تراجع مؤشر الدولار يوم الجمعة ليتجه نحو خامس انخفاض أسبوعي على التوالي في أطول فترة من نوعها منذ أربع سنوات بعدما أثارت بيانات مخيبة للآمال لنشاط المصانع المحلية وثقة المستهلك شكوكاً حول نمو الاقتصاد الأمريكي.
وكان المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام مجموعة من العملات من بينها اليورو والين قد تعافى في وقت سابق من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مع تجدد عمليات الشراء في ضوء انخفاض عوائد السندات الأوروبية ومع جني المتعاملين أرباحاً في مكاسب هذا الاسبوع للعملات الأخرى أمام الدولار.
وصعد اليورو 0,2% إلى 1,1431 دولار مقترباً من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر 1,1445 دولار الذي بلغه يوم الخميس.
وترتفع العملة الموحدة نحو 9% من أدنى مستوى في 12 عاماً 1,0457 دولار الذي نزلت إليه يوم 16 مارس. وفي ذلك اليوم إستهل البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء سندات بقيمة 1,1 تريليون يورو والذي أكد رئيس البنك ماريو دراغي إلتزامه يوم الخميس بإستكماله.
ويعزو جزئياً تعافي اليورو إلى تحسن في بيانات منطقة اليورو وارتفاع توقعات التضخم.
ومن جهة أخرى، خيب نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول آمال المراهنين على صعود الدولار. فقد كان النمو في الربع الأول ضعيفاً ولم ترد دلائل تذكر عن تعافي في الربع الثاني.
هذا وجاءت بيانات يوم الجمعة تخص نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك والإنتاج الصناعي الأمريكي أقل من التوقعات في حين انخفض على غير المتوقع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ سبعة أشهر في أوائل مايو.
وأمام الين، ارتفع الدولار 0,1% إلى 119,24 ين مقلصاً خسارته الاسبوعية إلى 0,5%.
ولم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني عند 1,5781 دولار ليتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي قدره 2,1%.
وكان المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام مجموعة من العملات من بينها اليورو والين قد تعافى في وقت سابق من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مع تجدد عمليات الشراء في ضوء انخفاض عوائد السندات الأوروبية ومع جني المتعاملين أرباحاً في مكاسب هذا الاسبوع للعملات الأخرى أمام الدولار.
وصعد اليورو 0,2% إلى 1,1431 دولار مقترباً من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر 1,1445 دولار الذي بلغه يوم الخميس.
وترتفع العملة الموحدة نحو 9% من أدنى مستوى في 12 عاماً 1,0457 دولار الذي نزلت إليه يوم 16 مارس. وفي ذلك اليوم إستهل البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء سندات بقيمة 1,1 تريليون يورو والذي أكد رئيس البنك ماريو دراغي إلتزامه يوم الخميس بإستكماله.
ويعزو جزئياً تعافي اليورو إلى تحسن في بيانات منطقة اليورو وارتفاع توقعات التضخم.
ومن جهة أخرى، خيب نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول آمال المراهنين على صعود الدولار. فقد كان النمو في الربع الأول ضعيفاً ولم ترد دلائل تذكر عن تعافي في الربع الثاني.
هذا وجاءت بيانات يوم الجمعة تخص نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك والإنتاج الصناعي الأمريكي أقل من التوقعات في حين انخفض على غير المتوقع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ سبعة أشهر في أوائل مايو.
وأمام الين، ارتفع الدولار 0,1% إلى 119,24 ين مقلصاً خسارته الاسبوعية إلى 0,5%.
ولم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني عند 1,5781 دولار ليتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي قدره 2,1%.