يقول العلماء : "القـلـق لا يجـرد الـغـد مــن مـآسيـه ، ولــكن يجـرد اليـوم مـن أفــراحـه "، القلق حرم الناس من المتعة ،القلق منع الناس من الإستمتاع في لحظات حياتهم ، القلق خيم وترعرع في بعض الأنفس البشرية ،حتى أصبح ديدناً داخل أنفسهم ، في الحقيقة القلق جزء من الحياة ، بل أن الجزء اليسير منه ضروري للحياة الحاضرة والمستقبلية ، لايستطيع الناس العيش في هذه الحياة من دون أن يصابوا بالشيء اليسير من القلق لأن هذا أمر لابد منه .
القلق هو إضطراب ، هو عدم الإستقرار ، القلق هو عدم التوازن والإعتدال ، القلق يعبر عنه بعض العلماء بأنه "حالة من الخوف ، مثلاً في حالة خوف الإنسان من أشياء مجهوله ، أيضاً في حالة الخوف من مصيبة قد تحل بك ، الخوف من أمر لم يحدث بعد أي بالمعنى الأصح هو خوف مستقبلي" ، جميع هذا الأشياء يعبر عنها بالقلق.
إذاً: القلق يصيب الإنسان إذا زاد مؤشر الخوف عن حده ، قد يكون هذا الخوف الزائد هو سبباً لنجاح هذا الإنسان ، لأن الحرص الشديد والخوف الدائم ولد عند هذا الشخص الإصرار والطموح وأن يتغلب على المعوقات والمكدرات التي تقف أمامه حتى يحصل على النجاح وعلى مراده ، وبتالي نستطيع أن نعبر عن هذا القلق بأنه قلق إيجابي .
ماهي أسباب القلق ؟
الأسباب كثيرة جداً ، لكن هناك بعض الأسباب التي تكون على مستوى الفرد بمعنى أنه هناك بعض الأفراد مهيئون للإصابة بالقلق ، وبتالي تجد هذا الفرد يقلق من مقابلة الناس والتحدث أمامهم ، أيضاً تجده يقلق من إستلام بعض المهام الرئاسية ، فلذلك لا بد من تأهيل هذا الفرد وتدريبه وتطوير ذاته ،حتى يصبح إنساناً صحيحاً معافى .
أيضاً من أسباب القلق أحياناً عامل السن فحينما يبدأ شعاع المشيب يلمع ويظهر على الإنسان ، يبدأ عامل القلق يعمل داخل هذه النفس البشرية ، ويبدأ يثير بعض التساؤلات والشكوك لهذا الإنسان الكبير في السن فيقول له : ما هي نجاحتك في هذه الحياة ؟ ماهي إنجازاتك ؟ ما هو تأثيرك في المجتمع والمحيط الذي حولك ، ولذلك يقول العلماء "أن القلق يكون عند المراهقين ويختفي عند الراشدين ويعود في مرحلة الكهولة وما بعدها".
في الحقيقة هذه الحياة مليئة جداً بالمصائب والمعوقات والمكدرات التي تصيب الناس بلا إستثناء ، وقد تسبب نوعاً من القلق عند البعض منهم ، لكن يختلف الناس بكيفية التعامل مع هذه المصائب والمعوقات ، فبعض الناس يستسلم لهذا المصيبة ويقف أمامها حائراً حتى تقضي عليه ، والبعض من الناس يقف صامداً قوياً أمام هذه المصيبة كالصخرة الصماء ،أو بالأصح كالجبل الشامخ ، فتتلاشى هذه المصيبة من أمام عينيه وتزول حتى لا يبقى لها أثر .
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
{وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}
هكذا شكل الدنيا لا تخلو من مصاعب ، قضى الله سبحانه وتعالى ذلك لأنها دار ابتلاء وامتحان.
الخليفة عبد الرحمن الناصر حكم الأندلس خمسين عاماً و ستة شهور حكم الأندلس أو الجنة الخضراء ، وجد في رقعة قد كتب فيها عدد الأيام التي صفت له دون تكدير ، ودون قلق ، ودون هم طيلة فترة حكمه وجدت هذه الرقعة بعد موته مكتوبة بخط يده فكان عدد الأيام الجميلة التي كانت في حكمه هي أربعة عشر يوماً فقط .
قال أبي الحسن التهامي :
طبعت على كدر وأنت تريدها 00 صفواً من الأقذاء والأكدارِ
أحبتي مع كون الدنيا دار كبد وابتلاء ومصائب ، إلا أنه في الشرع والواقع وما أثبتته الدراسات النفسية أنه بالإمكان التعايش مع ضغوط الحياة ، وأن يعيش الإنسان سعيداً في ظل المكدرات ،وما يحققُ ذلك أن النبي عليه السلام لم يصب أحد في هذه الدنيا بمثل ما أصيب به من أنواع المصائب التي لا تطيقها الجبال فكيف بالرجال .
