ألمانيا تستبعد تعرض اقتصادها للخطر على خلفية أحداث ليبيا
قال وزير الاقتصاد الألماني راينر برودرله اليوم أنه يستبعد أن تؤثر حالة غياب الاستقرار الاجتماعي والسياسي الراهنة في ليبيا على الاقتصاد الأوروبي بالرغم من كونها إحدى الدول الكبرى المصدرة للبترول عالميا.
وكشف برودرله أن 7% من البترول الذي تستورده ألمانيا يأتي من ليبيا، موضحا أن بلاده لديها احتياطي من البترول يكفيها لمدة 90 يوما، وهو ما يعني استبعاد احتمال تعرض ألمانيا لـ"أزمة طاقة".
وأكد "وضع الوقود لدينا آمن تماما"، معترفا أنه على المدى القريب قد يحدث تباين في أسعار النفط بسبب عدم الاستقرار في العالم العربي، إلا أنه عاد وشدد على أن الثورات العربية لن يكون لها أثر سلبي على النمو الألماني.
وأضاف الوزير أن الوضع العام في المنطقة العربية يدعو للقلق إلا أنه أبرز أن حركات التحرر هي أمر إيجابي.
يشار إلى أن العالم العربي يعيش ثورات شعبية للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية في ليبيا والبحرين واليمن والمغرب وأيضا إيران بعد الاحتجاجات التي شهدتها تونس ومصر وأطاحت بنظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك.