FX-Arabia

جديد المواضيع















الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


الخوف من المستقبل، هو عنوان أسواق العملات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-09-2011, 04:50 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.99 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي الخوف من المستقبل، هو عنوان أسواق العملات

الخوف من المستقبل، هو عنوان أسواق العملات


مخاوف من أن تكون الولايات المتحّدة متجّهة نحو الركود الاقتصاد مجدداً لتعيش مرحلة مشابهة كالتي حصلت في أعوام السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي، كذلك مخاوف من أن تقاضي الولايات المتحدة عدّة بنوك لبيعها أوراق رهن عقاري عالية المخاطر، أسباب دفعت المتداولين لزيادة تشاؤمهم هذا اليوم. كذلك، نرى بأن أزمة الديون الأوروبية عادت لتثبت بأنها أصعب من أن يتم حلّها ببضعة خطط إنقاذ للدول المتعثّرة، و على ما يبدو فالمتداولون الآن يعتقدون بأن أزمة الديون أزمة عامة على الاتحاد الأوروبي تؤثر في كل دولة على طريقتها.

قال جان كلود تريشيه هذا اليوم الاثنين بأنه إذا لم تأخذ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي القرارات المناسبة فيما يتعلّق في السياسة النقدية، فيجب أن تسمح بأن يتم إجراء أي إصلاحات مستقبلية على أن تكون هذه الإصلاحات مركزية، و نادى لتصوّر أن تكون هناك حكومة اتحادية. كذلك، نادى تريشيه بأنه يجب فصل القطاع المالي عن مخاطر الديون السيادية في وقت تضررت فيه الأولى بشدّة من أزمة الديون العالمية سابقاً.

المتداولون فعلاً في أسوأ حالات القلق الآن، و أسواق الأسهم تهوي مجدداً و نرى مؤشرات أوروبا تبعت مؤشرات آسيا اليوم في اتجاه هابط قوي منذ لحظة الافتتاح. فبيانات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي التابع للاتحاد الأوروبي أظهر نمواً طفيفاً في القطاع ظهر على المؤشر بقيمة 51.5 نقطة، فيما نفس المؤشر لكن المركّب، أظهر بأن القطاعات تبدي اقتراباً من حالة توقّف النمو، و ظهر ذلك على المؤشر المركّب لشهر آب في قيمة 50.7 نقطة في القيمة النهائية عندما تم تخفيض القراءات السابقة.

في الحقيقة، يعاني الاقتصاد الأوروبي من حالة من الضعف الاقتصادي الكبير، فتأثر الاقتصاد بشكل مباشر من أزمة الديون السيادية الأوروبية التي أجبرت العديد من الدول على القيام في خطط تقشّف، و تأثر الاتحاد الأوروبي أيضا بشكل مباشر و غير مباشر من التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الدولي بقيادة الاقتصاد الأكبر في العالم" الولايات المتحدة الأمريكية. في النتيجة، شهد سعر صرف اليورو هذا اليوم ضربة أخرى منذ افتتاح تداولات اليوم لينخفض مقابل العديد من العملات الأجنبية.

في المقابل أيضاً، نرى بأن الدولار يكتسب قوّة كبيرة، ليس للثقة في الولايات المتحدة، بل لأن الدولار يتم طلبه لتصفية المراكز المالية في الأصول المرتفعة العائد في وقت استخدم فيه الدولار سابقاً لتزويد هذه الاستثمارات. فنرى زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم و قد انخفض بتأثير قوى الشد نحو الأسفل لليورو و قوى الدفع للدولار للأعلى، و بذلك انخفض سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم من الأعلى له عند 1.4173 ليحقق الأدنى حول سعر 1.4106 دولار لليورو الواحد.

إن التحليل الفني يظهر لنا بأن تداول سعر صرف اليورو ما دون مستوى 1.4150 يضع ضغطاً سلبياً عليه مقابل الدولار، و الثبات تحت هذا المستوى يرجّح اختبار مستويات 1.4070 بل ربما مستويات قد تصل إلى 1.4025. لكن، في حال عاد سعر صرف اليورو للاستقرار فوق 1.4150، فقد نراه يرتفع محاولاً تعويض الخسائر التي حققها مع الافتتاح ليلامس مستوى إغلاق تداولات الأسبوع الماضي حول سعر 1.4196. لكن في الحقيقة، مهمّة اليورو لن تكون سهلة لإثبات كفاءته مقابل الدولار، فالتحليل الفني يظهر لنا بأن العودة للتداول فوق 1.4255 هو أقل ما يمكن قبوله لتأكيد عودة الإيجابية.

