كيف نجح إعلان كرانش فى تناول فكرة اختلاف الأجيال؟
نجحت حملة "كرانش"، التابعة لشركة "نستله"، فى تحقيق تفاعل جماهيرى كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، بالحملة التى اشتهرت باسم "اسكنشايزر"، وهو منتج مجازى من تخيُّل القائمين على الإعلان لعمل مقارنة بين المنتجات المرتبطة بالجيل القديم والجيل الحالى الذى يمثله منتج "كرانش".
قال رامى عبد الحميد، المبدع بوكالة توتيم للدعاية والإعلان، إن شركة نستله لعبت على مفهوم اختلاف الأجيال، مع تصور لحديث دائر بين شخصية من الجيل القديم عن منتج مجازى غير موجود "اسكنشايزر" وشاب من الجيل الجديد الذى لا يهتم سوى بمنتج "كرانش" الذى يُمسك به، مع "Copy Writing" قوى أضاف للفكرة بشكل كبير، خاصة أنها ليست من الأفكار المعروفة بالـ"Out of the box" أو خارج الصندوق.
وأضاف أن الإعلان تم تنفيذه بحرفية عالية جدًّا، وإن كانت نسخة البيت أفضل من السيارة، لافتًا إلى أن شخصية الرجل الكبير تم اختيارها بحرفية شديدة مع إخراج باحترافية عالية، وهو ما ساعد على انتشار الأفيهات المتعلقة بالإعلان على وسائل التواصل الاجتماعى.
وفيما يتعلق بالتصور الذى انتشر على وسائل التواصل الاجتماعى لمنتج الـ"اسكنشايزر" الذى دارت حوله فكرة الإعلان، أكد عبد الحميد أنه دليل على نجاح الفكرة وتفاعل الجمهور مع الحملة.
واستبعد أن تقوم "نستله" باستغلال نجاح الحملة فى عمل منتج جديد باسم "اسكنشايزر"، مرجعًا ذلك إلى أن "نستله" شركة عالمية لا تعمل بالصدفة، كما أن تفكيرها دائمًا مرتبط باسم الشركة عالميًّا وغير مقتصر على السوق المحلية فقط، متوقعًا أن تقوم مصانع "بير السلم" باستغلال الحملة فى عمل منتج جديد بهذا الاسم.