أظهرت بيانات الميزان التجاري الأوروبي هذا اليوم تحسّناً في الميزان التجاري، و هذا التحسّن يعتبر كبيراً و ملموساً جداً، حيث أن الميزان التجاري حقق فائضاً مقداره 6.1 مليار يورو بالنسبة للقراءة المعدّلة موسمياً، و حقق فائضاً مقداره 6.9 مليار يورو في القراءة الغير معدّلة، و مثل ذلك ساعد على انخفاض القلق تجاه الاتحاد الأوروبي عموماً.
لكن في المقابل، كان لبيان صدر بخصوص إسبانيا تم فيه الإشارة إلى أن البلاد اقترضت من البنك المركزي الأوروبي و رفعت حجم الاقتراض إلى 134.8 مليار يورو من القيمة السابقة 106 مليار، و هذا ما سبب انقلاباً من الإيجابية إلى السلبية بمقارنة بيانات الميزان التجاري. فرغم قيام إسبانيا و إيطاليا أمس بإصدار سندات على نحو ممتاز و انخفاض في العائد و ارتفاع في الطلب، إلا أن طلب إسبانيا لمزيد من القروض أقلق المتداولين بشكل كبير و أعادهم نحو بعض التشاؤم تجاه أزمة الديون السيادية.
لكن في المقابل، كان لبيان صدر بخصوص إسبانيا تم فيه الإشارة إلى أن البلاد اقترضت من البنك المركزي الأوروبي و رفعت حجم الاقتراض إلى 134.8 مليار يورو من القيمة السابقة 106 مليار، و هذا ما سبب انقلاباً من الإيجابية إلى السلبية بمقارنة بيانات الميزان التجاري. فرغم قيام إسبانيا و إيطاليا أمس بإصدار سندات على نحو ممتاز و انخفاض في العائد و ارتفاع في الطلب، إلا أن طلب إسبانيا لمزيد من القروض أقلق المتداولين بشكل كبير و أعادهم نحو بعض التشاؤم تجاه أزمة الديون السيادية.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي بعد أن استطاع الارتفاع ليلامس الأعلى عند سعر 1.2877 دولار لليورو الواحد، فقد انخفض بعد ذلك ليلامس الأدنى له عند سعر 1.2764 دولار لليورو و ما زال الزوج يتداول في مستويات قريبة من الأدنى الذي تحقق.
يشير التحليل الفني بأن مستوى 1.2795 هو الفاصل اللحظي بين الصعود و الهبوط، و في حال استطاع سعر صرف اليورو أن يعود للاستقرار فوق ذلك المستوى مقابل الدولار الأمريكي، فقد نرى عودة الإيجابية، و إلا كان على اليورو أن ينخفض فنياً متأثراً في فشل استقراره فوق تلك المقاومة الهامة التي حاول اختراقها خلال ساعات التداول الأوروبية المبكّرة.
الأوضاع الاقتصادية الأوروبية من ناحية أزمة الديون السيادية و وضع الاقتصاد الأوروبي عموماً تشوبها حالة من عدم اليقين، فأزمة الديون السيادية مستمرة، و حتى مع طرح السندات الإيطالية و الإسبانية أمس بنجاح، و حتى مع إشارة محافظ البنك المركزي الأوروبي " دراغي" يوم أمس إلى استقرار المنطقة مالياً، إلا أن المتداولون ما زالوا يعودون للتشاؤم مباشرة ظهور سلبية، و هذا ما قد يبقي على الضغوط السلبية العامة على الزوج. لكن انتظاراً لنهاية هذه الشهر، و قرارات القادة الأوروبيين في قمّتهم، فقد نرى الزوج يتذبذب بشكل كبير و قد لا نرى امتداد في الموجات الصاعدة أو حتى الهابطة.
