نظراً لإستفسار أحد الاخوة الاحباب الافاضل
عن الكارى تريد فلتسمحوا لى بنسخ موضوع
عن الكارى تريد كنت قد كتبته من قبل فى منتدى بورصات
قبيل نهاية شهر مارس الماضى
..........................
................................................
عن الكارى تريد فلتسمحوا لى بنسخ موضوع
عن الكارى تريد كنت قد كتبته من قبل فى منتدى بورصات
قبيل نهاية شهر مارس الماضى
..........................
................................................
شهر مارس و ما أدراك بنهايات شهر مارس
و ما يحدث بها من تحركات لاسيما لأزواج الين قد تسبب لنا نوعاً من الإرباك
نظراً لما نراه على الشارت من تحركات قد تبدو علينا بها نوعاً من الشراسه و نحن لم نرى قبلها ما يؤهلنا لذلك فنياً و لا أساسياً
فما الامر إذن ؟؟؟
..................................
وقتها فوراً تتردد على اسماعنا عبارة
الكارى تريد
فما هى الكارى تريد او من هم متاجرو الكارى
و من أين يأتى التأثير الشديد لتحركاتهم على السوق
؟؟؟
المشكلة أعزائى تكمن فى انهم
أىٍ كانوا ( افراد او مؤسسات كبرى او صناديق استثمار ضخمه )
يتحركون فى جماعات ففى توقيت يكاد يكون واحد
يفاجئون السوق ببيع شامل لعملة ما و شراء لأخرى
تغطيةً منهم لمواقفهم البنكيه و هذا قد يحدث ربع سنوى
او نصف سنوى او سنوياً مما يُحدث على الشارت تحركات سعريه عنيفه
و مارس يمثل اقفال العام فى اليابان و اقفال الربع الاخير للعام ايضاً و تجار الكارى كثيرا ما يكون لهم دور مع الين اليابانى استغلالاً لفائدته فالتحركات الشرسه منتظرة
و يجب التحسب لها حتى
لا نكون من ضحاياها و وقتها تجدنا نقوم
بلعن السوق و سب الشارت
و ما ينبغى لنا قط ان نكون بلعانين او سبابين مهما كانت الاسباب
و عدم داراياتنا و افتقارنا لأدوات السوق و محركاته
قد تكون هى السبب فى كوننا ضحيه للكارى تريد
رغم اننا فى هذه الاوقات قد نربح كثيرا
و لكن منا من يؤثر البعد تماما عن هذه المعتركات الشرسه
و كأن السلامة فيها ترك ما فيها
........
المجنون و هو احد اشهر ازواج الين نراه و قد تحرك 700 نقطه يومى 30 و 31 مارس العام الماضى
بين اللو 135 تقريبا يوم 30/3 و الهاى 142.5 تقريبا
يوم 31/3
و بنظرة الى العام قبل الماضى نراه تحرك
بين اللو 197.52 و الهاى 200.46 يوم 30/3
أى 300 نقطه تقريباً
و فى اليوم التالى
تحرك بين اللو 196.83 و الهاى 200.12 أى 330 نقطه تقريبا
......
قد يكون هناك تأثير للكارى فى مثل هذه الاوقات من العام بخلاف التأثيرات الفنيه الاخرى
.................................................
و السبب فيما نراه على الشارت من هرجٍ و مرج ( بالنسبه لنا )
ان تجار الكارى سياستهم العامه و استيراتيجيتهم التجاريه تقوم اساساً على الاقتراض من البنوك بسعر فائدة مدينه ما
ثم يقبلون على استثمار ما اقترضوه فى أوجه استثمار تجلب لهم
ربح او فائده دائنه يفوق الفائدة المدينه التى تحملوها نتيجة الاقتراض
فإذا ما اقترضوا بالدولار بفائده مثلاً ليبور+2
و ليكن الاجمالى 3%
بينما استطاعوا استثمار ما اقترضوه بفائده دائنه 5%
ففى نهاية عام من ذلك يكونوا قد ربحوا ال 2%
و هكذا
و من الممكن ان يقترضوا بفائده مدينه ليشتروا اسهم فى توقيتات
معينه لتوقعاتهم بأن فارق السعر سيفوق ما تكبدوه من فائده مدينه
و من الممكن لعب نفس اللعبه فى سوق العملات بشراء العملات
فى اسعار دنيا لتوقعهم بأنها الى ارتفاع مثلاً لأن سعر فائدتها
سيرتفع مما يرفع سعر العمله فى توقيت ما
و عليه فهم يدرسون كل ما له تأثير على العملات و اسعار الفائده المتوقعه .. ثم يكون تحركهم
و قد يكون هناك فترات طويله بين فتح عقودهم و اغلاقها
و لكن الاغلاق تستشعر معه الجماعيه فى الاغلاق
و هذا ناتج عن الرغبه فى تسويه المواقف البنكيه و سداد
القروض فى توقيتاتها بعد ان يكونوا قد ربحوا ما ربحوا
من جراء فرق السعر و الفائده كما أسلفنا
فالحذر كل الحذر
فتحرك الكارى يأتى بغته و ليس له توقيت محدد و معروف
انما قد نراه جميعاً بين عشية و ضحاها فى الايام المقبله
و الله اعلى و اعلم
و ما يحدث بها من تحركات لاسيما لأزواج الين قد تسبب لنا نوعاً من الإرباك
نظراً لما نراه على الشارت من تحركات قد تبدو علينا بها نوعاً من الشراسه و نحن لم نرى قبلها ما يؤهلنا لذلك فنياً و لا أساسياً
فما الامر إذن ؟؟؟
..................................
