الهلع بعد القرارات الصينية
هلعت الاسواق في الاونه الاخيره للقرارات الصينيه لكن دعونا ننظر لها بنظره الموضوعية الى الخطوات التي اقدمت عليها الصين حتى الان بكونها هل طبيعية او غير مثيرة للهلع.
النظرة الى ما هو آت - حتى ولو ان خطوات اضافية في طريق تخفيض قيمة اليوان واردة - لا نضعها في خانة التآمر والخبايا المقلقة، حتى ولو انها لا تزال غير واضحة الافق كليا بعد -كما هي عاده الصين في تصريحاتها-
التهويل بحرب عملات بدأت من قبل البعض، او هي قادمة بنظر البعض الآخر،- ام هو دور الصين الان في مسلسل التيسر الكمي - لا يزال مفتقرا الى الحجج العلمية المقنعة. كل ما فعله المركزي الصيني انه خفّض قيمة اليوان المرجعية بنسبة 4.6% والقيمة السوقية بنسبة 3.0% تقريبا. بالحكم على الخطوات هذه، مقارنة بما كانت عليه الامور من تدخلات في الماضي نرى القرارات هذه محدودة، وغير مقلقة، وبعيدة جدا عما يحاول الكثيرون استغلاله سياسيا، وعلى الاخص في الولايات المتحدة الاميركية.
قرار الصين لقي ترحيبا في اوساط صندوق النقد الدولي واعتُبر خطوة في طريق تحرير العملة الموعود - خصوصا بعد تقديم الصين للانضمام سلة عملات والذي قام بدوره في شهر مايو السابق بتحفيز الصين على الاسراع في تعزيز الدعم المالي لاقتصادها - ، واتبع تكيده اليوم بان قيمة اليوان ليست بعد دون المستوى الذي يجب ان تكون عليه.
مرشح الرئاسة الاميركية الجمهوري" دونالد ترومب " استغل الحدث، وركز عليه، مهاجما السلطات الصينية، ومثيرا مشاعر الشعبوية الاميركية، منذرا من كون الصين تريد التسبب بانهيار الولايات المتحدة اقتصاديا.
بالطبع لا يمكن تقبل تدخل كل البنوك المركزية في تحديد قيمة عملاتها وحرمان الصين من هذه السياسة. فهو مسلسل بدأ من امريكا حين لجأ الفدرالي الاميركي الى تخفيض الفائدة الى الصفر، - وبدا بعمليه تيسير -وثم اعتماد سياسة طباعة ما يقارب ال 4000 مليار دولار ليس الا تلاعبا بسعر الدولار وتخفيضا لقيمته من اجل دعم الاقتصاد.
تصرّف المركزي الاوروبي مماثل، وليس مختلفا ما يجري في اليابان ايضا وقرارات "أبينوميكس" - وهي عبارة متألفة من اسم آبي و"ايكونوميكس" (السياسة الاقتصادية)- . تخفيض الفائدة في كندا لن يتأخر كثيرا فكلا بدوره . ان صح التكلم عن حرب عملات فنحن نعيشها في الواقع ولم تطلقها خطوات الصين التي تتابعت الاسبوع الماضي.
من حيث المبدأ الخطوة الصينية قانوية ومحقة ايضا، اضافة الى انها لن تكون خطرة على احد ولا يصح تسميتها بالطلقة المنذرة بحرب العملات الشرسة ما لم تتجاوز تخفيضات اليوان ال 10%.
هل ستتسبب القرارات الصينية باثارة البنوك المركزية الاخرى ودفعها الى المزيد من التيسير الكمي؟
من المبكر الحكم على الواقع بهذا الشكل. ثمة رأي لا يستهان به يذهب الان الى الرهان على ان الفدرالي الاميركي سيؤجل قرار رفع الفائدة الذي كان منتظرا في سبتمبر - ان صدقوا الامريكان - ، ولربما الى الاشهر الاولى من العام القادم - كما توقع الكثير من المحللين - .