ليست بريطانيا في منأى عن ما يحصل في الاقتصاد الدولي، بل ها هي أيضاً تشهد ضغوطاً سلبية كبيرة على القطاعات الاقتصادية فيها ظهر آخرها في بيانات اليوم بحسب مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخدمي لشهر آب، حيث انخفض المؤشر دفعة واحدة من مستوى 55.4 إلى 51.1 نقطة مشيراً إلى تباطؤ حاد لو استمر في هذا المقدار لهذا الشهر، فقد نشهد انكماشاً في القطاع في المملكة. و بذلك، يشهد الجنيه الإسترليني أيضاً ضغوط سلبية كبيرة مقابل الدولار الأمريكي، و كما أشرنا، الدولار الأمريكي نفسه يشهد طلباً كبيراً يرفع سعر صرفه مقابل سلّة العملات الأجنبية دفع في مؤشر الدولار اليوم للارتفاع من مستواه الأدنى 74.83 محققاً الأعلى عند 75.09 نقطة ليتداول عند أعلى مستوى له منذ الخامس من شهر آب الماضي.

انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم من مستوى 1.6184 وصولاً إلى مستوى 1.6092 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و الضغوط السلبية ما زالت قائمة على الزوج بشكل كبير، فمنذ الافتتاح كان الجنيه الإسترليني قد فقد كل مكاسب يوم الجمعة، بل و يتداول في هذه اللحظات قريباً من أدنى مستوى له منذ الحادي عشر من الشهر الماضي.

إن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي الآن متشبّع في البيع بحسب ما تشير له المؤشر الفنية، لكن بما أن الزوج متماسك ما دون 1.6240، فالتصحيح الصاعد قد يكون قليلاً و ضعيفاً، و في حال تم الثبات تحت 1.6075، فقد تفشل إي إشارة تشبّع في البيع عن منع الزوج من أن يشهد مزيداً من الانزلاق.

من اليابان، قال وزير المالية الياباني بأن ارتفاع سعر صرف الين الياباني ليس فقط مضر في اقتصاد اليابان، بل هو مضر في الاقتصاد الدولي عامةً، حيث أن الوزير يحاول أن ينقل وجهة نظره لمجموعة الدول السبع الصناعية العظمى و الذي يعتقد منها بأن ارتفاع سعر صرف الين اليابان هو جراء المضاربة و أنه سوف يقف في وجه هذه المضاربات محاولاً ردعها، حيث أن الين الياباني ارتفع حوالي 5% مقابل الدولار الأمريكي خلال شهرين فقط، و هذا ما يهدد تعافي الاقتصاد اليابان خصوصاً و أن الارتفاع سريع جداً. أشار وزير المالية بكلمات صريحة " أراقب السوق باهتمام، و أنا مستعد للتحرّك ضد التحركات في سعر الصرف التي تنطوي على المضاربة " .

هذا التصريح الذي صدر اليوم من اليابان، قلل من طلب الين الياباني مقابل الدولار، لكن في المقابل، لم يكن كفيلاً في إضعاف الين الياباني بما يكفي، بل ما زلنا نرى الين الياباني يتداول اليوم على ارتفاع مقابل الين الدولار الأمريكي رغم النطاق الضيق و المألوف، و كأن المتداولين الآن بحاجة لأن يروا تحرّكاً حقيقياً من اليابان من أجل أن يقتنعوا بأن صانعي القرار الياباني جادون في كلامهم !

ارتفع سعر صرف الين الياباني هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي من مستوى 76.95 ين إلى مستوى 76.67 ين للدولار الأمريكي الواحد، لكن التصريح الذي صدر قلل إلى حد ما من الاتجاه الصاعد الذي اتخذه الين الياباني ليتداول الآن في ميل صاعد لكنه قليل مقابل الدولار. في الحقيقة، لو نظرنا إلى حركة الزوج هذا اليوم مقارنة في إغلاق يوم الجمعة الماضي، فسوف نرى بأن الين الياباني يميل للانخفاض قليلاً مقابل الدولار، لكن على مستوى تداولات اليوم، فالين يتداول على ارتفاع لكن في نفس نطاق التداول المعتاد و الذي بدأ منذ العاشر من الشهر الماضي.

