الجنيه الاسترليني يتطلّع الى تقرير الفصل الأوّل للناتج المحلي الإجمالي من أجل ضمان استمرار وقف الجنيه الاسترليني جانبًا وابتعد عن نظرائه الرئيسيين، مع إبداء الأسعار ردود فعل أزاء توقعات السياسة النقدية المحلّية وليس أزاء الإتّجاهات التي تهيمن على مناخ الفوركس.
الآفاق الأساسية للجنيه الاسترليني: إيجابية
ارتفاع الجنيه الاسترليني عقب تسجيل مؤشر أسعار المستهلك أوّل مكاسب له في ستّة أشهر
هبوط معدّل البطالة البريطانية على نحو مفاجىء في مارس
أظهر محضر اجتماع بنك انجلترا تراجع بوسن عن الدعوة لإعتماد المزيد من التيسير الكمّي
تقدّم الاسترليني على خلفية تقرير مبيعات التجزئة الإيجابي
وقف الجنيه الاسترليني جانبًا وابتعد عن نظرائه الرئيسيين، مع إبداء الأسعار ردود فعل أزاء توقعات السياسة النقدية المحلّية وليس أزاء الإتّجاهات التي تهيمن على مناخ الفوركس. في الواقع، يظهر الاسترليني/دولار في الوقت الراهن علاقة وثيقة بعائدات السندات البريطانية المستحقّة في عامين، ما يعكس بشكل غير مباشر آفاق التّجار لمسار تكاليف الإقتراض خلال الأجلين القريب والمتوسّط.
تسلّطت الأضواء من جديد على سياسة بنك انجلترا، بعد أن بيّنت أرقام مؤشر أسعار المستهلك تسارع القراءة الرئيسية للتضخّم على نحو مفاجىء وصولاً الى معدّل سنوي يناهز 2.5% في مارس، وهو أوّل ارتفاع لها في خمسة أشهر. ولم يقتصر التغيير على تحوّل التصويت من 7 مقابل 2 الى 8 مقابل 1، بل أنّ أكثر الأعضاء حذرًا – أدام بوسن- تراجع عن تصويته الداعي الى توسيع دائرة الحوافز. كما وفر هبوط البطالة وارتفاع مبيعات التجزئة الدعم.
في الأسبوع القادم، تتصدّر العناوين أرقام الناتج المحلي الإجمالي. تشير التوقعات الى ارتفاع المخرجات بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة حتّى مارس عقب انكماشها في الفصل الرابع، ما يساهم في تفادي استهلال الركود الفنّي. كما تعزّز سيناريو مماثل بفضل التقديرات الإيجابية لمعهد NIESR. من المحتمل أن يقدّم تأكيد تجدّد النمو الدعم لعائدات السندات البريطانية، ما يرسخ المكاسب التي يحقّقها الاسترليني في الآونة الأخيرة ويدفعه الى توسيعها. غنيّ عن القول إنّ أي مفاجأة هبوطية ستقوّض الزخم السائد.
بناء عليه، من الضروري الإشارة الى أنّ التقدّم الأخير الذي يسجّله الجنيه الاسترليني مقابل العملات الرئيسية ولّد على الأرجح الحاجة الى نشوء تراجع تصحيحي أو أقلّه فترة من الإستيعاب. وفي حين لن يصدر تقرير الناتج المحلي الإجمالي قبل حلول منتصف الأسبوع، ستجد العملة البريطانية نفسها مفتقرة الى الزخم الصعودي الحاسم. في الواقع، من المحتمل بروز فترة من الضعف التصحيحي الناجم عن عمليات جني الأرباح خلال الأجل القريب.
الآفاق الأساسية للجنيه الاسترليني: إيجابية
ارتفاع الجنيه الاسترليني عقب تسجيل مؤشر أسعار المستهلك أوّل مكاسب له في ستّة أشهر
هبوط معدّل البطالة البريطانية على نحو مفاجىء في مارس
أظهر محضر اجتماع بنك انجلترا تراجع بوسن عن الدعوة لإعتماد المزيد من التيسير الكمّي
تقدّم الاسترليني على خلفية تقرير مبيعات التجزئة الإيجابي
وقف الجنيه الاسترليني جانبًا وابتعد عن نظرائه الرئيسيين، مع إبداء الأسعار ردود فعل أزاء توقعات السياسة النقدية المحلّية وليس أزاء الإتّجاهات التي تهيمن على مناخ الفوركس. في الواقع، يظهر الاسترليني/دولار في الوقت الراهن علاقة وثيقة بعائدات السندات البريطانية المستحقّة في عامين، ما يعكس بشكل غير مباشر آفاق التّجار لمسار تكاليف الإقتراض خلال الأجلين القريب والمتوسّط.
تسلّطت الأضواء من جديد على سياسة بنك انجلترا، بعد أن بيّنت أرقام مؤشر أسعار المستهلك تسارع القراءة الرئيسية للتضخّم على نحو مفاجىء وصولاً الى معدّل سنوي يناهز 2.5% في مارس، وهو أوّل ارتفاع لها في خمسة أشهر. ولم يقتصر التغيير على تحوّل التصويت من 7 مقابل 2 الى 8 مقابل 1، بل أنّ أكثر الأعضاء حذرًا – أدام بوسن- تراجع عن تصويته الداعي الى توسيع دائرة الحوافز. كما وفر هبوط البطالة وارتفاع مبيعات التجزئة الدعم.
في الأسبوع القادم، تتصدّر العناوين أرقام الناتج المحلي الإجمالي. تشير التوقعات الى ارتفاع المخرجات بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة حتّى مارس عقب انكماشها في الفصل الرابع، ما يساهم في تفادي استهلال الركود الفنّي. كما تعزّز سيناريو مماثل بفضل التقديرات الإيجابية لمعهد NIESR. من المحتمل أن يقدّم تأكيد تجدّد النمو الدعم لعائدات السندات البريطانية، ما يرسخ المكاسب التي يحقّقها الاسترليني في الآونة الأخيرة ويدفعه الى توسيعها. غنيّ عن القول إنّ أي مفاجأة هبوطية ستقوّض الزخم السائد.
بناء عليه، من الضروري الإشارة الى أنّ التقدّم الأخير الذي يسجّله الجنيه الاسترليني مقابل العملات الرئيسية ولّد على الأرجح الحاجة الى نشوء تراجع تصحيحي أو أقلّه فترة من الإستيعاب. وفي حين لن يصدر تقرير الناتج المحلي الإجمالي قبل حلول منتصف الأسبوع، ستجد العملة البريطانية نفسها مفتقرة الى الزخم الصعودي الحاسم. في الواقع، من المحتمل بروز فترة من الضعف التصحيحي الناجم عن عمليات جني الأرباح خلال الأجل القريب.