زمان أيام إعدادى كان عندنا درس فى القراءة اسمه العالم سنة ألفين..كان لسة على سنة ألفين 9 سنين كده
(أنا مش كبير على فكرة وأقدس الحياة الزوجية وأشارك فى الأثاث )..
المهم الدرس قاعد يوصف بقى العالَم هيبقى ازاى..واننا هنعيش فى رفاهية والدنيا حلوة وهنلبس ابيض فى ابيض ونطير فى السما زى آخر فيلم رابعة العدوية
ونغنى الرضا والنور وكل الكلام البمبى ده
كنت ساعتها مصدَّق واقول ياترى هعيش لغاية ما العربية تمشى بعصير القصب زى الدرس ما قال؟؟واتصور بقى الواحد بدل ما يركِن عربيته فى بنزينه يركنها عند أقرب محل عصير قصب تمانين أو تسعين أو سولار على حسب نوع المصّ قصدى نوع العربية.. ولو العربية عطلت فى نصّ الطريق .. الواحد ينزل يمصّ زَعْزوعتين ويحطّ فى التَنك.. وطبعا هنخلـّى الصعايدة هما اللى يمصُّوا لعربيات النقل.. الناس دى فيهم صحة برضه
.طب ولو عود القصب مسوّس إيه اللى هيحصل؟؟
ممكن العربية تبوظ كده.. بس برضه احنا هنعمل حسابنا وناخد جركِن تمر هندى احتياطى استبِن يعنى
وتتعمل إعلانات جامدة بقى.. قصب الحاج عويس من الأرض إلى سيارتك..ليه تمصَ قريب مادام ممكن تمصَ بعيييييد ؟؟
ولو واحد طهقان من مراته ووشّها اللى شبه قسيمة الطلاق .. يقوم ينتحر ويرشّ على نفسه قصب بقى ويولّع فى نفسه
وكمان قالوا ان العربيات هتبقى فوق وسادة هوائية.. أيوة مَخدَة يعنى.. يعنى الواحد وهوه بيتجوّز ينجّد السرير والأنتريه ومخدتين صغيرين عشان العربية الفيات اللى عنده هدية لمراته ..
وعلى حسب معزَّة مراته بقى.. ممكن ينجّد مخدّتين ليها وممكن ينجّد مخدة واحدة عشانه ومراته تترمى فى الكرسى اللى ورا تتحرق بجاز بقى أو بقصب يعنى
وكان بيقوللك كمان انّ القمر هيتأجّر.. أى وربنا.. هيتأجر ورحلات بقى وبتاع.. وبدل الكمسرى مايقول واحد الهرم وطالع.. يقول واحد القمر وطالع.. طب الكمسرى هيتشعبط فين؟؟
دول بيقفوا على قفا الواحد فى الأتوبيس..ولما نوصل.. السواقين يتشاكلوا بقى مين يحمّل القمر قبل التانى.. طب ينفع كده؟؟ وجيراننا الأقمار التانية يقولوا علينا ايه؟؟
وطبعا هتبقى شقق القمر إيجار جديد مش قديم.. مش معقولة الواحد ياخد شقة فى القمر أربع أوض وصالة وحمام بحرى فى الجو ويدفع عشرين جنيه مثلا؟؟
وأكيد هيبقى فيه تأمين فى الأول زى شقق الأرض.. وأكيد التأمين على حسب مكان الشقة.. يعنى الشقق اللى ف نص القمر أكيد أغلى .. ليه بقى؟؟
عشان القمر لما يبقى هلال ويصغَر من الجَنب .. الشقة ما تبقاش ضيّقة عليهم
وللا قصص الخيال العلمى.. دى كوم تانى بقى..يقول لك ان زمن القصص دى بداية القرن الواحد وعشرين..أيوة اللى عدَّى ده حضرتك..ويقول لك إيه بقى..
أخرَجَ من جيبه إبرة فاستطالت وتمددت فضغط عليها فأصبحت كرسى ثم نفخها فصارت سرير.. وطار بها من على كوبرى عماد بعرور فاستقرَّ فى بيته..
وكانت هذه إحدى اختراعات الإدارة فى القرن الواحد و العشرين.. ياسلاااام
وقالوا كمان ان هيبقى فيه اختراع اسمه الانتقال الآنى.. يعنى ممكن تتنقل كده بالجهاز من المعادى للهرم فى غمضة عين..تتحط فى الجهاز من هنا تطلع تبوس راس أبو الهول هناك.