فثمة رأي آخر يذهب الى الجزم بان ما حدث لا يستأهل هذا التأجيل.
تعالوا نفرض : حتى ولو قرر الفدرالي تأجيل رفع الفائدة فهذا لا يعني حتما تغييرا جذريا لسياسته النقدية المستقبلية، ما لم تحدث توترات خطرة وحادة في اسواق المال.
اوروبا واليابان يتبعون سياسة التيسير الكمي، ولكن بأفق محدد ومعلوم حتى الان وواضحين في خطواتهم . ما لم يقرر البنكان المركزيان الاوروبي والياباني تطويل امد التيسير الكمي، فلا يصح الحديث عن حرب عملات.
ان قررا ذلك فالكلام سيكون مختلفا بالطبع. حتى الان مستويات التضخم والنمو في اوروبا واليابان لا تسمح بالقول بان توسيع برامج التيسير الكمي حتمي. شيء من الهدوء والتروي اذا...
نأتي الى البنوك المركزية لبلدان المواد الاولية الخام ،حيث لا يجوز اعتبار تخفيضها للفائدة المنتظر - او المحتمل ( كندا - استراليا - نيوزلندا ) خطوة تصب في اطار حرب العملات، لانها تحاول ان تعوض تراجع اسعار المواد الاولية بتخفيضها للفائدة.
الى ذلك فان تعديل قيمة العملات على المستوى العالمي، ارتفاعا وتخفيضا، يعوّض بعضه بعضا ويبقي هذه التغييرات صورية فقط، لانها لا تحمل اي تبديل رقمي حقيقي على المستوى العالمي، حيث نشهد سياسة نقدية تيسيرية عالمية شاملة.
هذا يقودنا للاسف ايضا الى استبعاد ان يكون لهذه السياسات مفعولا اقتصاديا عالميا ايجابيا.
لماذا ؟ لأن سياسة التيسير لكمي لبلد من البلدان تكون ناجعة فقط عندما يتم خفض قيمة عملته قياسا على سواها من عملات البلدان المنافسة.
وهنا مكمن الخطر نفسه على الاقتصاد العالمي وليس من جراء تخفيض الصين لقيمة عملتها، حتى ولو بلغت نسبة التخفيض ال 10% او تجاوزتها قليلا.
مكمن الخطر ليس من اندلاع حرب عملات. هو يكمن في اندلاع حرب تجارية مدمرة على غرار ما حدث في بدايات ثلاثينات القرن الماضي. وهذا الامر مستبعد جدا ولا بوادر تنذر به. " دونالد ترامب " مرشح لرئاسة اميركا وهو لن يكون طبعا رئيسا لها...من سيكون رئيسا يدرك حتما ان الحرب التجارية مدمرة للجميع على حد سواء.
وماذا عن الصين هذا الاسبوع؟
بالطبع قرارات جديدة خفضا او رفعا لقيمة اليوان قد تستجد. السوق سيتحرك بردات فعل فورية متسارعة حتما، ولكنه لن يتموضع على اساسها على المدى المتوسط. هذا التموضع يحتاج الى معطيات أكثر وضوحا تدعو الى القلق باننا على ابواب حرب تجارية وليس على ابواب حرب عملات يصح القول اننا نعيشها منذ بداية العقد الحالي.
الصين عليها ان تواجه الركود المزمن
في الحادي عشر من أغسطس ، قرر بنك الشعب الصيني خفض سعر التعادل المركزي للرنمينبي بنسبة 1.9%، الأمر الذي أرسل موجات الصدمة إلى مختلف أنحاء العالم. وقد أدان العديد من المعلقين الأجانب خفض قيمة العملة باعتباره محاولة سافرة لتعزيز الصادرات الصينية ــ وهو التحرك الذي حذروا من أنه قد يشعل شرارة جولة جديدة من حروب العملة. ولكن هناك بعض الأسباب الوجيهة التي تجعلنا نعتقد أن هذا لم يكن الدافع على الإطلاق وراء ذلك التحرك.
