توقع Goldman Sachs أن تظل أسعار الألومنيوم مرتفعة ومتقلبة حتى يونيو حزيران بسبب العقوبات المفروضة على شركة روسال الروسية، فيما من المرجح أن تدفع التوترات في منطقة الشرق الأوسط أسعار النفط إلى 72 دولارا للبرميل.
وأكد البنك على نظرته للسلع الأولية عند "زيادة الوزن النسبي" مع عائد متوقع بنسبة 10% خلال فترة 12 شهرا القادمة.
غير أن البنك لا يتوقع أثرا مباشرا على سوق النفط العالمية جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي واستهدفت رجال أعمال وشركات روسية. ومن بين المستهدفين بالعقوبات قطب صناعة الألومنيوم أوليج ديريباسكا المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي الوقت ذاته استبعد Goldman Sachs أن يكون لاحتمال إعادة فرض عقوبات على إيران أثر فوري على سوق النفط.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران مهلة تنتهي في 12 مايو/أيار "لإصلاح عيوب مروعة" في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وإلا فإنه سيرفض تمديد إعفاء إيران من عقوبات أمريكية.
وقال البنك "بدون دعم بقية الدول، يبدو من المستبعد أن ينخفض الإنتاج كثيرا، ونتوقع أن تتعرض عدة مئات الآلاف من البراميل من صادرات النفط الإيراني للتهديد بشكل مبدئي".
وأضاف أن الخسائر المحتملة من الإنتاج الإيراني من المرجح أن تدعم أسعار النفط بواقع سبعة دولارات للبرميل.
وقال Goldman "لكن التهديدات الجيوسياسية مستمرة أيضا في التصاعد فيما يخص النفط، في اليمن وسوريا وإيران، وقادت الجزء الأكبر من الزيادة البالغة خمسة دولارات للبرميل في أسعار النفط خلال الأسبوع السابق".
وأضاف "مع انخفاض وتناقص المخزونات، تظل السوق عرضة للخطر حتى مع التعطيلات المحدودة".
وانخفضت أسعار النفط اليوم بعد أن خفف الرئيس ترامب من تصريحات يحذر فيها من هجوم صاروخي وشيك على سوريا لكنها ما زالت تتجه صوب تحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من ثمانية أشهر.
المصدر CNBC العربية