وقتها فوراً تتردد على اسماعنا عبارة
الكارى تريد
فما هى الكارى تريد او من هم متاجرو الكارى
و من أين يأتى التأثير الشديد لتحركاتهم على السوق
؟؟؟
المشكلة أعزائى تكمن فى انهم
أىٍ كانوا ( افراد او مؤسسات كبرى او صناديق استثمار ضخمه )
يتحركون فى جماعات ففى توقيت يكاد يكون واحد
يفاجئون السوق ببيع شامل لعملة ما و شراء لأخرى
تغطيةً منهم لمواقفهم البنكيه و هذا قد يحدث ربع سنوى
او نصف سنوى او سنوياً مما يُحدث على الشارت تحركات سعريه عنيفه
و مارس يمثل اقفال العام فى اليابان و اقفال الربع الاخير للعام ايضاً و تجار الكارى كثيرا ما يكون لهم دور مع الين اليابانى استغلالاً لفائدته فالتحركات الشرسه منتظرة
و يجب التحسب لها حتى
لا نكون من ضحاياها و وقتها تجدنا نقوم
بلعن السوق و سب الشارت
و ما ينبغى لنا قط ان نكون بلعانين او سبابين مهما كانت الاسباب
و عدم داراياتنا و افتقارنا لأدوات السوق و محركاته
قد تكون هى السبب فى كوننا ضحيه للكارى تريد
رغم اننا فى هذه الاوقات قد نربح كثيرا
و لكن منا من يؤثر البعد تماما عن هذه المعتركات الشرسه
و كأن السلامة فيها ترك ما فيها
........
المجنون و هو احد اشهر ازواج الين نراه و قد تحرك 700 نقطه يومى 30 و 31 مارس العام الماضى
بين اللو 135 تقريبا يوم 30/3 و الهاى 142.5 تقريبا
يوم 31/3
و بنظرة الى العام قبل الماضى نراه تحرك
بين اللو 197.52 و الهاى 200.46 يوم 30/3
أى 300 نقطه تقريباً
و فى اليوم التالى
تحرك بين اللو 196.83 و الهاى 200.12 أى 330 نقطه تقريبا
......
قد يكون هناك تأثير للكارى فى مثل هذه الاوقات من العام بخلاف التأثيرات الفنيه الاخرى
.................................................
و السبب فيما نراه على الشارت من هرجٍ و مرج ( بالنسبه لنا )
ان تجار الكارى سياستهم العامه و استيراتيجيتهم التجاريه تقوم اساساً على الاقتراض من البنوك بسعر فائدة مدينه ما
ثم يقبلون على استثمار ما اقترضوه فى أوجه استثمار تجلب لهم
ربح او فائده دائنه يفوق الفائدة المدينه التى تحملوها نتيجة الاقتراض
فإذا ما اقترضوا بالدولار بفائده مثلاً ليبور+2
و ليكن الاجمالى 3%
بينما استطاعوا استثمار ما اقترضوه بفائده دائنه 5%
ففى نهاية عام من ذلك يكونوا قد ربحوا ال 2%
و هكذا
و من الممكن ان يقترضوا بفائده مدينه ليشتروا اسهم فى توقيتات
معينه لتوقعاتهم بأن فارق السعر سيفوق ما تكبدوه من فائده مدينه
و من الممكن لعب نفس اللعبه فى سوق العملات بشراء العملات
فى اسعار دنيا لتوقعهم بأنها الى ارتفاع مثلاً لأن سعر فائدتها
سيرتفع مما يرفع سعر العمله فى توقيت ما
و عليه فهم يدرسون كل ما له تأثير على العملات و اسعار الفائده المتوقعه .. ثم يكون تحركهم
و قد يكون هناك فترات طويله بين فتح عقودهم و اغلاقها
و لكن الاغلاق تستشعر معه الجماعيه فى الاغلاق
و هذا ناتج عن الرغبه فى تسويه المواقف البنكيه و سداد
القروض فى توقيتاتها بعد ان يكونوا قد ربحوا ما ربحوا
من جراء فرق السعر و الفائده كما أسلفنا
فالحذر كل الحذر
فتحرك الكارى يأتى بغته و ليس له توقيت محدد و معروف
انما قد نراه جميعاً بين عشية و ضحاها فى الايام المقبله
و الله اعلى و اعلم