النفط ينزل عن 118 دولارا للبرميل تحت ضغط الاقتصاد
انخفضت أسعار النفط مجددا يوم الخميس لتنزل عن 118 دولارا للبرميل بعدما تكبد خسائر حادة الجلسة الماضية بفعل مجموعة من البيانات الضعيفة للتوظيف والصناعات التحويلية على جانبي الاطلسي مما جدد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي. وساهم ايضا ارتفاع مخزونات النفط الامريكية في تراجع الاسعار الجلسة الماضية بعدما أظهر تقرير أكبر نمو للمخزونات منذ سبتمبر أيلول 1990.
وانخفض خام برنت 55 سنتا الى 117.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 0916 بتوقيت جرينتش بعدما هبط أكثر من واحد بالمئة في الجلسة الماضية. وانخفض العقد كثيرا عن اعلى مستوى في العام البالغ 128.40 دولار للبرميل والمسجل في أول مارس اذار.
وخسر الخام الامريكي الخفيف 50 سنتا ليصل الى 104.72 دولار للبرميل بعدما هبط نحو واحد بالمئة يوم الاربعاء. وأدى انخفاض برنت بنسبة أكبر الى تقلص علاوته السعرية على النفط الامريكي لتبلغ 12.65 دولار للبرميل اليوم الخميس مسجلة أدنى مستوى منذ أول فبراير شباط.
وتكبد النفط اكبر خسارة في أسبوعين يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات أن التعيين في القطاع الخاص الامريكي سجل في ابريل نيسان أبطأ وتيرة منذ سبتمبر ايلول.
ومن ناحية الصناعات التحويلية سجلت الطلبات الجديدة على منتجات المصانع الامريكية اكبر تراجع في ثلاث سنوات بينما سجل مؤشر القطاع في منطقة اليورو أدنى قراءة منذ يونيو حزيران 2009.
وتفاقمت الصورة العالمية القاتمة بفعل بيانات أظهرت تباطؤ نمو قطاع الخدمات الصيني الشهر الماضي وتراجع مؤشر مديري المشتريات في القطاعات غير الصناعات التحويلية بعدما سجل أعلى مستوى في عشرة أشهر في مارس.
وانخفض خام برنت 55 سنتا الى 117.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 0916 بتوقيت جرينتش بعدما هبط أكثر من واحد بالمئة في الجلسة الماضية. وانخفض العقد كثيرا عن اعلى مستوى في العام البالغ 128.40 دولار للبرميل والمسجل في أول مارس اذار.
وخسر الخام الامريكي الخفيف 50 سنتا ليصل الى 104.72 دولار للبرميل بعدما هبط نحو واحد بالمئة يوم الاربعاء. وأدى انخفاض برنت بنسبة أكبر الى تقلص علاوته السعرية على النفط الامريكي لتبلغ 12.65 دولار للبرميل اليوم الخميس مسجلة أدنى مستوى منذ أول فبراير شباط.
وتكبد النفط اكبر خسارة في أسبوعين يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات أن التعيين في القطاع الخاص الامريكي سجل في ابريل نيسان أبطأ وتيرة منذ سبتمبر ايلول.
ومن ناحية الصناعات التحويلية سجلت الطلبات الجديدة على منتجات المصانع الامريكية اكبر تراجع في ثلاث سنوات بينما سجل مؤشر القطاع في منطقة اليورو أدنى قراءة منذ يونيو حزيران 2009.
وتفاقمت الصورة العالمية القاتمة بفعل بيانات أظهرت تباطؤ نمو قطاع الخدمات الصيني الشهر الماضي وتراجع مؤشر مديري المشتريات في القطاعات غير الصناعات التحويلية بعدما سجل أعلى مستوى في عشرة أشهر في مارس.
