تشهد باريس حفل تنصيب إيمانويل ماكرون رئيسا ثامنا لفرنسا لفترة تستمر خمس سنوات بعد أسبوع من فوزه على منافسته زعيمة اليمين مارين لوبان.
وتبدأ المراسم في مقر الرئاسة بقصر الإليزيه باجتماع سيتضمن تسليم شفرة إطلاق الصواريخ النووية.
وعند دخول القصر سيتوجه ماكرون برفقة الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرانسوا هولاند إلى باحة الشرف حيث سيتم إعلان نتائج الانتخابات وهي لحظة تمثل تولي ماكرون السلطة وسيغادر بعدها الرئيس هولاند رسميا السلطة.
بعد ذلك يلقي الرئيس الجديد خطابا ويُعزف النشيد الوطني قبل أن يتفقد الحرس، ثم تنهي 21 طلقة مدفعية المراسم في الإليزيه، ليتوجه ماكرون إلى قوس النصر لوضع إكليل من الورود على قبر الجندي المجهول.
وسيصبح هذا المصرفي السابق أصغر رئيس لفرنسا خلال فترة ما بعد الحرب كما أنه أول رئيس يولد بعد عام 1958 عندما أسس الرئيس شارل ديغول الجمهورية الخامسة بفرنسا.
وسيتعين عليه أن يحاول كسب أغلبية برلمانية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة لحزبه (الجمهورية إلى الأمام) الذي حطم الحدود السياسية التقليدية الفرنسية.