دافع الرئيس الامريكي باراك اوباما عن اسلوب قيادته وقال انه سيواصل الوقوف في وجه الكونجرس في الوقت الذي تلوح فيه بوادر ازمة جديدة في المجلس بشأن الضرائب والعجز.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في محطة سي.بي.اس قال اوباما ان زوجته ميشيل انتابتها مشاعر متباينة بشأن الفترة التي قضياها في البيت الابيض ولكنه قال انه غير متردد بشأن سعيه لاعادة انتخابه في العام المقبل قائلا انه يرغب في استكمال مهمة وضع الاقتصاد الامريكي على اساس قوي.
وعند سؤاله هل لديه اي شكوك بشأن السعي للفوز بفترة رئاسية ثانية بالنظر الى ان العديد من انصاره اصابهم الاحباط ازاء صراعه لانجاز الامور وسط اجواء مشحونة قال الرئيس الامريكي "لا."
واضاف قائلا "ليس لان نوعية حياتنا ربما لن تكون افضل اذا لم اكن رئيسا وليس لان ميشيل متيمة بكوني رئيسا ولكن لاننا نحن الاثنين نعتقد ان ما نقوم به مهم فعلا لكثير من الناس."
وقال اوباما ان شعبيته كانت ستتراجع حتما بمجرد توليه السلطة.
واضاف "اذا كان هدفي هو الحفاظ على الشعبية غير العادية التي تمتعت بها بعد القائي خطاب مؤتمر 2004 لما اقدمت على مغادرة مجلس الشيوخ. لما كنت اقود هذه البلد ولكن الناس كانت ستنجذب حقا لانني لم اكن سأتخذ خيارات واصدر اي قرارات وامارس اي مسؤولية. اخذت (المسألة) منحى اخر. وكما تذكرني ميشيل "انك تطوعت من اجل هذا الامر."
ويعتقد اغلب الامريكيين ان اوباما لا يستحق فترة رئاسية ثانية وفقا لاحدث استطلاعات الرأي التي اوضحت ان نحو ثلث الامريكيين فقط يؤيدون اوباما في اسلوب تعامله مع الاقتصاد.
وسعى البيت الابيض للتأكيد على ان اوباما ورث اقتصادا هشا من سلفه الجمهوري جورج بوش الذي زاد من حجم الدين الامريكي باجراءات انفاق ضخمة على الحروب التي خاضها في العراق وافغانستان.
ولكن العديد من الناخبين يعيبون على اوباما فشله في انعاش النمو وتقليل معدل البطالة الذي يسجل 8.6 في المئة وهو ضعف المعدل الطبيعي في الولايات المتحدة.