السلام عليكم..
و كاننى الصوت العذب للفنانة اللبانينة التى احبها كثيرا ديانا حداد فى احدى روائعها غلطتى سوء اختيارى..,و كاننى اسمع اليورو يئن و يتمتم بهذه الاغنية و يبكى على حاله المرزى..
و يكون خطأ اليورو الكبير فى قبول انضمام دول ضعيفة نسبيا الى الاتحاد و تحديدا شرق اوروبا فمنذ ان انضمت رومانيا و يوغوسلافيا(بكل جوانبها) و المجر و بولندا و بلغاريا بدأ انهيار اليورو وكان شيئا متوقعا ففارق التسعير الضخم بين اليورو و بين عملات هذه الدول قد يؤدى بهذه الدول الى افلاس رسمى و مجاعة عامة حيث اليورو كان اربعة او خمسة اضعاف عملة اى بلد منهم و لما كان من الصعوبة ان تعيش دولا مثل المانيا و ايطاليا و هولندا و تنعم بقوة اليورو و هناك دولا اخرى تعانى الامرين من قوة اليورو العنيفة و ازمة سيولة جبارة فى بنوكها التى حولت ملياراتها الى عدة ملايين من اليورو تسبب فى عمل ارتباك داخل مناطق دول اليورو حيث ان العملة الواحدة اصبحت بساط الريح لدول ما و مذبحة لدول اخرى مجاورة..
و بعد عامين من انضمام الضعفاء الى الاقوياء مع بداية 2008 بدات انهيارات اليورو الكبيرة محاولة لتعويض الفارق الضخم بين سعر صرف العملتين..
الان اليورو اصبح فى خانة اليك و متحشرجا للغاية بين زيادة صادرات دوله القوية مثل المانيا و بين انخفاض سعر صرفه مع الدول الكبيرة مما سيؤدى الى ازمة سيولة لدى البنوك و من ناحية اخرى بين الدافعين لهبوطه و هى الدول الضعيفة اقتصاديا اساسا.
و نجد دولا اوشكت على الانهيار بسبب هذه المشكلة منها اليونان التى تم الموافقة عل ضخ مساعدات لها مع اعتراض جماعى من دافعى الضرائب الاوروبيين ان من باب اولى تشجيع بلادهم و دعمها بدلا من صرفها اعانات لدولة صديقة و نجد ايضا البرتغال و ايطاليا الاتى اوشكتا هم الاخرين على الدخول فى مصادمات دامية مع اقتصادها الذى بدا اكثر ضعفا من ذى قبل فانخفاض سعر صرف عملتهم سيؤدى الى ارتفاع تدريجى للاسعار..
هذه وجهة نظرى و سنرى كيف يتصرف اليورو فى هذه المشكلة الكبيرة التى تواجهه فى الايام القادمة و تتفرج عليهم بلاد العم سام سعيدة بما يحدث..
يالها من سياسة تحكم هذا العالم..
الله كريم.,