رفع الفائدة التركية اليوم وتغيير موقف أردوغان
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أقل من أسبوعين من اقالة محافظ البنك المركزي التركي "مراد أويسال" وأيضاً تقديم وزير المالية براءت آلبيرق صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأستقالتة
قام محافظ البنك الجديد "ناجي إقبال" برفع أسعار الفائدة بمقدار 475 نقطة أساس لترتفع من 10.25% إلى 15%، مع عودة التمويل من خلال سعر الفائدة الرئيسي بدون استخدام طرق تشديد غير مباشرة ضمن سياسة تشديدية تركز على محاربة معدلات التضخم.
حيث قال محافظ البنك المركزي الجديد "ناجي إقبال" منذ اليوم الاول لتولية رئاسة البنك التركي إن الهدف الأساسي للبنك هو تحقيق استقرار سعر صرف الليرة والحفاظ عليه.
" إن البنك المركزي سيستخدم بشكل حاسم جميع أدوات السياسة سعيا لتحقيق هدف استقرار الأسعار"، مضيفا أنه ستتم مراجعة أسعار الفائدة الحالية قبل الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في 19 نوفمبر الحالي.
وقد كان بالفعل فقد رفع أسعار الفائدة اليوم كما وعد.
وبهذا يكون البنك المركزي التركي رفع الفائدة بمقدار 675 نقطة أساس، حيث رفع سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس وصولاً إلى 10.25% فى الاجتماع الماضى، وهي أول زيادة في عامين بعد أن بلغت الليرة سلسلة من المستويات القياسية المتدنية مقابل العملات.
حيث كان قرار أردوغان تغيير "أويسال" نتيجة تعثر الاقتصاد التركي وتراجع قيمة العملة الوطنية بنسبة 30% مقابل الدولار منذ بداية العام الحالي. وخلال العامين اللذين كان فيهما آلبيرق وزيراً للخزانة والمالية، كما عانت تركيا من الركود الاقتصادي وزادت معدلات البطالة.
وغالباً ما ارتبط اسم "آلبيرق" بجهود غير مجدية من أجل الحفاظ على قيمة العملة التركية دون اللجوء إلى رفع أسعار الفائدة، تماشياً مع موقف أردوغان الذي يرى بأن أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي إلى ارتفاع التضخم، حيث يعتقد معظم الاقتصاديين أن العكس هو الصحيح.
حيث يحظى اقبال بدعم أردوغان لبذل جهد أكثر لحماية الليرة والحد من التضخم
وقال البنك المركزي في بيانه اليوم "قررت اللجنة تنفيذ تشديد نقدي شفاف وقوي من أجل القضاء على مخاطر توقعات التضخم واستعادة عملية خفض التضخم"
قام محافظ البنك الجديد "ناجي إقبال" برفع أسعار الفائدة بمقدار 475 نقطة أساس لترتفع من 10.25% إلى 15%، مع عودة التمويل من خلال سعر الفائدة الرئيسي بدون استخدام طرق تشديد غير مباشرة ضمن سياسة تشديدية تركز على محاربة معدلات التضخم.
حيث قال محافظ البنك المركزي الجديد "ناجي إقبال" منذ اليوم الاول لتولية رئاسة البنك التركي إن الهدف الأساسي للبنك هو تحقيق استقرار سعر صرف الليرة والحفاظ عليه.
" إن البنك المركزي سيستخدم بشكل حاسم جميع أدوات السياسة سعيا لتحقيق هدف استقرار الأسعار"، مضيفا أنه ستتم مراجعة أسعار الفائدة الحالية قبل الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في 19 نوفمبر الحالي.
وقد كان بالفعل فقد رفع أسعار الفائدة اليوم كما وعد.
وبهذا يكون البنك المركزي التركي رفع الفائدة بمقدار 675 نقطة أساس، حيث رفع سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس وصولاً إلى 10.25% فى الاجتماع الماضى، وهي أول زيادة في عامين بعد أن بلغت الليرة سلسلة من المستويات القياسية المتدنية مقابل العملات.
حيث كان قرار أردوغان تغيير "أويسال" نتيجة تعثر الاقتصاد التركي وتراجع قيمة العملة الوطنية بنسبة 30% مقابل الدولار منذ بداية العام الحالي. وخلال العامين اللذين كان فيهما آلبيرق وزيراً للخزانة والمالية، كما عانت تركيا من الركود الاقتصادي وزادت معدلات البطالة.
وغالباً ما ارتبط اسم "آلبيرق" بجهود غير مجدية من أجل الحفاظ على قيمة العملة التركية دون اللجوء إلى رفع أسعار الفائدة، تماشياً مع موقف أردوغان الذي يرى بأن أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي إلى ارتفاع التضخم، حيث يعتقد معظم الاقتصاديين أن العكس هو الصحيح.
حيث يحظى اقبال بدعم أردوغان لبذل جهد أكثر لحماية الليرة والحد من التضخم
وقال البنك المركزي في بيانه اليوم "قررت اللجنة تنفيذ تشديد نقدي شفاف وقوي من أجل القضاء على مخاطر توقعات التضخم واستعادة عملية خفض التضخم"
ماذا يقول اقتصاديون في بلومبيرج:
-ان المحافظ الجديد اشترى بعض المصداقية برفع أسعار الفائدة بشكل كبير
** قال "زياد داوود" اقتصادي الأسواق الناشئة:
بعد أن دافع الرئيس التركي لفترة طويلة عن النظرية القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة تسبب التضخم بدلاً من كبحه، إلا انه في النهاية أستسلم وتعهد بدعم مديريه الاقتصاديين الجدد بسياسات صديقة للسوق في أعقاب انخفاض العملة إلى مستويات قياسية.