ولد يتيماً ، ماتت أمه وهو ذو ستة سنوات ، ومات عمه ، وماتت زوجته خديجة وسمي ذلك العام (بعام الحزن) ، ويموت جميع أبنائه وبناته في حياته ، ولم يبق منهم بعد موته إلا فاطمة ، هذا في ابتلاء الأحباب فقط .
أما ابتلائه في أذى الناس له ففيه الكثير والكثير ، وضع عليه سلى الجزور وهو ساجد أمام الكعبة ، ووضع الشوك في طريقه ، شُج رأسه وكسرت رباعيته ، واخرج من بلده (مكة) ، ويحاضر في شعب أبي عامر ثلاث سنوات ، يضرب بالحجارة ، وتمت محاولات عديدة لقتله لكنها فشلت ولله الحمد .
إذاً النبي عليه السلام ذاق أشد البلاء بشتى صنوفه وصوره ومع ذلك كله وهذا محل الشاهد كان النبي صلى الله عليه وسلم :
( أسعد الناس وكان أطيب النـاس ، وأكثرهم محبة )
فإن العبرة ليست بالأحداث التي تمر بالإنسان لكن العبرة بكيفية تعامل الإنسان مع هذه الأحداث .
كيف نتخلص من القلق ؟
من طرق وعلاج مدافعة القلق والبعد عنه ما أمكن ، المداومة على ذكر الله
قال تعالى : (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
كذلك قراءة القران لأنها شفاء للقلوب من أمراض الهم والغم ، وشفاء للعقول من الأسئلة والشكوك ، وشفاء للأبدان من جميع الأسقام بإذن الواحد القهار ، قراءة القران في المتعة واللذة ، تريدُ انشراحاً لصدرك إذاً عليك بالقران ، تريد زوال همك إذاً عليك بالقران ، كذلك حينما تكون مصحوباً بذكر الله في كل حال فهذا يعطيك الطمأنينة والأنس والراحة النفسية حتى لو بقيت أسباب القلق قائمة .
كذلك الدعاء لأن الدعاء له ميزه وخاصيه غير خاصية القرآن والذكر ، الدعاء يشعر الإنسان بأنه ألقى بهمومه ومشاكله وجميع ما أصابه بين كنف الله عز وجل ، ألقى بتبعاته عند من يسمع دعائه ، عند من يملك الإجابة عليه ، عند من يقدر على كل شيء ، ومن هو أرحم به من نفسه ، فالحقيقة أن الدعاء له سر وخاصية ولهذا ربنا سبحانه يقول :
(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
أيضا من علاج القلق شعور الإنسان بالأشياء الجميلة من حوله يعني كل حياة فيها جمال ، وفيها نجاح ، وفيها متعة ، وفيها توفيق ، فعلى الإنسان أن يقرأ هذه الجوانب الطيبة:
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث) ، (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)
أيضاً من علاج القلق الاستمتاع بالحياة يعني كون الإنسان يلبس حسناً ، ويأكل طيباً ، وينام مرتاحاً ، ويعتني بنظافة فمه وجسده وشعره ويهتم بجماله :
« إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ » ، « إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ »
أيضاً من علاج القلق ألا تحقد على أحد من الناس ، فإن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ،لا تحزن الفتاة عندما ترى أختها تزوجت ،ولا يحزن الفقير حينما يرى قريبه قد برع في التجارة ، ولا يهتم ويغتم الشاب عندما يرى أصدقاه قد حققوا نجاحات باهره ، بل عليك أن تقنع بنفسك وتثق في قدراتك ونعم الله عليك وأن تقول :
الحمد لله الذي عافني وأعطاني ، الحمد لله الذي رزقني ووهبني ،وقل يومي هذا خير من الأمس والغد بإذن الله سوف يكون خير من اليوم .