عزيزي القارئ، النظرة القاتمة و السلبية هي التي تسيطر على المتداولين اليوم، فحتى مع أننا شهدنا بيانات إيجابية من الاتحاد الأوروبي أظهرت نمواً غير متوقّع في مبيعات التجزئة لشهر تموز الماضي و الذي من خلال البيانات ظهر نمو مقداره 0.2%، إلا أن النظرة القاتمة تجاه أزمة الديون السيادية تغلب على هذه الإيجابية و تجعل المتداولين ينظرون إلى البيانات السلبية التي أشرنا لها سابقاً. و من خلال مقارنة تصريح وزير المالية الياباني مع حركة الين الياباني، سوف نشتق بأن المتداولين الآن فقدوا ثقتهم في صانعي القرار في العالم، و يعتقدون بأنهم لن يستطيعوا السيطرة على ضعف الاقتصاد الدولي، فأصبحوا لا يأبهون في التصريحات التي تشير في محاولات تعديل الظروف للأفضل، بل ينظرون إلى أن التصريحات التي تعد في الإصلاح مجرّد إثبات لسوء الوضع في الدول العظمى.

إغلاق الأسواق الأمريكية اليوم لم يمنع التذبذب، و لم يمنع التشاؤم في الأسواق، و نحن فعلاً نعتقد بأن هذه الظروف قد تبقى مسيطرة على الأسواق المالية هذا اليوم بل خلال الفترة المقبلة من هذا الأسبوع، لكن الشيء الوحيد حالياً الذي من الممكن أن يغيّر من ذلك، هو ملامح أكثر وضوحاً عن تدخل الفيدرالي الأمريكي لدعم اقتصاده، و الذي قد ينعكس ذلك على الاقتصاد الدولي. و حتى تأكيد ذلك، قد يبقى الميل السلبي في الأسواق المالية وارداً، و بذلك يزيد الدولار قوّة و تزيد العملات ذات العائد المرتفع ضعفاً.



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 05-09-2011, 04:50 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي الخوف من المستقبل، هو عنوان أسواق العملات

الخوف من المستقبل، هو عنوان أسواق العملات


مخاوف من أن تكون الولايات المتحّدة متجّهة نحو الركود الاقتصاد مجدداً لتعيش مرحلة مشابهة كالتي حصلت في أعوام السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي، كذلك مخاوف من أن تقاضي الولايات المتحدة عدّة بنوك لبيعها أوراق رهن عقاري عالية المخاطر، أسباب دفعت المتداولين لزيادة تشاؤمهم هذا اليوم. كذلك، نرى بأن أزمة الديون الأوروبية عادت لتثبت بأنها أصعب من أن يتم حلّها ببضعة خطط إنقاذ للدول المتعثّرة، و على ما يبدو فالمتداولون الآن يعتقدون بأن أزمة الديون أزمة عامة على الاتحاد الأوروبي تؤثر في كل دولة على طريقتها.

قال جان كلود تريشيه هذا اليوم الاثنين بأنه إذا لم تأخذ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي القرارات المناسبة فيما يتعلّق في السياسة النقدية، فيجب أن تسمح بأن يتم إجراء أي إصلاحات مستقبلية على أن تكون هذه الإصلاحات مركزية، و نادى لتصوّر أن تكون هناك حكومة اتحادية. كذلك، نادى تريشيه بأنه يجب فصل القطاع المالي عن مخاطر الديون السيادية في وقت تضررت فيه الأولى بشدّة من أزمة الديون العالمية سابقاً.

المتداولون فعلاً في أسوأ حالات القلق الآن، و أسواق الأسهم تهوي مجدداً و نرى مؤشرات أوروبا تبعت مؤشرات آسيا اليوم في اتجاه هابط قوي منذ لحظة الافتتاح. فبيانات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي التابع للاتحاد الأوروبي أظهر نمواً طفيفاً في القطاع ظهر على المؤشر بقيمة 51.5 نقطة، فيما نفس المؤشر لكن المركّب، أظهر بأن القطاعات تبدي اقتراباً من حالة توقّف النمو، و ظهر ذلك على المؤشر المركّب لشهر آب في قيمة 50.7 نقطة في القيمة النهائية عندما تم تخفيض القراءات السابقة.

