حتى إذا كنت متشككاً في ما إذا كان للبيتكوين دور هام للاقتصاد في المستقبل ، أعتقد أنه من الصعب تجنب بعض الإعجاب بتصميمه.
هكذا بدأ توني ريتشاردز رئيس قسم سياسة المدفوعات في البنك المركزي الأسترالي حديثة عن البيتكوين و cryptocurrencies بشكل عام في خطاب إلى الاقتصاديين الأستراليين للأعمال في سيدني يوم أمس الثلاثاء.
حيث قال أن البنك المركزي يتابع التطورات في هذه التقنية منذ خمس سنوات تقريباً وأنه يملك شخصيًا "كمية صغيرة من بيتكوين" حصل عليها في يونيو 2014.
وقال عندما لا يكون لدى بلد عملة موثوقة قد يبحث الناس عن عملات أخرى فما بالك إذا كانت هذه العملة هي الكريبتو كرانسيز أو شيء من هذا القبيل ، ولكن نحن في أستراليا لدينا عملة ذات مصداقية عالية تسمى الدولار الاسترالي ، حيث كان لدينا تضخم منخفض ومستقر لمدة 25 عامًا على الأقل ؛ ويبدو أن احتمال اعتمادنا لعملة بديلة أمر مرفوض.
وعلى الرغم من اعجابة بالبتكوين والكريبتو بشكل عام أبرز بعض العيوب الموجودة فيه وهي
1-التقلب : حيث شهدت البيتكوين انخفاضا بنسبة 70 ظھ منذ ذروته في منتصف الماضي ، مما يجعل تصنيفها في درجة عالية من المخاطر للاحتفاظ بها في هذا السوق وقارن مدى تقلب البيتكوين مع سعر الدولار الأسترالي وذكر أن "البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة الأخرى لم تثبت نفسها بعد كمخازن موثوقة للقيمة".
2- المعاملات الإجمالية : حيث قارن المعاملات الاجمالية التي تمت معالجتها بواسطة شبكة البيتكوين في ديسمبر ، وقارن ذلك بالمعاملات القصوى النظرية في كل ثانية من شبكة فيزا. تحدث عن الكيفية التي يؤدي بها عدد المعاملات غير المؤكدة وبالتالي ارتفاع رسوم المعاملات إلى تقويض شرعية بيتكوين كعملة.
3-مخاطر الوسطاء : بالطبع هناك العديد من الاختلافات في تبادل العملات الأجنبية والمحافظ خلال السنوات القليلة الماضية لكن مخاطر في وسطاء البيتكوين أكثر من المخاطر الموجودة في البنوك والمؤسسات المالية التي تخضع للإشراف والتي يمكن للأسر فيها الاحتفاظ بنقودها دون مخاطر.
خطط لإصدار العملة الرقمية
وتابع قائلا بالنظر إلى كل الاهتمام بالتبادل التجاري أو العملات الرقمية الخاصة ، كان الناس يتساءلون حتمًا عما إذا كانت البنوك المركزية يجب أن تفكر في إصدار نسخ رقمية من عملاتها الحالية.
حيث قال في الوقت الراهن على الأقل لا يعتبر النظر في شكل إلكتروني إلكتروني جديد محتمل يقدمه البنك الاحتياطي للأسر أمرًا نسعى إليه بنشاط.