هوى اليورو الى قاع جديد للشهر عند 1.2954، إذ فاز فرانسوا هولاند على منافسه نيكولا ساركوزي واعتلى سدّة الرئاسة الفرنسية.
أبرز العناوين
اليورو: الإنتخابات الفرنسية واليونانية ترسّخ مخاطر الإختراق- يشكّل 1.3000 مستوى محوريًا
هوى اليورو الى قاع جديد للشهر عند 1.2954، إذ فاز فرانسوا هولاند على منافسه نيكولا ساركوزي واعتلى سدّة الرئاسة الفرنسية، في حين فشل الحزبان الأبرز في اليونان في الحصول على أغلبية مشتركة، ومن المحتمل أن يرسّخ الغموض السياسي ضعف آفاق اليورو/دولار الذي يناضل للتماسك فوق الدعم المؤقّت (1.3000). وبما أنّ الرئيس هولاند يسعى الى الحدّ من تدابير تقليص الميزانية ويتطلّع الى الحوافز المالية كوسيلة لتقوية الإقتصاد، يقوّض تحوّل السلطة مساعي معالجة أزمة الديون السيادية ويبدو وكأنّ اليونان ستغادر الإتّحاد النقدي في نهاية المطاف.
وبما أنّ الوضع المالي في أوروبا بات قاتمًا للغاية، قد يتّخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات إضافية لتنشيط الاقتصاد المتعثّر، ومن المحتمل أن يواجه مجلس الإدارة ضغوطات إضافية تحثّه على تقليص معدّلات الفائدة الى ما دون 1.00% بغية الحدّ من مخاطر الركود المطوّل. وبما أنّ اليورو/دولار لا يزال يشكّل نمط هبوطي، نتطلّع الى إقفاله دون مستوى 1.3000 من أجل تعزيز الإنخفاضات، وسنحافظ على آفاقنا السلبية أزاء الزوج، مع اقتراب تحرّكات الأسعار منذ ذروة المثلّث الهبوطي. في المقابل، نواصل ترجيح نشوء تحرّك بإتّجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50، وقد تواجه العملة الموحّدة رياح معاكسة إضافية خلال العام وسط نضال الساسة الأوروبيين للتوصّل الى أرضيّة مشتركة.
الجنيه الاسترليني: تتوجّه الأنظار نحو تصحيح الاسترليني ومن المحتمل أن يناقش بنك انجلترا استراتيجية الخروج
استعاد الجنيه الاسترليني تقدّمه يوم الإثنين، مع ارتداد زوج الاسترليني/دولار من قاع 1.6113 ومن المحتمل أن يتداول الاسترليني على ارتفاع خلال الأسبوع، إذ يبتعد بنك انجلترا عن نهج التيسير. في الواقع، يتوقّع على نطاق واسع أن يحافظ بنك انجلترا على سياسته الراهنة في مايو إلاّ أنّ الشرخ قد يتنامى في صفوف لجنة السياسة النقدية، إذ يلحظ الساسة استقرار التضخّم الكامن. وبما أنّ اللّجنة تتخلّى عن نبرتها الحذرة أزاء السياسة النقدية، من المرجّح أن تبدأ بمناقشة استراتيجية الخروج في النصف الثاني من العام، ويصبح الحاكم ميرفين كينغ أكثر تفاؤلاً هذه المرّة، إذ يقدّر الساسة بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من العام. وبما أنّ تصحيح الاسترليني/دولار القريب الأجل يواصل التبلور، لا ننفكّ نتوقّع بلوغ الأسعار مستوى 1.6000 (المقاومة السابقة) من أجل تلقّي الدعم، ويبدو الزوج مستعدًا لتسجيل ذروات جديدة للعام 2012 في الأيّام القادمة وسط استمرار تداوله ضمن إطار القناة الصعودية السائدة منذ مطلع العام.
