إسحاق نيوتن عالم إنجليزي من مواليد 25 ديسمبر 1642 ،ازداد في زمن كانت معه النهضة العلمية خاصة ولد في العالم الذي توفي فيه غاليلي الذي ترك ثورة علمية فيزيائية خلال حياته،توفي والده قبل ولادته أي أنه ولد يتيما لكنه لم يكن طفلا عاديا حيث أنه كان مريضا وكانت صحته ضعيفة جدا،لكن مع ذلك استطاع أن يبقى حيا ويحقق أهدافه العلمية التي كانت نصب عينيه .
عاش مع جده وذلك لأن أمه تزوجت لذا فإن حياته كانت قاسية بعض الشئ خاصة وأن علاقته مع جده لم تكن جيدة بقدر كافي حتى يعوض بذلك حنان والديه .توجه للدراسة كباقي أقرانه لكنه لم يثبت عليه في ذلك الوقت أنه نابغة بل على العكس تماما كان غبيا غير قادر على الاستيعاب مطلقا لأن كان المدرسون ينعتونه بالمتخاذل الغبي،لهذا قررت أمه أن تكلفه بأن يعتني بممتلكاتها بما أنه لم ينجح في دراسته فإنه ربما يستطيع أن ينجح في مجال عملي ،لكن أمه كانت خاطئة لأنه لم يستطع أن يدير لها أعمالها وممتلكاتها.ولم يكن لإسحاق سوى أن يعود للدراسة لكن هذه المرة لوحظ عليه الذكاء المفاجئ حيث أنه استطاع الالتحاق بجامعة كامبردج التي كانت آنذاك تعتمد على ما جاء به أرسطو وتدرسه لطلابها كي يكون بمثابة أساس يستندون عليه لبحوثهم وتطوير مهاراتهم الدراسية ،وقد كان سن إسحاق نيوتن أكبر من زملائه في الجامعة لكن هذا لم يعقه أبدا عن البدء في الاكتشافات العلمية التي استند فيها نيوتن على ما توصل إليه غاليليو وكوبرنيك،لكن نيوتن كان مختلفا عن باقي زملائه حيث أنه كان يبحث هنا وهناك وغالبا ما كان يطلع على أبحاث ديكارت ويحاول التوصل إلى شئ جديد بما أن الجامعة التي يدرس فيها علمتهم أن الأرض هي مركز الكون لذا قرر التخصص قليلا في علم الفيزياء وخاصة الفلك لأنه أثار انتباهه بشكل كبير ،كما أنه كان على تواصل دائم مع العالم الرياضي الشهير إسحاق بارو الذي ساعده كثيرا وحاول توجيهه وتوعيته بكثير من الأشياء حيث أنه نصحه بأن يدرس البصريات ويهتم بهذا العلم المتشعب ،استطاع نيوتن أن يكمل دراسته بالأكاديمية حيث نال شهادة البكالوريوس ،عاد نيوتن إلى مسقط رأسه ليبدأ فعلا في إبراز مهاراته الرياضية التي اهتم بها كثيرا حيث وضع قوانين التكامل والتفاضل أيضا في نفس الوقت الذي كان فيها العالم الألماني الرياضي ليبنيز في إيجاد حلول للمعادلات التفاضلية والتي تم تصنيفها على أنها أسهل طريقة بالمقارنة مع التي يتبعها نيوتن لكن هذا لا ينفي الدور الكبير لنيوتن .
وفي أحد الأيام كان إسحاق نيوتن يجلس تحت شجرة التفاح وبينما هو نائم سقطت تفاحة على رأسه ،فتعجب أشد العجب كيف لتفاحة أن تسقط هكذا دون سابق إنذار لا بد أن هناك سببا خفيا دفعها لذالك أو قوة ما مورست عليها كي تدفعها للسقوط ولم ينتبه أي أحد قط لهذه الظاهرة العجيبة التي ستبدأ معها رحلة من الاكتشافات والإنجازات العظيمة حيث ظهر مفهوم الجاذبية الذي ارتبطت باسم نيوتن,وكانت ولا زالت بصمة نيوتن سارية المفعول حيث أنه استطاع أن يعزي سبب حركة الأجرام والكواكب والأرض أيضا إلى ظواهر طبيعية والتي حاول التطرق إليها كثيرا ،هذا إضافة إلى الفكرة الشهيرة أن اللون الأبيض يتكون من ألوان عديدة جدا وليست لونا واحدا.هذا إلى جانب القوانين العديدة حول الحركة وهي ثلاثة قوانين تنظم حركة الأجسام الصلبة.