الواقع أن الصين تدرك تمام الإدراك أن حروب العملة تضر بمصالحها الخاصة. فخلال الأزمة المالية الآسيوية في عام 1997، كان الوضع الاقتصادي في الصين أسوأ كثيراً مما هو عليه اليوم، ولكن الحكومة قاومت رغم ذلك إغراء خفض قيمة الرنمينبي ــ وتمكنت الصين من الخروج من الأزمة سالمة تقريبا.
واليوم، من غير المرجح أن يفيد خفض قيمة العملة كثيراً في تعزيز الفائض التجاري الصيني. ذلك أن الصين تمثل بالفعل أكثر من 12% من الصادرات العالمية، أي أن توسيع حصتها من شأنه أن يلحق الضرر بمعدلات التبادل التجاري الدولية. والواقع أن هيمنة تجارة المعالجة في الصين ــ استيراد المواد والمكونات الخام وتصدير السلع التامة الصنع ــ تزيد من الشكوك في مدى فعالية خفض القيمة.
وعلاوة على ذلك، تحتفظ الصين الآن بكم هائل من الأصول والخصوم الأجنبية؛ فقد اقترضت شركاتها غير المالية ما يقدر بنحو تريليون دولار أميركي في الخارج. ومع تسبب خفض قيمة العملة في تنامي أعباء الدين المفروضة على الشركات بعملة الرنمينبي، يرتفع خطر القروض المتعثرة والإفلاس.
وخلف إدراك المخاطر القريبة الأمد المترتبة على خفض قيمة العملة تنافسياً يكمن التزام الحكومة الصينية الجاد بهدفها الطويل الأجل المتمثل في تحويل نموذج النمو في البلاد من ذلك الذي يقوم على الاستثمار والصادرات إلى نموذج آخر يقوده الاستهلاك المحلي. والواقع أن الصين تخطط لتقليص فوائضها التجارية ــ والتي تظل ضخمة بكل تأكيد ــ والتعويض عن التأثير السلبي الناجم عن هذه العملية من خلال زيادة الطلب المحلي.
ونظراً لهذه العوامل، فيبدو من المرجح أن يكون التخفيض الأخير مدفوعاً بهدف مختلف. والواقع أن تصريحاً صادراً في نفس يوم خفض قيمة العملة ــ وهو التصريح الذي طغت عليه إلى حد كبير حالة الذعر ــ يقدم إشارة مهمة إلى كنه ذلك الهدف.
فمن الآن فصاعدا، كما أعلنت الحكومة الصينية، سوف يتوافق سعر التعادل المركزي بشكل أوثق مع أسعار الإغلاق المقبولة في اليوم السابق. وهذا يشير إلى أن خفض القيمة كان المقصود منه في المقام الأول إعطاء الأسواق دور أكبر في تحديد سعر صرف الرنمينبي، بهدف تمكين إصلاح العملة بشكل أعمق.
وكما هي الحال الآن، يُسمَح لأسعار الصرف الصينية بالتقلب بما لا يتجاوز 2% على أي من جانبي التعادل المركزي، والذي يتولى بنك الشعب الصيني تصحيحه يوميا. فعندما يصل سعر السوق المتحرك حواف نطاق التقلب، يتدخل بنك الشعب الصيني في السوق بشراء أو بيع احتياطياته من النقد الأجنبي.
والآن، صدرت التعليمات إلى صناع السوق بأن أسعار العرض التي يرفعون بها التقارير إلى بنك الشعب الصيني لابد أن تكون مستندة إلى سعر تعادل إغلاق السوق في اليوم السابق، جنباً إلى جنب مع ظروف العرض والطلب في سوق الصرف الأجنبي وتحركات أسعار صرف العملات الرئيسية. ولا أحد خارج بنك الشعب الصيني يعرف كيف قد يلبي صناع السوق هذه المطالب. وإذا كان بنك الشعب الصيني يتحرك الآن ببساطة نحو مستوى متوسط لأسعار العرض غير الخاضعة لتدخلاته، فإن يتحرك إلى نقطة أقرب من نظام سعر الصرف القائم على السوق بشكل كامل.
