نبّش دوت كوم يفتح الطريق للتمويل الجماعي في العالم العربي

[seragsamy]

نبّش دوت كوم يفتح الطريق للتمويل الجماعي في العالم العربي



اتجه المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال في الإمارات إلى منصات تمويل إلكترونية باتت تعرف بمنصات التمويل أو الاستثمار الجماعي بهدف توسيع نشاطها وعملياتها الخارجية، خصوصاً مع استمرار انخفاض فرص حصول تلك الشركات على تمويل من البنوك التقليدية.

وتشير دراسات إلى أن حصة محافظ إقراض الشركات الصغيرة في بنوك الدولة لا تتجاوز 5%، بالرغم من أن 95 % من إجمالي الشركات المسجلة في دبي على سبيل المثال هي شركات صغيرة ومتوسطة. وتستحوذ الإمارات على النسبة الأكبر (40%) من الشركات التي تحصل على تمويل من المنصات الإلكترونية في المنطقة.

وحول تجربتها مع يوريكا، أوّل منصّة إلكترونية عالمية للاستثمار الجماعي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسّطة في دبي، قالت لولو الخازن باز، مؤسّسة موقع «نبّش دوت كوم»: «من خلال التمويل الجماعي تستطيع كلّ شركة صغيرة أو متوسطة أن تحظى بفرصة لزيادة رأس المال من مجموعة من المستثمرين المدركين.

ونجحنا من خلال الاستعانة بشبكة يوريكا بجمع 100 ألف دولار أميركي في غضون 12 يوماً وبذلك تمكنا من النمو بحوالي ثلاثة أضعاف. وأضافت باز: «وإذا نجحنا نحن بذلك، فذلك يعني أنّ مزيداً من الشركات المبتدئة والصغيرة والمتوسّطة قادرة على ذلك أيضاً».

ويعتبر «نبّش دوت كوم» سوق رقميّ يربط بين الشركات ومزوّدي الخدمات المستقلّين، وقد تمكّن من جمع 100,000 دولار في غضون 12 يوماً أي ما يعادل حصّة بنسبة 6,67% من أسهم الشركة من خلال منصة يوريكا. وقام 23 مستثمراً بـ24 استثماراً إجمالياً حيث بلغت قيمة الاستثمار الأكبر 15,000 دولار وبلغ حجم متوسّط الاستثمار 4,347 دولاراً.

وأُسّس موقع «نبّش دوت كوم» في دبي عام 2012 انطلاقاً من رغبة في تحسين وضع البطالة في العالم العربي ومنح المواهب المتوافرة في المنطقة فرص العمل المناسبة. وتضمّ المنصّة أكثر من 50,000 مشترك.

وقالت رولا غلاييني، صاحبة علامة «بوبيه كوتور»، وهي علامة اكسسوارات تتخذ من دبي مقراً لها وتمكنت من جمع حوالي 113 ألف دولار مقابل 10% من أسهم الشركة: «لم أرغب من خلال اشتراكي عبر موقع يوريكا في الحصول على التمويل فحسب، بل أردت أن يعرف العالم أننا نطور أعمالنا ويمكننا أن نكون جزءاً أساسياً من الاقتصاد المتنامي.

فغالباً ما تتغاضى وسائل التمويل التقليدية عن قطاعي التجارة بالتجزئة والموضة، لذا كان موقع يوريكا الوسيلة المثالية للحصول على رأس المال المطلوب لتوسيع العمل من مستثمرين يؤمنون بالمنتج. « وتجمع هذه العلامة بين الثقافة الشرقية والغربية لتقدم أسلوباً فريداً في الموضة». وفي عام 2013، اختارت مجلة «فوغ» حقيبة بوبيه كوتور لتكون في المركز 14 من بين أفضل حقائب العام.

وقال عامر العمري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «وزي وزي»: «نحن مسرورون جداً لنتائج حملتنا عبر يوريكا. فبالإضافة إلى تحقيق هدفنا الاستثماري وتأمين رأس المال الذي نحتاجه لنستمر في النمو، أثبتت الحملة نجاح مفهومنا وسمحت لشبكاتنا الاجتماعية بالاستثمار في الشركة وكانت فرصة هامة لتسويق علامة وزي وزي».

وحول نشاط الموقع أضاف العمري:«وزي وزي هو موقع إلكتروني اجتماعي ترفيهي أُسّس في الأردن عام 2010.

