استقر خام برنت فوق 109 دولارات للبرميل ، الأربعاء، بعد أن حسنت بيانات أمريكية قوية توقعات الطلب لأكبر بلد مستهلك للنفط فى العالم لكن المخاوف بشأن منطقة اليورو كبحت المكاسب.
وزادت طلبيات توريد السلع المعمرة الأمريكية الشهر الماضى وسجلت أسعار المنازل أكبر زيادة سنوية على مدى ستة أعوام ونصف العام فى يناير مما ينبئ بأن الاقتصاد الأمريكى قد استرد قوة الدفع فى أوائل الربع الأول من العام، وأدى ذلك لارتفاع الأسهم الآسيوية والمعادن الصناعية والدولار.
وتراجع خام برنت سبعة سنتات إلى 109.29 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 1.19 دولار عند التسوية وواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالى فى الجلسة السابقة، وتراجع الخام الأمريكى 25 سنتا إلى 96.09 دولار بعد أن أغلق مرتفعا 1.53 دولار.
وتمشيا مع ثقة المستثمرين فى اقتصادى المنطقتين ظلت العلاوة السعرية لبرنت فوق الخام الأمريكى قرب 12.52 دولار للبرميل وهو أقل مستوى فى ثمانية أشهر.
وقال تتسو إمورى مدير صندوق السلع الأولية لدى أستاماكس للاستثمار فى طوكيو "العوامل الأساسية للخامين القياسيين مختلفة لكن أعتقد أن خام غرب تكساس الوسيط مؤشر اقتصادى جيد للولايات المتحدة وهناك توقعات لتعافى الطلب على النفط فى الولايات المتحدة حتى مع زيادة إنتاج النفط المحلى.
"نقترب أيضا من موسم الطلب على البنزين وهو ما سيكون داعما" للعقد الأمريكى.