قال الشاعر:
ياصــافي الـفؤاد هون عليك الأمر ا . . . فـلا بـــــد مــن زوال المصـــابِ
ســـــوف يصـــــــفوا لك الزمــــــان . . . وتأتيك ظـــعون الأحبتي الغيابِ
وليــــالــــي الأحـــــــزان تــــرحـــــل . . . فالأحزان مثل المسافر الجوابِ
اخيراً :
لا تفكر في الماضي لأن التفكر فيه ، لن يكسبك شيئاً ، ولن يعيد لك مجداً،
بل انظر إلى الحياة بنظرة متفائلة ،بنظرة إيجابية ، بنظرة يغطيها جانب مشرق ، وتتمتع في لحظات حياتك ، ولاتنتظر المتعة حتى تأتيك ، بل عليك أن تشعر نفسك بالسعادة والمتعة واللذه في هذه الحياة . الرسالة
القلق هو إضطراب ، هو عدم الإستقرار ، القلق هو عدم التوازن والإعتدال ، القلق يعبر عنه بعض العلماء بأنه "حالة من الخوف ، مثلاً في حالة خوف الإنسان من أشياء مجهوله ، أيضاً في حالة الخوف من مصيبة قد تحل بك ، الخوف من أمر لم يحدث بعد أي بالمعنى الأصح هو خوف مستقبلي" ، جميع هذا الأشياء يعبر عنها بالقلق.
إذاً: القلق يصيب الإنسان إذا زاد مؤشر الخوف عن حده ، قد يكون هذا الخوف الزائد هو سبباً لنجاح هذا الإنسان ، لأن الحرص الشديد والخوف الدائم ولد عند هذا الشخص الإصرار والطموح وأن يتغلب على المعوقات والمكدرات التي تقف أمامه حتى يحصل على النجاح وعلى مراده ، وبتالي نستطيع أن نعبر عن هذا القلق بأنه قلق إيجابي .
ماهي أسباب القلق ؟
الأسباب كثيرة جداً ، لكن هناك بعض الأسباب التي تكون على مستوى الفرد بمعنى أنه هناك بعض الأفراد مهيئون للإصابة بالقلق ، وبتالي تجد هذا الفرد يقلق من مقابلة الناس والتحدث أمامهم ، أيضاً تجده يقلق من إستلام بعض المهام الرئاسية ، فلذلك لا بد من تأهيل هذا الفرد وتدريبه وتطوير ذاته ،حتى يصبح إنساناً صحيحاً معافى .
أيضاً من أسباب القلق أحياناً عامل السن فحينما يبدأ شعاع المشيب يلمع ويظهر على الإنسان ، يبدأ عامل القلق يعمل داخل هذه النفس البشرية ، ويبدأ يثير بعض التساؤلات والشكوك لهذا الإنسان الكبير في السن فيقول له : ما هي نجاحتك في هذه الحياة ؟ ماهي إنجازاتك ؟ ما هو تأثيرك في المجتمع والمحيط الذي حولك ، ولذلك يقول العلماء "أن القلق يكون عند المراهقين ويختفي عند الراشدين ويعود في مرحلة الكهولة وما بعدها".
في الحقيقة هذه الحياة مليئة جداً بالمصائب والمعوقات والمكدرات التي تصيب الناس بلا إستثناء ، وقد تسبب نوعاً من القلق عند البعض منهم ، لكن يختلف الناس بكيفية التعامل مع هذه المصائب والمعوقات ، فبعض الناس يستسلم لهذا المصيبة ويقف أمامها حائراً حتى تقضي عليه ، والبعض من الناس يقف صامداً قوياً أمام هذه المصيبة كالصخرة الصماء ،أو بالأصح كالجبل الشامخ ، فتتلاشى هذه المصيبة من أمام عينيه وتزول حتى لا يبقى لها أثر .
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
{وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}
هكذا شكل الدنيا لا تخلو من مصاعب ، قضى الله سبحانه وتعالى ذلك لأنها دار ابتلاء وامتحان.
الخليفة عبد الرحمن الناصر حكم الأندلس خمسين عاماً و ستة شهور حكم الأندلس أو الجنة الخضراء ، وجد في رقعة قد كتب فيها عدد الأيام التي صفت له دون تكدير ، ودون قلق ، ودون هم طيلة فترة حكمه وجدت هذه الرقعة بعد موته مكتوبة بخط يده فكان عدد الأيام الجميلة التي كانت في حكمه هي أربعة عشر يوماً فقط .
قال أبي الحسن التهامي :
طبعت على كدر وأنت تريدها 00 صفواً من الأقذاء والأكدارِ
أحبتي مع كون الدنيا دار كبد وابتلاء ومصائب ، إلا أنه في الشرع والواقع وما أثبتته الدراسات النفسية أنه بالإمكان التعايش مع ضغوط الحياة ، وأن يعيش الإنسان سعيداً في ظل المكدرات ،وما يحققُ ذلك أن النبي عليه السلام لم يصب أحد في هذه الدنيا بمثل ما أصيب به من أنواع المصائب التي لا تطيقها الجبال فكيف بالرجال .
