محللون يتوقعون أسبوعا عرضيا بالبورصة المصرية يميل الى الهدوء
دعمت قيم التداولات الضعيفة بالبورصة المصرية توقعات محللين باتجاه السوق عرضيا خلال معاملات الاسبوع القادم مع وجود حالة من الهدوء النسبي بين المتعاملين قبيل عطلة عيد الاضحى.
وشهدت البورصة المصرية ارتفاعات شبه جماعية خلال تداولات الاسبوع الجاري مع استقرار الاوضاع السياسية في مصر واغلاق باب تلقي طلبات الترشيح في الانتخابات العامة.
وصعدت الاسهم في جلسات الاحد والاثنين والثلاثاء والخميس ولم تنخفض سوى في تعاملات الاربعاء بشكل طفيف بسبب عمليات جني أرباح سريعة للمتعاملين.
وقال محمد عسران عضو مجلس ادارة شركة بايونيرز لتداول الاوراق المالية "أتوقع هدوء تاما في معاملات الاسبوع المقبل. الكل سيمهد لعطلة عيد الاضحى. ولكن اتوقع وجود نشاط في جلستي الاربعاء والخميس لبناء مراكز مالية للعملاء قبل العطلة مباشرة."
الا أن المحلل المالي محسن عادل يري ان النصف الاول من الاسبوع المقبل سيشهد نشاطا في المعاملات على ان يسود الهدوء النصف الثاني استعدادا لعطلة العيد.
ولم تعلن البورصة المصرية بعد عن الموعد الرسمي لعطلة عيد الاضحى.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اليوم 0.5 بالمئة الى 4339.8 نقطة ليزيد مكاسبه خلال الاسبوع المنصرم الى نحو 1.76 بالمئة.
وكسبت الاسهم حوالي 1.9 مليار جنيه (324 مليون دولار) من قيمتها السوقية خلال الاسبوع لتقلص اجمالي الخسائر السنوية الى نحو 158.2 مليار جنيه منذ بداية العام.
ويتوقع ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية ان يتجه السوق عرضيا خلال معاملات الاسبوع المقبل.
وقال "لابد أن نري هل سنستطيع كسر نقطة المقاومة عند مستوى 4350 نقطة."
وصاحبه عبد الرحمن لبيب مدير ادارة التحليل الفني بشركة الاهرام للسمسرة في الاوراق المالية في ان "السوق سيتحرك عرضيا. التداولات ستتسم بالهدوء. أتوقع أن يتحرك المؤشر بين 4270-4370 نقطة."
ويتوجه المصريون الى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد بدءا من 28 نوفمبر تشرين الثاني لكن لم يحدد موعد لاختيار رئيس جديد رغم ان الاطار الحالي يعني ان هذا لن يحدث قبل نهاية عام 2012 أو في موعد لاحق مما يترك السلطات الرئاسية مع الجيش حتى ذلك الموعد.
ويتوقع عادل أن تشهد التداولات خلال الاسبوع المقبل مكاسب انتقائية على الاسهم التي ستعلن عن نتائج اعمالها المالية