طبعا أنا عارف ان ممكن الواحد برضه يتنقل من بيته إلى ... ...... فى غمضة عين بس أكيد مش بالجهاز ده.. أكيد فيه أجهزة تانية وعُصيان مخصصة للنقل.. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم
وتصوروا بقى أنا لو عندى الجهاز ده.. أنا أحط الراجل صاحب العمارة اللى انا فيها فيه واطلَّع روحُه رايح جاى..عشان يحرَّم ياخد منى تأمين للمحل..
ولما أزهق أسيبه جوه الجهاز عشان يتبوأ فى أمريكا اللاتينية بقى
والمصيبة انهم كانوا بيقولوا ان الكلام ده هيحصل هنا .. فى مصر العظيمة لى وطن وهى الحمى وهى السكن
طب القرن الواحد وعشرين عدَّى منه 9 سنين يا جدعان..العربيات زى الفل بتشرب أحلى بنزين وفراملها زى الفل من غير مخدَّات..والقصب لسة بيتشرب..
ومشفتش يافطة ممنوع شرب القصب فى البنزينة لغاية دلوقتى..والقمر لسة مانع نظام الإيجار لحد الآن.. شكلها هتبقى تمليك فى الآخر..
والراجل صاحب العمارة نازل طالع ياخد فلوسى من غير جهاز انتقال آنى ولا انتقال إلى رحمة الله..
الكهربا والمية والزبالة والبطالة والفول والزحمة والغلا وهالة سرحان لسة موجودين
هتسألنى الأخت العزيزة شيرين ..........ماشربتش من نيلها؟؟
هاقول لها حضرتك شربت والله
ترد عليا وهيه بتفكَّر: طب جربت تغنيلها؟؟
هاردّ عليها برضه غنّيت وعهد الله وحافظ أغنية ماتقولش ايه ادتنا مصر قول هندى ايه لمصر ..يا يا يا يا حبايب مصر
تشخط فيا جربت تلف ف شوراعها وتحكيلها
هاشخط فيها أنا كمان.. حضرتك بتلفى ف شوارعها بالعربية الشيروكى .. أنا بالفّ على رجليّا..يعنى باحكى اكتر منك ..
تظبّط تسريحة شعرها وتقول: طب إيه رأيك فى عمايل الكَحْك بتاعى فى الأغنية؟؟؟
(أنا مش كبير على فكرة وأقدس الحياة الزوجية وأشارك فى الأثاث )..
المهم الدرس قاعد يوصف بقى العالَم هيبقى ازاى..واننا هنعيش فى رفاهية والدنيا حلوة وهنلبس ابيض فى ابيض ونطير فى السما زى آخر فيلم رابعة العدوية
ونغنى الرضا والنور وكل الكلام البمبى ده
كنت ساعتها مصدَّق واقول ياترى هعيش لغاية ما العربية تمشى بعصير القصب زى الدرس ما قال؟؟واتصور بقى الواحد بدل ما يركِن عربيته فى بنزينه يركنها عند أقرب محل عصير قصب تمانين أو تسعين أو سولار على حسب نوع المصّ قصدى نوع العربية.. ولو العربية عطلت فى نصّ الطريق .. الواحد ينزل يمصّ زَعْزوعتين ويحطّ فى التَنك.. وطبعا هنخلـّى الصعايدة هما اللى يمصُّوا لعربيات النقل.. الناس دى فيهم صحة برضه
.طب ولو عود القصب مسوّس إيه اللى هيحصل؟؟
ممكن العربية تبوظ كده.. بس برضه احنا هنعمل حسابنا وناخد جركِن تمر هندى احتياطى استبِن يعنى
وتتعمل إعلانات جامدة بقى.. قصب الحاج عويس من الأرض إلى سيارتك..ليه تمصَ قريب مادام ممكن تمصَ بعيييييد ؟؟
ولو واحد طهقان من مراته ووشّها اللى شبه قسيمة الطلاق .. يقوم ينتحر ويرشّ على نفسه قصب بقى ويولّع فى نفسه
وكمان قالوا ان العربيات هتبقى فوق وسادة هوائية.. أيوة مَخدَة يعنى.. يعنى الواحد وهوه بيتجوّز ينجّد السرير والأنتريه ومخدتين صغيرين عشان العربية الفيات اللى عنده هدية لمراته ..