أبرز العناوين
- اليورو: الإنتخابات الفرنسية واليونانية ترسّخ مخاطر الإختراق- يشكّل 1.3000 مستوى محوريًا
- الجنيه الاسترليني: تتوجّه الأنظار نحو تصحيح الاسترليني ومن المحتمل أن يناقش بنك انجلترا استراتيجية الخروج
اليورو: الإنتخابات الفرنسية واليونانية ترسّخ مخاطر الإختراق- يشكّل 1.3000 مستوى محوريًا
هوى اليورو الى قاع جديد للشهر عند 1.2954، إذ فاز فرانسوا هولاند على منافسه نيكولا ساركوزي واعتلى سدّة الرئاسة الفرنسية، في حين فشل الحزبان الأبرز في اليونان في الحصول على أغلبية مشتركة، ومن المحتمل أن يرسّخ الغموض السياسي ضعف آفاق اليورو/دولار الذي يناضل للتماسك فوق الدعم المؤقّت (1.3000). وبما أنّ الرئيس هولاند يسعى الى الحدّ من تدابير تقليص الميزانية ويتطلّع الى الحوافز المالية كوسيلة لتقوية الإقتصاد، يقوّض تحوّل السلطة مساعي معالجة أزمة الديون السيادية ويبدو وكأنّ اليونان ستغادر الإتّحاد النقدي في نهاية المطاف.
وبما أنّ الوضع المالي في أوروبا بات قاتمًا للغاية، قد يتّخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات إضافية لتنشيط الاقتصاد المتعثّر، ومن المحتمل أن يواجه مجلس الإدارة ضغوطات إضافية تحثّه على تقليص معدّلات الفائدة الى ما دون 1.00% بغية الحدّ من مخاطر الركود المطوّل. وبما أنّ اليورو/دولار لا يزال يشكّل نمط هبوطي، نتطلّع الى إقفاله دون مستوى 1.3000 من أجل تعزيز الإنخفاضات، وسنحافظ على آفاقنا السلبية أزاء الزوج، مع اقتراب تحرّكات الأسعار منذ ذروة المثلّث الهبوطي. في المقابل، نواصل ترجيح نشوء تحرّك بإتّجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50، وقد تواجه العملة الموحّدة رياح معاكسة إضافية خلال العام وسط نضال الساسة الأوروبيين للتوصّل الى أرضيّة مشتركة.
الجنيه الاسترليني: تتوجّه الأنظار نحو تصحيح الاسترليني ومن المحتمل أن يناقش بنك انجلترا استراتيجية الخروج
استعاد الجنيه الاسترليني تقدّمه يوم الإثنين، مع ارتداد زوج الاسترليني/دولار من قاع 1.6113 ومن المحتمل أن يتداول الاسترليني على ارتفاع خلال الأسبوع، إذ يبتعد بنك انجلترا عن نهج التيسير. في الواقع، يتوقّع على نطاق واسع أن يحافظ بنك انجلترا على سياسته الراهنة في مايو إلاّ أنّ الشرخ قد يتنامى في صفوف لجنة السياسة النقدية، إذ يلحظ الساسة استقرار التضخّم الكامن. وبما أنّ اللّجنة تتخلّى عن نبرتها الحذرة أزاء السياسة النقدية، من المرجّح أن تبدأ بمناقشة استراتيجية الخروج في النصف الثاني من العام، ويصبح الحاكم ميرفين كينغ أكثر تفاؤلاً هذه المرّة، إذ يقدّر الساسة بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من العام. وبما أنّ تصحيح الاسترليني/دولار القريب الأجل يواصل التبلور، لا ننفكّ نتوقّع بلوغ الأسعار مستوى 1.6000 (المقاومة السابقة) من أجل تلقّي الدعم، ويبدو الزوج مستعدًا لتسجيل ذروات جديدة للعام 2012 في الأيّام القادمة وسط استمرار تداوله ضمن إطار القناة الصعودية السائدة منذ مطلع العام.