بكلامي الذي قلته ولكن العقل يقول ان اليورو سيرتفع انا مشترك في الجزء الرابع من المسابقة وهو الجزء المسمى (عداد النقاط) العقل يقول ان اليورو سيرتفع وكذلك الشارتات والمؤشرات تقول ذلك وفعلا اشتريت يورو ومنذ البارحة وانا من خسارة الى خسارة لاني اتبعت العقل والمنطق
لكن الحقيقة تقول ان هناك خسائر كبيرة فما السبب يا ترى ؟؟؟
ولكني ساستمر بالشراء لان التوصيات والشارتات تقول ان اليورو في صعود وساخسر ايضا والسبب هو اني اتبع شيء هو في الحقيقة وهم صحيح ان العقل والمنطق يسانده لكنه تبع لتصرفات افراد وليس العكس صحيح اذ لايمكن ابدا التكهن بما سيفعله الافراد او ردة فعلهم او الخطوة القادمة التي سيفعلوها فلذلك سنتبع نحن الادوات وهذه الادوات حسب نوع المصدر فهناك مصدر موثوق ياخذ المعلومة من احد الافراد المهيمنين وهناك مصدر ياخذ المعلومة من تكهنات مؤسسة ترى ان تحليلاتها هي الرائجة بغض النظر عن صحة المعطيات فهذه المعلومات من الممكن ان تحصل عليها بسهولة لكن النوع الاول الذي ياخذ المعلومات من احد الافراد المهيمنين فهذا الاداة وهذا المصدر لا يمكن ان تحصل على المعلومة منه الا بجهد واموال متفاوتة حسب درجات الوصول الى المصدر الرئيسي .
اظن اني اطلت عليكم ولكن الموضوع طويل جدا ولا يمكن الاحاطة به في موضوع واحد لذلك اكتفي بهذا القدر وارجو من الله ان اكون قد ساهمت بايصال معلومة قد تكون مفيدة وغائبة عن اغلب المضاربين
والله الموفق