وعلى حسب معزَّة مراته بقى.. ممكن ينجّد مخدّتين ليها وممكن ينجّد مخدة واحدة عشانه ومراته تترمى فى الكرسى اللى ورا تتحرق بجاز بقى أو بقصب يعنى
وكان بيقوللك كمان انّ القمر هيتأجّر.. أى وربنا.. هيتأجر ورحلات بقى وبتاع.. وبدل الكمسرى مايقول واحد الهرم وطالع.. يقول واحد القمر وطالع.. طب الكمسرى هيتشعبط فين؟؟
دول بيقفوا على قفا الواحد فى الأتوبيس..ولما نوصل.. السواقين يتشاكلوا بقى مين يحمّل القمر قبل التانى.. طب ينفع كده؟؟ وجيراننا الأقمار التانية يقولوا علينا ايه؟؟
وطبعا هتبقى شقق القمر إيجار جديد مش قديم.. مش معقولة الواحد ياخد شقة فى القمر أربع أوض وصالة وحمام بحرى فى الجو ويدفع عشرين جنيه مثلا؟؟
وأكيد هيبقى فيه تأمين فى الأول زى شقق الأرض.. وأكيد التأمين على حسب مكان الشقة.. يعنى الشقق اللى ف نص القمر أكيد أغلى .. ليه بقى؟؟
عشان القمر لما يبقى هلال ويصغَر من الجَنب .. الشقة ما تبقاش ضيّقة عليهم
وللا قصص الخيال العلمى.. دى كوم تانى بقى..يقول لك ان زمن القصص دى بداية القرن الواحد وعشرين..أيوة اللى عدَّى ده حضرتك..ويقول لك إيه بقى..
أخرَجَ من جيبه إبرة فاستطالت وتمددت فضغط عليها فأصبحت كرسى ثم نفخها فصارت سرير.. وطار بها من على كوبرى عماد بعرور فاستقرَّ فى بيته..
وكانت هذه إحدى اختراعات الإدارة فى القرن الواحد و العشرين.. ياسلاااام
وقالوا كمان ان هيبقى فيه اختراع اسمه الانتقال الآنى.. يعنى ممكن تتنقل كده بالجهاز من المعادى للهرم فى غمضة عين..تتحط فى الجهاز من هنا تطلع تبوس راس أبو الهول هناك.
طبعا أنا عارف ان ممكن الواحد برضه يتنقل من بيته إلى ... ...... فى غمضة عين بس أكيد مش بالجهاز ده.. أكيد فيه أجهزة تانية وعُصيان مخصصة للنقل.. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم
وتصوروا بقى أنا لو عندى الجهاز ده.. أنا أحط الراجل صاحب العمارة اللى انا فيها فيه واطلَّع روحُه رايح جاى..عشان يحرَّم ياخد منى تأمين للمحل..
ولما أزهق أسيبه جوه الجهاز عشان يتبوأ فى أمريكا اللاتينية بقى
والمصيبة انهم كانوا بيقولوا ان الكلام ده هيحصل هنا .. فى مصر العظيمة لى وطن وهى الحمى وهى السكن
طب القرن الواحد وعشرين عدَّى منه 9 سنين يا جدعان..العربيات زى الفل بتشرب أحلى بنزين وفراملها زى الفل من غير مخدَّات..والقصب لسة بيتشرب..
ومشفتش يافطة ممنوع شرب القصب فى البنزينة لغاية دلوقتى..والقمر لسة مانع نظام الإيجار لحد الآن.. شكلها هتبقى تمليك فى الآخر..
والراجل صاحب العمارة نازل طالع ياخد فلوسى من غير جهاز انتقال آنى ولا انتقال إلى رحمة الله..
الكهربا والمية والزبالة والبطالة والفول والزحمة والغلا وهالة سرحان لسة موجودين
هتسألنى الأخت العزيزة شيرين ..........ماشربتش من نيلها؟؟
هاقول لها حضرتك شربت والله
ترد عليا وهيه بتفكَّر: طب جربت تغنيلها؟؟
هاردّ عليها برضه غنّيت وعهد الله وحافظ أغنية ماتقولش ايه ادتنا مصر قول هندى ايه لمصر ..يا يا يا يا حبايب مصر
تشخط فيا جربت تلف ف شوراعها وتحكيلها
هاشخط فيها أنا كمان.. حضرتك بتلفى ف شوارعها بالعربية الشيروكى .. أنا بالفّ على رجليّا..يعنى باحكى اكتر منك ..
تظبّط تسريحة شعرها وتقول: طب إيه رأيك فى عمايل الكَحْك بتاعى فى الأغنية؟؟؟