بسم الله الرحمن الرحيم
ان المتأمل في العلاقة بين تعاليم الدين الإسلامي وبين تنظيم حياة الانسان وتعديل سلوكه لا بد ان يلاحظ التأثير الإيجابي للالتزام بتعاليم الدين على الصحة النفسية ويتضمن ذلك الوقاية والعلاج من الاضطرابات النفسية التي تزايد انتشارها في العصر الحالي ، والمثال على ذلك تأثير التنشئة الدينية للصغار على ضبط سلوكياتهم ومنعهم من الاستجابة للانحراف ، وكذلك الدعوة الدائمة الى حسن الخلق في التعامل الإنساني بما يخفف من فرص الصراعات التي تسبب القلق ودعوة الدين الى إفشاء السلام وهي دعوة الى الطمأنينة التي تمثل وقاية ضد القلق والاكتئاب والنهي عن الفساد في الأرض يضمن للإنسان الحياة في وسط صحي بعيدا عن كل أسباب التلوث المادي والمعنوي التي يؤدي الى الإصابة بالأمراض 0
والالتزام بتعاليم الدين والعبادات لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية كما تؤكد الدراسات العلمية والمثال على ذلك تأثير الوضوء على خفض مستوى الغضب والتوتر ن مع الاغتسال بالماء وهو ما ثبت علميا وسبق الى ذلك الحديث الشريف حول هذا الموضوع وفوائد انتظار الصلاة بعد الصلاة وذكر الله في شغل النفس بعيدا عن الوساوس المرضية والقلق ، أمل الانسان في التوبة يفتح له باب الخروج من اتهام النفس وتأنيب الضمير الذي يؤدي ألي اليأس والاكتئاب والتمسك بالأيمان القوي بالله تعالى هو سلاح فعال للوقاية والعلاج والاحتفاظ بحالة دائمة من الصحة النفسية 00
وبعد00 عزيزي القارئ فقد كنا مع هذه التأملات بين العلم الحديث والطب والصحة النفسية وعلاقة ذلك بالمنظور الديني 00 ورأينا أننا حين نفكر قليلا نجد أن الحل والمخرج من غالبية ما نواجه من مشكلات وأزمات في حياتنا هو بالعودة الى الله سبحانه وتعالى مع تمنياتي للجميع بصحة نفسية دائمة 0
ان المتأمل في العلاقة بين تعاليم الدين الإسلامي وبين تنظيم حياة الانسان وتعديل سلوكه لا بد ان يلاحظ التأثير الإيجابي للالتزام بتعاليم الدين على الصحة النفسية ويتضمن ذلك الوقاية والعلاج من الاضطرابات النفسية التي تزايد انتشارها في العصر الحالي ، والمثال على ذلك تأثير التنشئة الدينية للصغار على ضبط سلوكياتهم ومنعهم من الاستجابة للانحراف ، وكذلك الدعوة الدائمة الى حسن الخلق في التعامل الإنساني بما يخفف من فرص الصراعات التي تسبب القلق ودعوة الدين الى إفشاء السلام وهي دعوة الى الطمأنينة التي تمثل وقاية ضد القلق والاكتئاب والنهي عن الفساد في الأرض يضمن للإنسان الحياة في وسط صحي بعيدا عن كل أسباب التلوث المادي والمعنوي التي يؤدي الى الإصابة بالأمراض 0
والالتزام بتعاليم الدين والعبادات لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية كما تؤكد الدراسات العلمية والمثال على ذلك تأثير الوضوء على خفض مستوى الغضب والتوتر ن مع الاغتسال بالماء وهو ما ثبت علميا وسبق الى ذلك الحديث الشريف حول هذا الموضوع وفوائد انتظار الصلاة بعد الصلاة وذكر الله في شغل النفس بعيدا عن الوساوس المرضية والقلق ، أمل الانسان في التوبة يفتح له باب الخروج من اتهام النفس وتأنيب الضمير الذي يؤدي ألي اليأس والاكتئاب والتمسك بالأيمان القوي بالله تعالى هو سلاح فعال للوقاية والعلاج والاحتفاظ بحالة دائمة من الصحة النفسية 00
وبعد00 عزيزي القارئ فقد كنا مع هذه التأملات بين العلم الحديث والطب والصحة النفسية وعلاقة ذلك بالمنظور الديني 00 ورأينا أننا حين نفكر قليلا نجد أن الحل والمخرج من غالبية ما نواجه من مشكلات وأزمات في حياتنا هو بالعودة الى الله سبحانه وتعالى مع تمنياتي للجميع بصحة نفسية دائمة 0