السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.,
هل حصل احدكم على مال من البنوك فى الاسبوع الاخير؟
هل حصل احدكم على معاشه من البنك او هل استعملتم ماكينة الصراف الالى فى الاسبوع الاخير؟
هل حصلتم على تحويلات بنكية فى الفترة السابقة؟
هل لاحظ احدكم شيئا فى المال الذى حصل عليه؟
بعد فترة ثلاثة ايام من البحث فى البنوك المختلفة و التى تربطنى بالعديد منهم صلة صداقة او نسب ايضا فقد صرحوا ان كل النقود التى تصل للبنوك من البنك المركزى المصرى جديدة (لنج) و استعمال اول مرة و مسلسلة و مرقمة,
ذهبت بالامس لاحصل على بعض المال من حسابى المصرى فحصلت على اموال مسلسلة فى استك واحد.
كما اننى قابلت شخصا حصلت منه على مال ايضا فكانت المفاجاة ان المال ايضا على الزيرو و مسلسل.,
تأكد لى ان المركزى المصرى يطبع اوراق نقدية بغزارة لاننى اتصلت باصدقاء لى فى القاهرة و المحافظات و اكدوا لى نفس الكلام كما ان المعاشات التى تم تحصيلها من اصحاب المعاشات و المتأخرات و رفع الاجور الذى يتم بشكل مستمر فى كل القطاعات المصرية المختلفة يؤكد ان المركزى المصرى قد يستمر فى طباعة المزيد من اوراق البنكنوت.,
لقد صرح الدكتور سمير رضوان وزير المالية انه سيتم استعمال الاحتياطى النقدى للبلاد من اجل دفع عجلة الاقتصاد الحالية و محاولة حل الازمة الراهنة متشبها بسياسة امريكا فى طباعة اوراق النقد بكثرة فى الفترة الاخيرة..,
من المتوقع اذن ان يتخطى الدولار/ جنيه مصرى حاجز الستة جنيهات نظرا للتضخم الذى سيحدث متوقعا من الطباعة و ايضا من معدلات النمو المنخفضة و تصل من 3.5% حتى 4% حسب حديث الدكتور سمير رضوان وزير المالية فى انخفاضا عن معدلات النمو السابقة (البائسة) من 7%
اذن اعتقد انه من غير العقل تحويل الدولار كودائع الى جنيه مصرى بداعى اننا بدأنا مرحلة الاستقرار فالعملية مبكرة جدا لهذا القرار لذا نصيحتى بالحفاظ على الودائع الادخارية بالدولار و عدم تحويلها الى جنيه مصرى و يمكن ايضا تحويل الودائع المصرية الى دولارية بعد كسر حاجز الستة جنيهات و لعملية قصيرة الامد.
التواجد فى عملة الدولار سيعفى المخاطرة فى الاستمرار فى عملة ستعانى بكل تأكيد من تضخم متوقع مع ارتفاع متوقع فى الاسعار لفترة قصيرة..
على فكرة موضوع ان قناة السويس تتحول بالجنيه المصرى و المناشدات و النداءات ان الدولار حيكون ب نص جنيه اشبه بمن يريد ان يسجل هدف بيده من المرمى الاخر لان هذا قد يزيد الطلب قليلا و لكن لن يتم البحث عن العملة لانه سيتم استعمال هيئة قناة السويس كشركة صرافة تحويل بين الدولار و الجنيه و تحصل على جنيه و مصاريف التحويل ثلاثة قروش.,
لن يمكن زيادة الطلب على الجنيه الا بزيادة ضخمة فى الانتاج و هو ما يمثل (بعيد عن شنب الحكومة) التى تريد اطعام 85 مليون و الفائض يتم تصديره فى دولة عجزت عن تصنيع اقطانها و بترولها و غازها الطبيعى و باعت انتاجها للمحالج و الشركاء الاجانب للبترول و صدرت الغاز الى جارتها اللدود بابخس الاثمان و اعلى الرشاوى.
على فكرة التعاقدات الاخيرة التى تمت فى قطاع الغاز و التنقيب على البترول عقود لمدة ادناها 15 عاما و حتى 25 عام و تم توقيعهم فى عهد البائد سامح فهمى وزير البترول و هو ما يعنى ضعف العملة المصرية قطعا و حصول الشريك الاجنبى على ثروات البلاد عقدين قادمين على الاقل.
اتمنى يكون التوقع صحيح و مفيد و انا تحت امركم فى اى استفسار
الله كريم,