ولد يتيماً ، ماتت أمه وهو ذو ستة سنوات ، ومات عمه ، وماتت زوجته خديجة وسمي ذلك العام (بعام الحزن) ، ويموت جميع أبنائه وبناته في حياته ، ولم يبق منهم بعد موته إلا فاطمة ، هذا في ابتلاء الأحباب فقط .
أما ابتلائه في أذى الناس له ففيه الكثير والكثير ، وضع عليه سلى الجزور وهو ساجد أمام الكعبة ، ووضع الشوك في طريقه ، شُج رأسه وكسرت رباعيته ، واخرج من بلده (مكة) ، ويحاضر في شعب أبي عامر ثلاث سنوات ، يضرب بالحجارة ، وتمت محاولات عديدة لقتله لكنها فشلت ولله الحمد .
إذاً النبي عليه السلام ذاق أشد البلاء بشتى صنوفه وصوره ومع ذلك كله وهذا محل الشاهد كان النبي صلى الله عليه وسلم :
( أسعد الناس وكان أطيب النـاس ، وأكثرهم محبة )
فإن العبرة ليست بالأحداث التي تمر بالإنسان لكن العبرة بكيفية تعامل الإنسان مع هذه الأحداث .
كيف نتخلص من القلق ؟
من طرق وعلاج مدافعة القلق والبعد عنه ما أمكن ، المداومة على ذكر الله
قال تعالى : (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
كذلك قراءة القران لأنها شفاء للقلوب من أمراض الهم والغم ، وشفاء للعقول من الأسئلة والشكوك ، وشفاء للأبدان من جميع الأسقام بإذن الواحد القهار ، قراءة القران في المتعة واللذة ، تريدُ انشراحاً لصدرك إذاً عليك بالقران ، تريد زوال همك إذاً عليك بالقران ، كذلك حينما تكون مصحوباً بذكر الله في كل حال فهذا يعطيك الطمأنينة والأنس والراحة النفسية حتى لو بقيت أسباب القلق قائمة .
كذلك الدعاء لأن الدعاء له ميزه وخاصيه غير خاصية القرآن والذكر ، الدعاء يشعر الإنسان بأنه ألقى بهمومه ومشاكله وجميع ما أصابه بين كنف الله عز وجل ، ألقى بتبعاته عند من يسمع دعائه ، عند من يملك الإجابة عليه ، عند من يقدر على كل شيء ، ومن هو أرحم به من نفسه ، فالحقيقة أن الدعاء له سر وخاصية ولهذا ربنا سبحانه يقول :
(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
أيضا من علاج القلق شعور الإنسان بالأشياء الجميلة من حوله يعني كل حياة فيها جمال ، وفيها نجاح ، وفيها متعة ، وفيها توفيق ، فعلى الإنسان أن يقرأ هذه الجوانب الطيبة:
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث) ، (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)
أيضاً من علاج القلق الاستمتاع بالحياة يعني كون الإنسان يلبس حسناً ، ويأكل طيباً ، وينام مرتاحاً ، ويعتني بنظافة فمه وجسده وشعره ويهتم بجماله :
« إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ » ، « إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ »
أيضاً من علاج القلق ألا تحقد على أحد من الناس ، فإن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ،لا تحزن الفتاة عندما ترى أختها تزوجت ،ولا يحزن الفقير حينما يرى قريبه قد برع في التجارة ، ولا يهتم ويغتم الشاب عندما يرى أصدقاه قد حققوا نجاحات باهره ، بل عليك أن تقنع بنفسك وتثق في قدراتك ونعم الله عليك وأن تقول :
الحمد لله الذي عافني وأعطاني ، الحمد لله الذي رزقني ووهبني ،وقل يومي هذا خير من الأمس والغد بإذن الله سوف يكون خير من اليوم .
قال الشاعر:
ياصــافي الـفؤاد هون عليك الأمر ا . . . فـلا بـــــد مــن زوال المصـــابِ
ســـــوف يصـــــــفوا لك الزمــــــان . . . وتأتيك ظـــعون الأحبتي الغيابِ
وليــــالــــي الأحـــــــزان تــــرحـــــل . . . فالأحزان مثل المسافر الجوابِ
اخيراً :
لا تفكر في الماضي لأن التفكر فيه ، لن يكسبك شيئاً ، ولن يعيد لك مجداً،
بل انظر إلى الحياة بنظرة متفائلة ،بنظرة إيجابية ، بنظرة يغطيها جانب مشرق ، وتتمتع في لحظات حياتك ، ولاتنتظر المتعة حتى تأتيك ، بل عليك أن تشعر نفسك بالسعادة والمتعة واللذه في هذه الحياة . الرسالة