بيد أن هذا التحول ينطوي على مخاطر حقيقية. فإذا تم خفض قيمة الرنمينبي على سبيل المثال بنسبة 2% كل يوم، فإن الأمر سوف يستغرق وقتاَ قليلاً للغاية قبل أن تفقد العملة 20% من قيمتها ــ وهو ما يكفي لإحداث حالة من الذعر، وإرسال سعر الصرف إلى دوامة هابطة، بصرف النظر عن أساسيات البلاد الاقتصادية. ولهذا السبب احتفظ بنك الشعب الصيني بالحق في التأثير على التقرير بشأن أسعار العرض من قِبَل صانعي السوق والتدخل بشكل مباشر في السوق.
وهذا هو على وجه التحديد ما فعله بنك الشعب الصيني في الثاني عشر والثالث عشر من أغسطس، عندما تسببت ضغوط خفض القيمة التي كانت أقوى من المتوقع وارتفاع توقعات الانخفاض في زيادة المخاوف من أن يؤدي تعديل سعر الصرف المخطط لمرة واحدة في إثارة حالة من الارتباك. وبهذا يكون بنك الشعب الصيني قد أبلغ السوق بأن خفض القيمة لن يتجاوز 3% ــ وهو بيان يتمتع بالمصداقية، نظراً للاحتياطيات الرسمية الوفيرة التي يمكن بها تثبيت استقرار سعر الصرف. ثم ارتد الرنمينبي إلى الارتفاع وعاد الهدوء.
لقد أظهر هذا الحدث أن الرنمينبي يخضع لضغوط شديدة تدفعه إلى الانخفاض، والتي من المرجح أن تشتد مع تخفيف بنك الشعب الصيني سياسته النقدية في ظل نمو الناتج المحلي الإجمالي الضعيف (وخاصة في حين يعمل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تدريجياً على إحكام سياسته النقدية). أضف إلى هذا الجهود الرامية إلى تحرير حساب رأس المال وتدويل الرنمينبي، فيصبح من المنطقي أن نتوقع بعض التقلب في أسعار الصرف.
الواقع أن إصلاح نظام سعر الصرف، وفي الوقت نفسه منع انخفاض القيمة من الخروج عن السيطرة، يفرض على صناع السياسات النقدية في الصين تحدياً خطيرا. وبالنسبة لبقية العالم، يشكل تشجيع الصين على تخفيف قبضتها على سعر الصرف، حتى مع انخفاض قيمة الرنمينبي بشكل كبير، حتمية خطيرة بنفس القدر. ولا يملك أي من الطرفين ترف الفشل.
خبراء: الانهيار نتيجة القرارات العشوائية والصراع الصينى الأمريكى
واصلت البورصة مسلسل الخسائر العنيفة، خلال الأسبوع الماضى، محققة ٤٠ مليار جنيه خسائر، خلال ٦ جلسات، ما أصاب المستثمرين بحالة من الهلع، يُتوقع معها استمرار التراجع، وأرجع خبراء اقتصاديون انهيار السوق إلى التأثر بالصراع الاقتصادى بين الصين وأمريكا، إضافة إلى قرارات الحكومة العشوائية فى مواجهة بعض المستثمرين.
وأكدوا أن انهيار البورصة يرجع إلى أسباب داخلية وخارجية، منها انخفاض أسعار البترول، وتخفيض سعر العملة الصينية، وتوقعوا تباطؤ الاقتصاد العالمى، ولفتوا إلى أن قرارات التحفظ على أموال رجال أعمال بتهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمين- ومنهم رئيس مجلس إدارة شركة جهينة، والتى صدرت بشكل مفاجئ دون الإعلان عن تفاصيل- أصابت المستثمرين بالصدمة، وأثرت على رؤيتهم لمستقبل السوق.