يشير التحليل الفني بأن مستوى 1.2795 هو الفاصل اللحظي بين الصعود و الهبوط، و في حال استطاع سعر صرف اليورو أن يعود للاستقرار فوق ذلك المستوى مقابل الدولار الأمريكي، فقد نرى عودة الإيجابية، و إلا كان على اليورو أن ينخفض فنياً متأثراً في فشل استقراره فوق تلك المقاومة الهامة التي حاول اختراقها خلال ساعات التداول الأوروبية المبكّرة.
الأوضاع الاقتصادية الأوروبية من ناحية أزمة الديون السيادية و وضع الاقتصاد الأوروبي عموماً تشوبها حالة من عدم اليقين، فأزمة الديون السيادية مستمرة، و حتى مع طرح السندات الإيطالية و الإسبانية أمس بنجاح، و حتى مع إشارة محافظ البنك المركزي الأوروبي " دراغي" يوم أمس إلى استقرار المنطقة مالياً، إلا أن المتداولون ما زالوا يعودون للتشاؤم مباشرة ظهور سلبية، و هذا ما قد يبقي على الضغوط السلبية العامة على الزوج. لكن انتظاراً لنهاية هذه الشهر، و قرارات القادة الأوروبيين في قمّتهم، فقد نرى الزوج يتذبذب بشكل كبير و قد لا نرى امتداد في الموجات الصاعدة أو حتى الهابطة.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
سلبية كبيرة في البيانات الاقتصادية البريطانية دفعت الجنيه الإسترليني هذا اليوم للعودة و الانخفاض فاقداً معظم مكاسبه، حيث أن الجنيه بعد أن ارتفع ليلامس الأعلى له عند مستوى 1.5408، عاد و انخفض ملامساً الأدنى عند سعر 1.5318. تداولات الزوج الحالية تقع في مستويات شبه حيادية، لكنها تميل حالياً لصالح الدولار الأمريكي.
بيانات أسعار المنتجين أظهرت انخفاضاً حاداً في الأسعار خلال شهر كانون الأول الماضي، حيث أظهرت القيمة الغير معدّلة موسمياً انخفاضاً في الأسعار مقداره 0.6%، و الانخفاض في الأسعار قد يسمح للبنك البريطاني في تمديد دعمه للاقتصاد من خلال استمرار دعمه للاقتصاد البريطاني.
يظهر التحليل الفني بأن مستوى 1.5360 يمثّل مقاومة هامة، و الثبات ما دون هذا المستوى يرجّح و بقوّة أن نرى استمرارية الاتجاه الهابط. فالتحليل الفني ما زال يبدي تشاؤماً حول الزوج.
بيانات أسعار المنتجين أظهرت انخفاضاً حاداً في الأسعار خلال شهر كانون الأول الماضي، حيث أظهرت القيمة الغير معدّلة موسمياً انخفاضاً في الأسعار مقداره 0.6%، و الانخفاض في الأسعار قد يسمح للبنك البريطاني في تمديد دعمه للاقتصاد من خلال استمرار دعمه للاقتصاد البريطاني.
يظهر التحليل الفني بأن مستوى 1.5360 يمثّل مقاومة هامة، و الثبات ما دون هذا المستوى يرجّح و بقوّة أن نرى استمرارية الاتجاه الهابط. فالتحليل الفني ما زال يبدي تشاؤماً حول الزوج.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
يبدو بأن التشاؤم في الأسواق المالية اليوم دفع في المتداولين لطلب الين الياباني كعملة تصفية مراكز مالية و عملة ذات عائد منخفض خصوصاً مع اعتبار الين الياباني عملة ذات عائد منخفض. انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم و تداول الزوج في نطاق بين 76.83 و 76.64
يبدو بأن التشاؤم في الأسواق المالية اليوم دفع في المتداولين لطلب الين الياباني كعملة تصفية مراكز مالية و عملة ذات عائد منخفض خصوصاً مع اعتبار الين الياباني عملة ذات عائد منخفض. انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم و تداول الزوج في نطاق بين 76.83 و 76.64