اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الثلاثاء امام نواب الغالبية انه:
"سيكون من الصعب" ابرام معاهدة جديدة بين الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، وراى انه من الاسهل في المقابل ابرام هذه المعاهدة بين الدول ال17 في منطقة اليورو.
وقال فيون:
بحسب مصدر مقرب من حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية الحاكم ان "المانيا ترغب في معاهدة تشمل الدول ال27، نعتقد ان ذلك سيكون صعبا، سنحاول الجمعة اثناء المجلس الاوروبي، وفي حال لم نصل الى اجماع، فسنقوم بذلك مع الدول ال17 ومع جدول زمني لشهر اذار/مارس 2012".
ووصف رئيس الحكومة الفرنسي:
التسوية التي تم التوصل اليها الاثنين بين الرئيس نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل حول هذه المعاهدة الاوروبية المقبلة، بانها "اتفاق استثنائي".
وقال فيون "في ما يتعلق بالحكومة الاقتصادية لمنطقة اليورو، هذا هو ما يدعو اليه نيكولا ساركوزي منذ سنوات بشان الانضباط المالي والنمو والتنافسية".
واضاف ان "رفض المانيا اشراك المستثمرين في القطاع الخاص في الديون امر مهم للغاية"، و"العقوبات التلقائية (في حال العجز) تسوية جيدة". وقال ايضا ان "الذين يتحدثون عن فقدان السيادة يخطئون".
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي قائلا:
"الحقيقة انه اذا اختلف الاقتصادان الرئيسيان في اوروبا، فلن يكون هناك يورو".
وراى ان وضع دول منطقة اليورو تحت مراقبة وكالة التصنيف الائتماني ستاندارد اند بورز "يترجم قلق الاسواق حيال قدرة منطقة اليورو على اصلاح ذاتها". وقال "ينبغي اعتبار هذا الامر حافزا قويا جدا لتعزيز حوكمة منطقة اليورو".