أيا كانت الظروف التى مر بها يومك سواء كانت فرح أو حزن ، فعليك أن تتجاهل أى من هذه المشاعر فور دخولك الغرفه التى يوجد بها جهاز الكمبيوتر الذى تقوم من خلاله ببدء عملك فى مجال الفوركس .
فتجارة الفوركس ليست بالمهنة التى يمكن أن تؤازر مشاعرك وتسير وفق حالتك المزاجية، فعليك أن تدرك أنك فى منافسة عالمية ؛ يجب أن تركز إهتماماتك دائما وتركيزك صوب الصفقة التى تضارب عليها ولا تسمح لاى شئ بالتأثير على قراراتكوما قد ينجم عنه من خسارة قد تكون بالفعل خسارة فادحة .
وعلى الجانب الآخر فيمكن لـ سوق فوركس نفسه أن يعمل كمؤثر سلبي للتداول العاطفي، فعليك أن تضع شيئاً واحداً في عقلك دائماً، أن السوق لم يصل إلى نقطة التوقف الخاصة بك، و من ثم ذهب بإتجاهك ثانيةً، لأن السوق لا يعرف أين نقطة التوقف الخاصة بك، و لا يهتم بهذا الأمر على الإطلاق. عليك أن تواجه حقيقة أنك لست بتلك الأهمية. لا تقم بتحرك نقطة التوقف خارج الطريق، فقد قمت بوضعها هناك بالأساس لسبب معين، و ذلك السبب لم يتغير، حتى لو كان مزاجك قد تغير.
فالأمر ليس مجرد سباق سيارات او حياة وموت ، وانما هو تجارة تحتمل الربح والخسارة خاصة وان عامل الحظ فيها له نسبة كبيرة على المنطق ، لذا فلا تتدع شيئا يؤثر على حياتك وقد يدمر حالتك النفسية والأسرية تماما ...دع الأمر للخالق ، وحاول جاهدا أن تضع إستراتيجية قوية فور دخولك لسوق توصيات العملات تجنبا الخسارة إلى أقصى الحدود ، ولا تجازف او تضارب على مبلغ مالى كبير بل إحذر هذه النقطة وضارب على مبلغ ان خسرته فهو لن يؤثر على حياتك المادية بشكل كبير للاسوء