أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي
أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي والتي تعتبر من أهم الأدوات التي يستخدمها أصحاب المشاريع والشركات لتطويرها والنهوض بها حيث لابد من وجود رؤى وأفكار مبتكرة لتتناسق مع التغييرات المختلفة للشركة والمعروفة بالتفكير التصميمي وتعتبر أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي بمثابة جميع التفاصيل للعمليات الإدارية والتخطيطية للشركات فتحاول فهم العملاء وسلوكياتهم وأهم متطلباتهم وإحتياجاتهم لتكوين الأفكار و تعديل المنتج وتغييره ليصبح جاهزا ومناسبا لهم وفي هذا المقال سنتعرف على أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي.
توضيح أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي
من الجدير بالذكر أن أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي تعتمد بشكل أساسي على طريقة التفكير والتصميم التي يستخدمها أصحاب الشركات الكبيرة والصغيرة ويقوموا بتحسينها وتطويرها مع ما يتناسب مع أهدافهم التسويقية لزيادة نسبة المبيعات وتحقيق أعلى الأرباح ومن أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي ما يلي:
أولا: تحديد المشكلات بوضوح
يعتبر من أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي ويرجع ذلك لأهميته في إيجاد العديد من الأساليب لمعرفة المشكلات ثم تحديدها ووضعها بصورة مرئية ثم وضع تصور دقيق لحل تلك المشكلة بأسهل الطرق المتاحة وستكتشف الفرق عند مقارنتك بالطرق الشفهية أو النظرية التي يمكن من خلالها معرفة المشكلة والعمل على حلها وترجع مهمة الطرق المرئية أنها تقرب وتوضح الصور حتى يتمكن فريق العمل بالشركة من التخطيط الجيد لها وبالتالي يتمكنوا من اتخاذ القرار المناسب.
كما أن التفكير التصميمي يتميز بالجمع بين التفكير الابتكاري و التفكير الناقد وبالتالي يكون هناك قدرة على تحديد المشكلات وتنظيم الأفكار لاتخاذ القرار بدلا من استخدام الأساليب التقليدية لحل تلك المشكلات.
ثانيا: التمركز حول العميل
يعد واحدا من أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي حيث يساعد على عرض الكثير من وجهات النظر المختلفة والمتنوعة على الطاولة بحيث تعمل على دمج أراء العملاء في عملية التخطيط التي يضعها فريق العمل بالشركة بدلا من أن كانت الشركات تتبع أسلوبا قديما وهو العمل على توفير الحلول التي تراعي العملاء الحاليين وتوفر احتياجاتهم ومتطلباتهم مما يعمل على جذب الكثير من العملاء الجدد وبالتالي تحقق أعلى مستويات الرضا نتيجة زيادة نسبة المبيعات والحصول على الأرباح المطلوبة.
ولكن في نفس الوقت يكون هؤلاء العملاء بعيدين كل البعد عن عمليات التخطيط والتصميم التي تضعها الشركة للمنتجات التي تعرضها أو الخدمات التي تقدمها لهم وبالتالي عند حدوث مشكلة وأرادت الشركة إيجاد حل لها فإن فريق العمل سيضع حلا طبقا لعقليته ووجهة نظره دون التفكير بعقلية العميل نفسه.
ثالثا: تطوير مهارات الفريق
وهو من أهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي فمن خلاله يقدم فريق العمل أهم الحلول والأفكار بدون وجود أي داعي للخوف وبكل راحة كما يجب أن يكون العمل يتميز بعديد من الصفات مثل المرونة والكفاءة والقدرة على التفكير السليم وإيجاد أفضل المخرجات والحلول إلى جانب مناقشة الأفكار مع بعضهم البعض لمعرفة وجهة نظر كل فرد منهم بحيث يتم الربط بين كل فكرة لإيجاد طريقة مناسبة لتعديلها وبالتالي يترتب على ذلك إيجاد أفضل حل لمعالجة المشكلة.
كما لابد من التركيز بكل دقة على كافة مدخلات فريق العمل من خلال عمليات التفاعل والاستماع المتبادل بالإضافة إلى التعاون المشترك بينهم مما يترتب عليه الوصول إلى مخرجات مرحلة التفكير وتطويرها بالتعاون مع المديرين التنفيذيين الذي يوجه فريق العمل بما يتناسب مع رؤية وأهداف الشركة.
رابعا: إطلاق وتصميم المنتجات
هو واحدا من أبرز وأهم الجوانب التطبيقية للتفكير التصميمي حيث تطلق الشركة منتجاتها الجديدة في أقل وقت ممكن عن باقي الشركات معتمدين في البداية على تحسين تجربة المستخدم ومراجعة احتياجات ومتطلبات العملاء لتطوير المنتج بعد ذلك منذ التفكير به في البداية حتى يتم إطلاقة وتقديمه للعملاء.
وفي النهاية تقدم الشركة هذا المنتج بما يتناسب مع رغبة العملاء واهتماماته وبالتالي تتمكن من زيادة نسبة المبيعات وتحقيق أعلى الأرباح والإيرادات وفي نفس الوقت تكسب ثقة ورضا العملاء الحاليين وتجذب العديد من العملاء الجدد كما يحتاج التفكير التصميمي من الشركة أن تطور دائما في طرق تطوير المنتجات أو الخدمات وليس تطوير المنتج نفسه فقط حتى تتمكن من الوصول لأقصى حد من الابتكار والتميز في أفكارها.