وأغلق هذا الموقع مؤخراً جولته الاستثمارية على يوريكا مع أعلى النتائج على الإطلاق بحيث تمكّن من جمع ما يقارب من 243 ألف دولار مقابل حصة 6,25% من الأسهم، مما يمنح الشركة قيمة تقديرية تناهز 3.9 ملايين دولار. يستقبل موقع «وزي وزي» حالياً 4.3 ملايين زائر شهرياً والشركة تحلّ في المرتبة الثانية عشرة بشكل عام وفي المرتبة السابعة بين الشركات المشاركة من الأردن، والتي يتمّ دعمها مادياً عبر منصّة يوريكا».

وأفاد العمري أن التمويل الذي حصل عليه سيستخدم في افتتاح مكاتب مبيعات في دبي وتوسيع فريق العمل من أربعة أشخاص ليضمّ 15 شخصاً، بالإضافة إلى إطلاق حملة تسويقية والعمل على تحسين وتعزيز مضمون الموقع الإلكتروني من خلال زيادة الإنتاج الخاص وشراء المضمون عالي الجودة.

يعتبر موقع أبجد أول شبكة اجتماعية عربية للكتب وقد تمكّن من جمع حوالي 162 ألف دولار مقابل 17.98% من الأسهم وقد استثمر 44 مستثمراً في الحملة التي اختتمت في فبراير 2015.

وتأُسّس موقع «أبجد» على يد إيمان حيلوز وتميم المناصير من الأردن وهو يسمح للمستخدمين من محبي القراءة والكتّاب والناشرين بناء مكتبة افتراضية والتفاعل مع مستخدمين آخرين حول الكتب وتقييمها. يذكر أن المشروع حاز على جائزة محمد بن راشد عن أفضل مشروع عربي ناشئ لعام 2013.

يهدف الاستثمار الجماعي بشكل رئيسي إلى تزويد الشركات وتلك الصغيرة والمتوسّطة الحجم بوسيلة تسمح لها بجمع الأموال من الجمهور من أجل التوسّع والنموّ..

وذلك مقابل أسهم أي أنّها تقدّم بديلاً مرناً لنماذج التمويل التقليدية، ومن خلال منصة تمويل إلكترونية تسهّل التواصل بين المستثمرين وروّاد الأعمال. ومن خلال هذا النموذج، تتمكّن الشركات من بيع الحصص للعملاء والأصدقاء وأفراد العائلة والذين بدورهم يؤمنون بنجاحها ويصبحون من أشدّ الداعمين لعلامتهم التجارية.

[seragsamy]

نبّش دوت كوم يفتح الطريق للتمويل الجماعي في العالم العربي



اتجه المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال في الإمارات إلى منصات تمويل إلكترونية باتت تعرف بمنصات التمويل أو الاستثمار الجماعي بهدف توسيع نشاطها وعملياتها الخارجية، خصوصاً مع استمرار انخفاض فرص حصول تلك الشركات على تمويل من البنوك التقليدية.

وتشير دراسات إلى أن حصة محافظ إقراض الشركات الصغيرة في بنوك الدولة لا تتجاوز 5%، بالرغم من أن 95 % من إجمالي الشركات المسجلة في دبي على سبيل المثال هي شركات صغيرة ومتوسطة. وتستحوذ الإمارات على النسبة الأكبر (40%) من الشركات التي تحصل على تمويل من المنصات الإلكترونية في المنطقة.

وحول تجربتها مع يوريكا، أوّل منصّة إلكترونية عالمية للاستثمار الجماعي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسّطة في دبي، قالت لولو الخازن باز، مؤسّسة موقع «نبّش دوت كوم»: «من خلال التمويل الجماعي تستطيع كلّ شركة صغيرة أو متوسطة أن تحظى بفرصة لزيادة رأس المال من مجموعة من المستثمرين المدركين.

ونجحنا من خلال الاستعانة بشبكة يوريكا بجمع 100 ألف دولار أميركي في غضون 12 يوماً وبذلك تمكنا من النمو بحوالي ثلاثة أضعاف. وأضافت باز: «وإذا نجحنا نحن بذلك، فذلك يعني أنّ مزيداً من الشركات المبتدئة والصغيرة والمتوسّطة قادرة على ذلك أيضاً».

ويعتبر «نبّش دوت كوم» سوق رقميّ يربط بين الشركات ومزوّدي الخدمات المستقلّين، وقد تمكّن من جمع 100,000 دولار في غضون 12 يوماً أي ما يعادل حصّة بنسبة 6,67% من أسهم الشركة من خلال منصة يوريكا. وقام 23 مستثمراً بـ24 استثماراً إجمالياً حيث بلغت قيمة الاستثمار الأكبر 15,000 دولار وبلغ حجم متوسّط الاستثمار 4,347 دولاراً.