وقال الدكتور شريف قاسم، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن تراجع البورصة، نتيجة عوامل داخلية وخارجية، فقد بدأ الانخفاض، منتصف الأسبوع الماضى، بعد إعلان الصين تخفيض عملتها، وما تلاه من انخفاض البورصات العربية والعالمية، ما أثر على البورصة المصرية وأدى الى انخفاضها، وقبل تداركها الانخفاض، تفاجأنا بقرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على أموال رجل الأعمال صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة جهينة لمنتجات الألبان، ما أثر على تداول السهم فى البورصة، وخلق حالة من انعدام الثقة فى السوق، وانخفاض جميع الأسهم.
وأشار قاسم إلى أن قرار التحفظ ألقى بظلال الشك على المستثمرين، لافتا إلى أن قرار جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بتحويل «النساجون الشرقيون» إلى النيابة العامة بتهمة الاحتكار زاد الأمر سوءًا.
وأوضح قاسم أن ما يحدث فى البورصة لا يعبر عن حال الاقتصاد بأى حال، باعتبارها إحدى أسواق المضاربة، التى تخضع لأهواء المستثمرين، خاصة الأجانب، فالمستثمر الأجنبى يدخل السوق وتحدث حالة من الرواج بفضل مشترياته، وعندما يريد جنى الأرباح يبيع ويخرج، أو يحول استثماراته من سهم إلى آخر، ولذا فإن ما يحدث لا يعبر عن حقيقة الأوضاع الاقتصادية فى البلد.
وأشار قاسم إلى أن دور سوق المال يتمثل فى توفير تمويل للشركات، من خلال الطروحات والاكتتابات، إلا أنها تتحول أحيانا إلى سوق للمضاربات وتحقيق مكاسب سريعة، ويدفع الثمن صغار المستثمرين، الذين يصيبهم الهلع حال سيطرة الاتجاه البيعى من الأجانب على السوق، من خلال البيع العشوائى، ما يُلحق بهم خسائر، ويُفاقم خسائر الأسهم، ويدفع إلى مزيد من الهبوط.
من جانبه، أرجع مصطفى عادل، خبير أسواق المال، الهبوط الحاد الذى طال البورصة إلى تضافر الظروف مع بعضها لتشكل دافعا نحو الهبوط، وعلى رأسها عدم صدور قانون بتأجيل الضرائب، مشيرا إلى أنه لم يتعطل العمل بالضريبة حتى الآن، ولفت إلى مطالبة البعض بتقديم ضرائب أرباح رأسمالية، وأوضح أن المؤشرات الاقتصادية- رغم أنها شهدت بعض التحسن، خلال الفترة الأخيرة- فإنها مازالت سلبية، مع عدم وضوح الرؤية، فضلا عن استمرار تراجع أسعار البترول بشكل حاد، ما أثر على الأسواق العربية وأدى إلى تراجعها، وهو ما دفع البورصة إلى التراجع.
وقال محمود كامل، المحلل الفنى: «هناك أزمات تمر بها أسواق المال بوجه عام، وأبرزها حرب العملات بين الصين وأمريكا، وما ترتب عليها من حالة الترقب التى سيطرت على المستثمرين فى كل دول العالم، ومحليا، شهد سعر الجنيه تراجعا كبيرا أمام الدولار، بما يضر بأموال المستثمرين المصريين، إضافة إلى صعوبات يواجهها المستثمرون الأجانب بشأن تحويل أموالهم إلى الخارج بسبب نقص الدولار، ما أدى إلى تراجع استثماراتهم فى البورصة».
وتوقع كامل استمرار موجة الهبوط حتى منتصف تعاملات الأسبوع المقبل، إلى أن يجد المؤشر الرئيسى نقطة دعم لارتداده إلى الأعلى، وذلك مرهون بالأحداث السياسية والاقتصادية، التى يمكن أن تحدث خلال تلك الفترة، فالمؤشر لن يصعد إلا فى ظل حالة من الاستقرار.