أمين عام أوبك يطالب منتجي النفط الصخري الأمريكي كبح الإنتاج
دعا محمد باركيندو أمين سنة ممنهجة أوبك الثلاثاء منتجي البترول الصخري الأمريكي إلى العون في قلص الإصدار الدولي محذرا من احتمال الاحتياج إلى إجراءات استثنائية العام القادم للمحافظة على متوازنة في الأجل الوسطي إلى الطويل.
وتحدث باركيندو ”نناشد أصدقاءنا، في الأحواض الصخرية بأمريكا التابعة للشمال تحمل تلك المسؤولية المشتركة بجميع الجدية التي تستحقها، في الحين الذي تم فيه تعرف أحد الدروس الأساسية من الدورة الفريدة الحالية التي يقودها المعروض“.
أتت إفادات أمين سنة ممنهجة البلدان المصدرة للبترول أثناء كلام ألقاه في لقاء للطاقة بنيودلهي.
وتحدث ”في الحين الجاري نحن متفقون (أوبك والمنتجون المستقلون في أمريكا) على أننا نتحمل مسؤولية مشتركة للحفاظ على الثبات لأننا كذلك لسنا بعزلة عن أثر السبيل النزولي“ في دلالة إلى تقهقر أسعار البترول التي دفعت أوبك لإبرام اتفاق لتقليص الإصدار في أواخر العام الماضى.وتابع ”المستقلون أنفسهم يقولون نحن بحاجة لمتابعة ذلك المفاوضات“.
وفي حين تخفض أوبك وبعض المنتجين الآخرين، بما في هذا دولة روسيا، الإصدار ذلك العام بهدف مساندة القيم، زاد الإصدار الأمريكي بحوالي عشرة في المئة منذ مطلع العام يقاد من قبل مؤسسات إصدار البترول الصخري بشكل أساسي. وصرح باركيندو إنه يطمح في أن ينضم المنتجون الحديثين وليس لاغير مؤسسات إصدار البترول الصخري الأمريكي إلى خصومات الإصدار.
وخفضت المملكة العربية السعودية يوم الإثنين مخصصات البترول الخام لشهر شهر نوفمبر تشرين الثاني 560 ألف برميل يوما بما يتماشى مع إلتزام المملكة طبقا لاتفاق قلص الإصدار الذي تقوم بقيادته أوبك.
وتحدث باركيندو للصحفيين في وقت لاحق على هامش الندوة “سيرجع التوازن بين المطلب والعرض عن طريق السحب الهائل من المخزونات الذي نراه فيما يتعلق لمخزونات في أنحاء ممنهجة التعاون الاستثماري والتنمية بشكل مكثف بشكل كبير.
”أثناء الأشهر الأربعة النهائية لاغير شهدنا سحبا من المخزونات نحو مستوى 130 مليون برميل كل يوم“.
ومقصد خصومات أوبك حفض مستوى مخزونات البترول في الدول الصناعية الأعضاء في ممنهجة التعاون الاستثماري والتنمية إلى وسطي خمس سنين. وتحدث باركيندو إن الزيادة في المخزونات مضاهاة مع وسطي خمس سنين وصلت 171 مليون برميل في شهر أغسطس رجع مضاهاة مع 338 مليونا في مطلع العام.
أزاد ”سرعة ووتيرة (سحب الرصيد) تسارعت خاتمة النمو المتوقع للطلب في النصف الثاني من 2017 بحوالي مليوني مليون برميل كل يوم. نشهد رجوع سريعة لسوق متوازنة“.
وقد كان باركيندو أفاد 24 ساعة الاحد إن أوبك ومنتجي البترول الآخرين قد يحتاجون إلى اتخاذ ”بضع الإجراءات الاستثنائية“ العام الآتي لإرجاع التوازن إلى البترول
وتابع أن التنبؤات بأن ينمو المطلب الدولي على البترول بواقع 1.45 مليون برميل كل يوم في 2017 وينبغي أن يَبقى جوار 1.4 مليون برميل في 2018. وتابع أن حصة الهند من المطلب الدولي على البترول سترتفع لأكثر من تسعة في المئة بحلول 2040 من أربعة في المئة حاليا.