وأُسّس موقع «نبّش دوت كوم» في دبي عام 2012 انطلاقاً من رغبة في تحسين وضع البطالة في العالم العربي ومنح المواهب المتوافرة في المنطقة فرص العمل المناسبة. وتضمّ المنصّة أكثر من 50,000 مشترك.

وقالت رولا غلاييني، صاحبة علامة «بوبيه كوتور»، وهي علامة اكسسوارات تتخذ من دبي مقراً لها وتمكنت من جمع حوالي 113 ألف دولار مقابل 10% من أسهم الشركة: «لم أرغب من خلال اشتراكي عبر موقع يوريكا في الحصول على التمويل فحسب، بل أردت أن يعرف العالم أننا نطور أعمالنا ويمكننا أن نكون جزءاً أساسياً من الاقتصاد المتنامي.

فغالباً ما تتغاضى وسائل التمويل التقليدية عن قطاعي التجارة بالتجزئة والموضة، لذا كان موقع يوريكا الوسيلة المثالية للحصول على رأس المال المطلوب لتوسيع العمل من مستثمرين يؤمنون بالمنتج. « وتجمع هذه العلامة بين الثقافة الشرقية والغربية لتقدم أسلوباً فريداً في الموضة». وفي عام 2013، اختارت مجلة «فوغ» حقيبة بوبيه كوتور لتكون في المركز 14 من بين أفضل حقائب العام.

وقال عامر العمري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «وزي وزي»: «نحن مسرورون جداً لنتائج حملتنا عبر يوريكا. فبالإضافة إلى تحقيق هدفنا الاستثماري وتأمين رأس المال الذي نحتاجه لنستمر في النمو، أثبتت الحملة نجاح مفهومنا وسمحت لشبكاتنا الاجتماعية بالاستثمار في الشركة وكانت فرصة هامة لتسويق علامة وزي وزي».

وحول نشاط الموقع أضاف العمري:«وزي وزي هو موقع إلكتروني اجتماعي ترفيهي أُسّس في الأردن عام 2010.

وأغلق هذا الموقع مؤخراً جولته الاستثمارية على يوريكا مع أعلى النتائج على الإطلاق بحيث تمكّن من جمع ما يقارب من 243 ألف دولار مقابل حصة 6,25% من الأسهم، مما يمنح الشركة قيمة تقديرية تناهز 3.9 ملايين دولار. يستقبل موقع «وزي وزي» حالياً 4.3 ملايين زائر شهرياً والشركة تحلّ في المرتبة الثانية عشرة بشكل عام وفي المرتبة السابعة بين الشركات المشاركة من الأردن، والتي يتمّ دعمها مادياً عبر منصّة يوريكا».

وأفاد العمري أن التمويل الذي حصل عليه سيستخدم في افتتاح مكاتب مبيعات في دبي وتوسيع فريق العمل من أربعة أشخاص ليضمّ 15 شخصاً، بالإضافة إلى إطلاق حملة تسويقية والعمل على تحسين وتعزيز مضمون الموقع الإلكتروني من خلال زيادة الإنتاج الخاص وشراء المضمون عالي الجودة.

يعتبر موقع أبجد أول شبكة اجتماعية عربية للكتب وقد تمكّن من جمع حوالي 162 ألف دولار مقابل 17.98% من الأسهم وقد استثمر 44 مستثمراً في الحملة التي اختتمت في فبراير 2015.

وتأُسّس موقع «أبجد» على يد إيمان حيلوز وتميم المناصير من الأردن وهو يسمح للمستخدمين من محبي القراءة والكتّاب والناشرين بناء مكتبة افتراضية والتفاعل مع مستخدمين آخرين حول الكتب وتقييمها. يذكر أن المشروع حاز على جائزة محمد بن راشد عن أفضل مشروع عربي ناشئ لعام 2013.

يهدف الاستثمار الجماعي بشكل رئيسي إلى تزويد الشركات وتلك الصغيرة والمتوسّطة الحجم بوسيلة تسمح لها بجمع الأموال من الجمهور من أجل التوسّع والنموّ..

وذلك مقابل أسهم أي أنّها تقدّم بديلاً مرناً لنماذج التمويل التقليدية، ومن خلال منصة تمويل إلكترونية تسهّل التواصل بين المستثمرين وروّاد الأعمال. ومن خلال هذا النموذج، تتمكّن الشركات من بيع الحصص للعملاء والأصدقاء وأفراد العائلة والذين بدورهم يؤمنون بنجاحها ويصبحون من أشدّ الداعمين لعلامتهم التجارية.