وصعدت الليرة بنسبة 2.5% مقابل الدولار بعد قرار الرفع هذا.
** قال بيوتر ماتيس الخبير الاستراتيجي في "رابوبانك" ومقرها لندن:
"اتخذ أغبال الخطوة الأولى المهمة لاستعادة المصداقية المحطمة للبنك المركزي التركي من خلال رفع أسعار الفائدة وتبسيط السياسة النقدية".
حيث أن رد فعل السوق الأولي يعني أن هذا يجب أن يكون كافيًا لليرة للحفاظ على زخمها الصعودي.
ومع وجود تضخم في خانة العشرات خلال معظم هذا العام، كان ذلك مؤشر بأن سعر الفائدة الحقيقي سالبًا، حيث كان أداء العملة التركية هو الأسوأ بين أقرانها في الأسواق الناشئة في عام 2020 حتى تعيين أغبال في 7 نوفمبر والاستقالة بعد فترة وجيزة لصهر الرئيس منصب وزير الاقتصاد.
فبعد أم أكتسح رجب طيب أردوغان انتخابات عام 2018، وعد بالسيطرة على السياسة النقدية لتنفيذ آرائه غير التقليدية بشأن أسعار الفائدة والأسعار، مما تعرضت الأسواق التركية بشكل روتيني لضربات خلال العامين التاليين.
وفي الأسبوع الماضي و مع ارتفاع الدولار مقابل الليرة التي وصل الى 8.5 ليرة لكل دولار، قام بتغيير مساره ، مما أثار التفاؤل بأن تركيا ستسمح لأسعار الفائدة بالارتفاع لتقديم عائد كافٍ معدّل حسب التضخم.
وقال أردوغان للمشرعين من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه "مثل أي مكان آخر في العالم، فإن مهمة البنك المركزي في بلدنا هي تحديد وتنفيذ السياسات اللازمة لكبح التضخم".
إن تحرك يوم الخميس لاستخدام إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد فقط لتمويل البنوك التجارية سيساعد في جعل السياسة أكثر قابلية للتنبؤ ، وهو أمر دعا إليه الاقتصاديون طويلاً.
**قال "نايجل ريندل" كبير المحللين في Medley Global Advisors:
يتماشى معدل إعادة الشراء الآن مع أسعار السوق، لذا فإن صافي التشديد ضئيل للغاية.
"على الأقل يشعر السوق بالارتياح من حقيقة أن البنك المركزي يعود إلى السياسة النقدية التقليدية."
** قال "زياد داوود" اقتصادي الأسواق الناشئة:
بعد أن دافع الرئيس التركي لفترة طويلة عن النظرية القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة تسبب التضخم بدلاً من كبحه، إلا انه في النهاية أستسلم وتعهد بدعم مديريه الاقتصاديين الجدد بسياسات صديقة للسوق في أعقاب انخفاض العملة إلى مستويات قياسية.
وصعدت الليرة بنسبة 2.5% مقابل الدولار بعد قرار الرفع هذا.
** قال بيوتر ماتيس الخبير الاستراتيجي في "رابوبانك" ومقرها لندن:
"اتخذ أغبال الخطوة الأولى المهمة لاستعادة المصداقية المحطمة للبنك المركزي التركي من خلال رفع أسعار الفائدة وتبسيط السياسة النقدية".
حيث أن رد فعل السوق الأولي يعني أن هذا يجب أن يكون كافيًا لليرة للحفاظ على زخمها الصعودي.
ومع وجود تضخم في خانة العشرات خلال معظم هذا العام، كان ذلك مؤشر بأن سعر الفائدة الحقيقي سالبًا، حيث كان أداء العملة التركية هو الأسوأ بين أقرانها في الأسواق الناشئة في عام 2020 حتى تعيين أغبال في 7 نوفمبر والاستقالة بعد فترة وجيزة لصهر الرئيس منصب وزير الاقتصاد.
فبعد أم أكتسح رجب طيب أردوغان انتخابات عام 2018، وعد بالسيطرة على السياسة النقدية لتنفيذ آرائه غير التقليدية بشأن أسعار الفائدة والأسعار، مما تعرضت الأسواق التركية بشكل روتيني لضربات خلال العامين التاليين.
وفي الأسبوع الماضي و مع ارتفاع الدولار مقابل الليرة التي وصل الى 8.5 ليرة لكل دولار، قام بتغيير مساره ، مما أثار التفاؤل بأن تركيا ستسمح لأسعار الفائدة بالارتفاع لتقديم عائد كافٍ معدّل حسب التضخم.
وقال أردوغان للمشرعين من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه "مثل أي مكان آخر في العالم، فإن مهمة البنك المركزي في بلدنا هي تحديد وتنفيذ السياسات اللازمة لكبح التضخم".
إن تحرك يوم الخميس لاستخدام إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد فقط لتمويل البنوك التجارية سيساعد في جعل السياسة أكثر قابلية للتنبؤ ، وهو أمر دعا إليه الاقتصاديون طويلاً.
**قال "نايجل ريندل" كبير المحللين في Medley Global Advisors:
يتماشى معدل إعادة الشراء الآن مع أسعار السوق، لذا فإن صافي التشديد ضئيل للغاية.
"على الأقل يشعر السوق بالارتياح من حقيقة أن البنك المركزي يعود إلى السياسة النقدية التقليدية."
وعلى الجانب الفني
تراجع زوج الــ USD/TRY ويقترب الزوج من مستويات الترند الصاعد الفرعي تقريباً عند مستويات 7.5 والذي بكسره قد تدفع الزوج للوصول الى مستويات الدعم 7.1 ثم مستويات الترند الصاعد الرئيسي على الفريم الأسبوعي عند 6.880
