التحليل الأساسي للنفط

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط

الخبر النفط يتراجع وسط توقعات بارتفاع مخزون الخام الأمريكي


التحليل

تراجع النفط اليوم في نيويورك وسط تكهنات بارتفاع مخزون الخام لدى أكبر مستهلك للطاقة في العالم. مما قد يقلل الطلب على النفط هذا إلى جانب تصاعد أزمة الديون الأوروبية بشكل حاد خلال هذه الفترة، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى التحول للاستثمار في الملاذات الآمنة.

تراجعت عقود الخام الآجلة بما يقارب 0.7% بعد تصريح معهد البترول الأمريكي أن مخزون الخام الأمريكي ارتفع بقيمة 2.57 مليون برميل الأسبوع الماضي، هذا على غير التوقعات التي تشير إلى احتمال إظهار تقرير وكالة الطاقة الأمريكية اليوم تراجع المخزون بقيمة 1.3% مليون برميل.

في غضون ذلك تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 60 سنت إلى 86.32$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين ارتفع العقد بالأمس بنحو 1.11$ إلى 86.92$ للبرميل. في حين تداولت عقود خام مزيج برنت عند مستوى 110.55$ للبرميل مرتفعا بنحو سنتا واحدا.

على الجهة المقابلة و في رد فعل لتطور الأزمة العالمية خفض صندوق النقد الدولي توقعاته بشأن تعافي الاقتصاد العالمي خلال المرحلة القادمة، خصوصا على الصعيد الأوروبي وضرورة التصرف لحل أزمة إيطاليا التي ظهرت مؤخرا حيث تم تخفيض تصنيفها الائتماني ما زاد من تراجع الاقتصاد الأوروبي بشكل أكبر. الأمر الذي سيؤثر بالسلب على النفط إذا استمر الأمر على هذا النحو.

في هذا الإطار عمد صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته بشأن النمو في لكل من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1.5% بدلا من 2.5%، إلى جانب الصين بتوقعات تراجع النمو إلى 9.5% بدلا من 9.6%، و تكمن الأهمية هنا باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم و تليها الصين و مدى تأثير ذلك على مستويات الطلب على الخام.

خصوصا أن السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم قامت بتقليل صادراتها من الخام و رفع المخزون خلال تموز، الأمر الذي قد ينذر باستمرار تراجع الطلب على الخام في الفترة القادمة، خصوصا في ظل صعود الدولار الأمريكي كملاذ آمن و نظرا لارتباطه بالنفط فإن المؤشرات تشير إنه في حالة استمرار تدهور الاقتصاد العالمي سيضر ذلك بالنفط أيضا.

من ناحية أخرى من المتوقع أن يقدم البنك الفدرالي اليوم حسب التوقعات أنه قد يدعو إلى تحويل 1.7 تريليون دولار من محافظ الأوراق المالية و تحويلها من قصيرة الأجل إلى طويلة الأجل، هذا وتشير التوقعات أن يقوم السيد برنانكي بتنفيذ هذه الخطة على الرغم من الجمهوريين.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 86.51$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 86.71$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 86.89$ للبرميل و الأدنى له عند 86.32$.

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط

الخبر النفط يتراجع وسط توقعات بارتفاع مخزون الخام الأمريكي


التحليل

تراجع النفط اليوم في نيويورك وسط تكهنات بارتفاع مخزون الخام لدى أكبر مستهلك للطاقة في العالم. مما قد يقلل الطلب على النفط هذا إلى جانب تصاعد أزمة الديون الأوروبية بشكل حاد خلال هذه الفترة، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى التحول للاستثمار في الملاذات الآمنة.

تراجعت عقود الخام الآجلة بما يقارب 0.7% بعد تصريح معهد البترول الأمريكي أن مخزون الخام الأمريكي ارتفع بقيمة 2.57 مليون برميل الأسبوع الماضي، هذا على غير التوقعات التي تشير إلى احتمال إظهار تقرير وكالة الطاقة الأمريكية اليوم تراجع المخزون بقيمة 1.3% مليون برميل.

في غضون ذلك تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 60 سنت إلى 86.32$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين ارتفع العقد بالأمس بنحو 1.11$ إلى 86.92$ للبرميل. في حين تداولت عقود خام مزيج برنت عند مستوى 110.55$ للبرميل مرتفعا بنحو سنتا واحدا.

على الجهة المقابلة و في رد فعل لتطور الأزمة العالمية خفض صندوق النقد الدولي توقعاته بشأن تعافي الاقتصاد العالمي خلال المرحلة القادمة، خصوصا على الصعيد الأوروبي وضرورة التصرف لحل أزمة إيطاليا التي ظهرت مؤخرا حيث تم تخفيض تصنيفها الائتماني ما زاد من تراجع الاقتصاد الأوروبي بشكل أكبر. الأمر الذي سيؤثر بالسلب على النفط إذا استمر الأمر على هذا النحو.

في هذا الإطار عمد صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته بشأن النمو في لكل من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1.5% بدلا من 2.5%، إلى جانب الصين بتوقعات تراجع النمو إلى 9.5% بدلا من 9.6%، و تكمن الأهمية هنا باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم و تليها الصين و مدى تأثير ذلك على مستويات الطلب على الخام.

خصوصا أن السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم قامت بتقليل صادراتها من الخام و رفع المخزون خلال تموز، الأمر الذي قد ينذر باستمرار تراجع الطلب على الخام في الفترة القادمة، خصوصا في ظل صعود الدولار الأمريكي كملاذ آمن و نظرا لارتباطه بالنفط فإن المؤشرات تشير إنه في حالة استمرار تدهور الاقتصاد العالمي سيضر ذلك بالنفط أيضا.

من ناحية أخرى من المتوقع أن يقدم البنك الفدرالي اليوم حسب التوقعات أنه قد يدعو إلى تحويل 1.7 تريليون دولار من محافظ الأوراق المالية و تحويلها من قصيرة الأجل إلى طويلة الأجل، هذا وتشير التوقعات أن يقوم السيد برنانكي بتنفيذ هذه الخطة على الرغم من الجمهوريين.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 86.51$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 86.71$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 86.89$ للبرميل و الأدنى له عند 86.32$.