و لا يتم اتهام قطاع او شريحه من المجتمع
فى التسبب فى احداث الامس المؤسفه فى امبابه و احداث الفتنه الطائفيه المقيته
و التى بلا شك تدمى قلوبنا و تفتت اكبادنا ناهيك عن انها تدمر المجتمع و تفتت أوصاله
و تقطع روابطه المتينه و التى دوماً ما نقر بها فهى حقيقة مهما حاول المفسدين
و حتى لا يتم أخذ الكل بجريمة البعض
نعم بعض المتشددين
او بالاحرى المتشدقين بالدين
نقدم لحضراتكم رأى فضيلة الشيخ / محمد حسان
احد اكبر و اهم سلفيى مصر و العالم الاسلامى و اكثرهم احتراماً و اعتدالا و وسطيه
مع عدم تهاونه و لا تفريطه
...................................
محمد حسان: مصر ليست ملكا للمسلمين فقط.. والإسلام يلزمنا بحماية الأقباط وألا نقبل إهانتهم.. وقتل "الذمى" من أكبر البشائع
==========================
قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى أن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة، لا تخفى على أحد، وهذه المرحلة تقتضى بأن يكون الخطاب الدعوى واضح لا يعرف المجاملات أ...و التدليس، ويجب أن يرتكز على عدة أولويات، ليعلم كل واحد دوره ومسئوليته، تأتى فى المقدمة إحياء الربانية فى القلوب، وتشديد الإيمان، وربط القلوب بالله جل وعلا، لافتا إلى أن ما وقع على أرض مصر كان صناعة ربانية، وليس بفضل أحد، أو طائفة، وإنما هو استجابة لدعاوى المظلومين المسجونين، جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى مؤتمر "معا من أجل مصر"، والذى نظمته جماعة الإخوان والدعوة السلفية بالجيزة.
وأضاف حسان أن الخطاب الدينى يجب أن يكون مطمئن للآخرين، للمسلمين وغيرهم، لافتا إلى أن مصر ليست ملكا للمسلمين فقط،
ويجب أن يسود العدل بين المسلمين وغيرهم،
فالإسلام هو الأصل، ومصر دين الإسلام،
ووجه كلمته للأقباط قائلا: "أنتم لستم بحاجة للاستقواء بالخارج لأن ديننا يلزمنا بحمايتكم،
فقتل الذمى من أكبر البشائع،
ونحن لا نقبل إهانة القبطى قط"،
مشيرا إلى أن ديننا يعلمنا أن لا نكرة الآخرين على الدخول فى الإسلام.
وأكد أن من حقنا كمسلمين أن نتحرك لحماية بلدنا من الفتنة، فأمريكا جاءت من أقصى البلاد بدعوى تحقيق الحرية وإنقاذ العرب من حكامهم، وأن ما نتعرض له من حملة إعلامية لتشويه صورة بعض الرموز الدينية وتخويف الناس منا، فهو عبارة عن شائعات، لافتا إلى أن الإسلام دين عدل، فإذا أخطأ أحد لا ينبغى أن يحاسب الإسلام بخطئه، ثالثا ينبغى أن يكون الخطاب الدعوى مركز على حقيقة التغيير، مؤكدا أن التغير لن يحدث إلا بعد تطهير أنفسنا، متسائلا أى تغير يحدث ونحن نعيش فى تلك الفوضى؟ فالحرية مسئولة، ومتقيدة بضوابط الشرط.
ووصف التغير الحقيقى بضرورة الكف عن الكذب، وعدم أخذ الرشوة، ومحاربة الظلم والفساد، مشددا على ضرورة أن نتحرك جميعا على خلاف طوائفنا للعمل من أجل ديننا ثم من أجل بلدنا، داعيا للتصالح لا للتخاصم، وللتكاتف لا للتفارق، لافتا إلى أنه لا خلاف على المسميات المختلفة بشرط أن يكون الخلاف فى الفروع والأحكام لا فى الأصل والثوابت، مستشهدا بقول شيخ الإسلام بن تيمية " أن الخلاف فى الأحكام والفروع أكثر من أن ينضبط"، مطالبا بضرورة التركيز على قيمة العمل، والله جل وعلا أمرنا بإتقان العمل.
وأكد حسان أن لديه أمل فى الله أولا، ثم فى الجموع بأن تكون المرحلة المقبلة أفضل من س
ابقتها، مطالبا الجموع بأن لا ينصتوا للشائعات التى تقذف الرعب فى القلوب