في الحقيقة، يعاني الاقتصاد الأوروبي من حالة من الضعف الاقتصادي الكبير، فتأثر الاقتصاد بشكل مباشر من أزمة الديون السيادية الأوروبية التي أجبرت العديد من الدول على القيام في خطط تقشّف، و تأثر الاتحاد الأوروبي أيضا بشكل مباشر و غير مباشر من التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الدولي بقيادة الاقتصاد الأكبر في العالم" الولايات المتحدة الأمريكية. في النتيجة، شهد سعر صرف اليورو هذا اليوم ضربة أخرى منذ افتتاح تداولات اليوم لينخفض مقابل العديد من العملات الأجنبية.

في المقابل أيضاً، نرى بأن الدولار يكتسب قوّة كبيرة، ليس للثقة في الولايات المتحدة، بل لأن الدولار يتم طلبه لتصفية المراكز المالية في الأصول المرتفعة العائد في وقت استخدم فيه الدولار سابقاً لتزويد هذه الاستثمارات. فنرى زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم و قد انخفض بتأثير قوى الشد نحو الأسفل لليورو و قوى الدفع للدولار للأعلى، و بذلك انخفض سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم من الأعلى له عند 1.4173 ليحقق الأدنى حول سعر 1.4106 دولار لليورو الواحد.

إن التحليل الفني يظهر لنا بأن تداول سعر صرف اليورو ما دون مستوى 1.4150 يضع ضغطاً سلبياً عليه مقابل الدولار، و الثبات تحت هذا المستوى يرجّح اختبار مستويات 1.4070 بل ربما مستويات قد تصل إلى 1.4025. لكن، في حال عاد سعر صرف اليورو للاستقرار فوق 1.4150، فقد نراه يرتفع محاولاً تعويض الخسائر التي حققها مع الافتتاح ليلامس مستوى إغلاق تداولات الأسبوع الماضي حول سعر 1.4196. لكن في الحقيقة، مهمّة اليورو لن تكون سهلة لإثبات كفاءته مقابل الدولار، فالتحليل الفني يظهر لنا بأن العودة للتداول فوق 1.4255 هو أقل ما يمكن قبوله لتأكيد عودة الإيجابية.

ليست بريطانيا في منأى عن ما يحصل في الاقتصاد الدولي، بل ها هي أيضاً تشهد ضغوطاً سلبية كبيرة على القطاعات الاقتصادية فيها ظهر آخرها في بيانات اليوم بحسب مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخدمي لشهر آب، حيث انخفض المؤشر دفعة واحدة من مستوى 55.4 إلى 51.1 نقطة مشيراً إلى تباطؤ حاد لو استمر في هذا المقدار لهذا الشهر، فقد نشهد انكماشاً في القطاع في المملكة. و بذلك، يشهد الجنيه الإسترليني أيضاً ضغوط سلبية كبيرة مقابل الدولار الأمريكي، و كما أشرنا، الدولار الأمريكي نفسه يشهد طلباً كبيراً يرفع سعر صرفه مقابل سلّة العملات الأجنبية دفع في مؤشر الدولار اليوم للارتفاع من مستواه الأدنى 74.83 محققاً الأعلى عند 75.09 نقطة ليتداول عند أعلى مستوى له منذ الخامس من شهر آب الماضي.

انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم من مستوى 1.6184 وصولاً إلى مستوى 1.6092 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و الضغوط السلبية ما زالت قائمة على الزوج بشكل كبير، فمنذ الافتتاح كان الجنيه الإسترليني قد فقد كل مكاسب يوم الجمعة، بل و يتداول في هذه اللحظات قريباً من أدنى مستوى له منذ الحادي عشر من الشهر الماضي.

إن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي الآن متشبّع في البيع بحسب ما تشير له المؤشر الفنية، لكن بما أن الزوج متماسك ما دون 1.6240، فالتصحيح الصاعد قد يكون قليلاً و ضعيفاً، و في حال تم الثبات تحت 1.6075، فقد تفشل إي إشارة تشبّع في البيع عن منع الزوج من أن يشهد مزيداً من الانزلاق.

