الصين تتخلص من بعض سندات الدين الامريكي لديها بعد خفض تصنيفه

[التحليلات و الاخبار]

الصين تتخلص من بعض سندات الدين الامريكي لديها بعد خفض تصنيفه


خفضت الصين ما لديها من سندات الخزانة الامريكية لادنى مستوى في عام بعدما خفضت مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز تصنيفها للدين الامريكي.

وباعت الصين ما قيمته 36.5 مليار دولار من الصكوك وسندات الخزانة الامريكية ليصل حجم ما لديها في اغسطس/اب الى تريليون و137 مليار دولار من سندات الدين الامريكي حسب احدث احصاءات وزارة الخزانة الامريكية.

وتعد الصين اكبر مشتري لسندات الدين الامريكي.

كذلك خفض دائنون اخرون في المنطقة مثل هونغ كونغ وتايوان وسنغافورة ما لديهم من سندات الدين الامريكي.

الا ان الطلب على سندات الخزانة الامريكية اجمالا ارتفع في اغسطس مع زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وزادت بريطانيا وسويسرا مشترياتها من سندات الدين الامريكية بقيمة 40 مليار دولار لكل منها فيما اشترت اليابان سندات بقيمة 21.8 مليار دولار ليصبح ما لديها 956.8 مليار دولار من صكوك الدين الامريكي.

وزادت المخاوف من ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو يمكن ان تضر بالنمو الاقتصادي في اوروبا، كما ان هناك مخاوف من ان التعافي في الاقتصادي الامريكي ـ اكبر اقتصاد في العالم ـ يتراجع.

ويقول المحللون ان تلك العوامل ادت الى ابتعاد المستثمرين عن المخاطرة ولجوئهم الى ملاذات امنة مثل سندات الخزانة الامريكية.

[التحليلات و الاخبار]

الصين تتخلص من بعض سندات الدين الامريكي لديها بعد خفض تصنيفه


خفضت الصين ما لديها من سندات الخزانة الامريكية لادنى مستوى في عام بعدما خفضت مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز تصنيفها للدين الامريكي.

وباعت الصين ما قيمته 36.5 مليار دولار من الصكوك وسندات الخزانة الامريكية ليصل حجم ما لديها في اغسطس/اب الى تريليون و137 مليار دولار من سندات الدين الامريكي حسب احدث احصاءات وزارة الخزانة الامريكية.

وتعد الصين اكبر مشتري لسندات الدين الامريكي.

كذلك خفض دائنون اخرون في المنطقة مثل هونغ كونغ وتايوان وسنغافورة ما لديهم من سندات الدين الامريكي.

الا ان الطلب على سندات الخزانة الامريكية اجمالا ارتفع في اغسطس مع زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وزادت بريطانيا وسويسرا مشترياتها من سندات الدين الامريكية بقيمة 40 مليار دولار لكل منها فيما اشترت اليابان سندات بقيمة 21.8 مليار دولار ليصبح ما لديها 956.8 مليار دولار من صكوك الدين الامريكي.

وزادت المخاوف من ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو يمكن ان تضر بالنمو الاقتصادي في اوروبا، كما ان هناك مخاوف من ان التعافي في الاقتصادي الامريكي ـ اكبر اقتصاد في العالم ـ يتراجع.

ويقول المحللون ان تلك العوامل ادت الى ابتعاد المستثمرين عن المخاطرة ولجوئهم الى ملاذات امنة مثل سندات الخزانة الامريكية.