النفط مستقر بفعل زيادة الإنتاج الأمريكي
سكنت أسعار البترول الخميس عقب أن أعلنت معلومات أمريكية تراجعا كبيرا في مخزونات الخام بل مع مبالغة في الإصدار ليصل إصدار أميركا إلى أعلى معدلاته في زيادة عن عامين.
وبحلول الساعة 0845 بحسب ميقات جرينتش سكن خام برنت دون تبدل نحو 50.27 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي الخفيف خمسة سنتات إلى 46.73 دولار.
كان كلا الخامين تقهقر زيادة عن واحد بالمئة 24 ساعة الاربعاء.
وعرضت معلومات إدارة بيانات الطاقة الأمريكية تقهقر مخزونات أميركا من البترول الخام باتجاه 13 بالمئة عن معدلات الذروة المدونة في شهر مارس آذار إلى 466.5 مليون برميل. والمخزونات هذه اللحظة أدنى عنها في 2016.
بل إصدار البترول الأمريكي يزيد سريعا مع نفع منتجي البترول الصخري من زيادات الأثمان أثناء الفترة النهائية.
ووثب إصدار أميركا 79 ألف برميل كل يوم إلى أكثر من 9.5 مليون برميل كل يوم الأسبوع السالف مسجلا أعلى معدلاته منذ شهر يوليو تموز 2015 ومرتفعا 12.75 بالمئة عن مستواه المنخفض المدون في منتصف 2016.
وتحدث تاماس فارجا عظيم محللي مكان البيع والشراء لدى بي.في.إم أويل أسوسيتس للسمسرة في لندن "معلومات إدارة بيانات الطاقة تنبئ بأن البترول الأمريكية تتكاثر توازنا مع انكماش مخزونات الخام.
"التركيز انصب على الوثبة الهائلة في الإصدار."
تقوض مبالغة الإصدار الأمريكي أتعاب ممنهجة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة مثل الاتحاد الروسي لتصريف تخمة المعروض الدولي من الخام.
تعهدت هذه الدول بتقليص الإصدار 1.8 مليون برميل كل يوم بين شهر يناير كانون الثاني السالف ومارس آذار 2018.
وتحدث وليام أولولين المحلل لدى ريفكين الأسترالية للأوراق المالية"إذا واصل انكماش المخزونات بتلك نسبة التقدم فستنزل عن وسطي خمس سنين خلال فترة شهرين.
واستكمل "نسبة تقدم التراجعات تنبئ بأن خصومات إصدار أوبك تُوقع أثرا بل أسعار البترول الحالية توميء إلى أن مكان البيع والشراء متشككة في فرص استرجاع التوازن بسوق البترول في المدى الطويل."
وأثمان برنت هابطة باتجاه 12 بالمئة منذ بدأت أوبك وحلفاؤها قلص الإصدار في شهر يناير كانون الثاني.