أحدثكم من قلب الأحداث
وأولاً أسألكم الدعاء لنا في مصر ولمصر
الثورة قامت ولن تهدأ
الشرطة والأمن هربت المساجين وتشاركها النهب والسلب
المتظاهرين يشكلون لجان شعبية لحماية البلد
والدكتور أسامة الآن يشارك معهم بالأسلحة المتاحة البيضاء يحرسون المساكن والممتلكات
الجيش الآن في أماكن كثيرة
..
عندي في دمياط .. لا إنترنت ..
وذهبت لمكان بعيد عرفت أن به انترنت لكن بطيء جداً
لكي أكتب لكم هذه الرسالة ..
ثم أنزل لأشارك مرة أخرى
أطمئنكم علي وعلى الدكتور أسامة وسراج وأستاذ سامي والباشمهندس نادر
لكن لا أعرف التواصل مع الباقين بسبب انقطاع الاتصالات
الدكتور أسامة لم يعمل هاتفه من صباح الجمعة إلا الآن
..
أترككم وأستودعكم الله ..،