من اليابان، قال وزير المالية الياباني بأن ارتفاع سعر صرف الين الياباني ليس فقط مضر في اقتصاد اليابان، بل هو مضر في الاقتصاد الدولي عامةً، حيث أن الوزير يحاول أن ينقل وجهة نظره لمجموعة الدول السبع الصناعية العظمى و الذي يعتقد منها بأن ارتفاع سعر صرف الين اليابان هو جراء المضاربة و أنه سوف يقف في وجه هذه المضاربات محاولاً ردعها، حيث أن الين الياباني ارتفع حوالي 5% مقابل الدولار الأمريكي خلال شهرين فقط، و هذا ما يهدد تعافي الاقتصاد اليابان خصوصاً و أن الارتفاع سريع جداً. أشار وزير المالية بكلمات صريحة " أراقب السوق باهتمام، و أنا مستعد للتحرّك ضد التحركات في سعر الصرف التي تنطوي على المضاربة " .

هذا التصريح الذي صدر اليوم من اليابان، قلل من طلب الين الياباني مقابل الدولار، لكن في المقابل، لم يكن كفيلاً في إضعاف الين الياباني بما يكفي، بل ما زلنا نرى الين الياباني يتداول اليوم على ارتفاع مقابل الين الدولار الأمريكي رغم النطاق الضيق و المألوف، و كأن المتداولين الآن بحاجة لأن يروا تحرّكاً حقيقياً من اليابان من أجل أن يقتنعوا بأن صانعي القرار الياباني جادون في كلامهم !

ارتفع سعر صرف الين الياباني هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي من مستوى 76.95 ين إلى مستوى 76.67 ين للدولار الأمريكي الواحد، لكن التصريح الذي صدر قلل إلى حد ما من الاتجاه الصاعد الذي اتخذه الين الياباني ليتداول الآن في ميل صاعد لكنه قليل مقابل الدولار. في الحقيقة، لو نظرنا إلى حركة الزوج هذا اليوم مقارنة في إغلاق يوم الجمعة الماضي، فسوف نرى بأن الين الياباني يميل للانخفاض قليلاً مقابل الدولار، لكن على مستوى تداولات اليوم، فالين يتداول على ارتفاع لكن في نفس نطاق التداول المعتاد و الذي بدأ منذ العاشر من الشهر الماضي.

عزيزي القارئ، النظرة القاتمة و السلبية هي التي تسيطر على المتداولين اليوم، فحتى مع أننا شهدنا بيانات إيجابية من الاتحاد الأوروبي أظهرت نمواً غير متوقّع في مبيعات التجزئة لشهر تموز الماضي و الذي من خلال البيانات ظهر نمو مقداره 0.2%، إلا أن النظرة القاتمة تجاه أزمة الديون السيادية تغلب على هذه الإيجابية و تجعل المتداولين ينظرون إلى البيانات السلبية التي أشرنا لها سابقاً. و من خلال مقارنة تصريح وزير المالية الياباني مع حركة الين الياباني، سوف نشتق بأن المتداولين الآن فقدوا ثقتهم في صانعي القرار في العالم، و يعتقدون بأنهم لن يستطيعوا السيطرة على ضعف الاقتصاد الدولي، فأصبحوا لا يأبهون في التصريحات التي تشير في محاولات تعديل الظروف للأفضل، بل ينظرون إلى أن التصريحات التي تعد في الإصلاح مجرّد إثبات لسوء الوضع في الدول العظمى.

إغلاق الأسواق الأمريكية اليوم لم يمنع التذبذب، و لم يمنع التشاؤم في الأسواق، و نحن فعلاً نعتقد بأن هذه الظروف قد تبقى مسيطرة على الأسواق المالية هذا اليوم بل خلال الفترة المقبلة من هذا الأسبوع، لكن الشيء الوحيد حالياً الذي من الممكن أن يغيّر من ذلك، هو ملامح أكثر وضوحاً عن تدخل الفيدرالي الأمريكي لدعم اقتصاده، و الذي قد ينعكس ذلك على الاقتصاد الدولي. و حتى تأكيد ذلك، قد يبقى الميل السلبي في الأسواق المالية وارداً، و بذلك يزيد الدولار قوّة و تزيد العملات ذات العائد المرتفع ضعفاً.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسواق, المستقبل،, الخوف, العملات, عنوان

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:02 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team