رد الجانب الروسي بغضب على ضربة تقودها الولايات المتحدة ضد سوريا يوم الجمعة محذرة من "عواقب" غير محددة أثارت مخاوف من تصاعد الصراع.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بإجراء عسكري مستهدف في البلاد ، عقب هجوم بالأسلحة الكيميائية يُزعم أنه أدى إلى مقتل 60 سوري
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ضرب واشنطن وحلفائها المنشآت العسكرية والمدنية في سوريا انتهاك للقانون الدولي.
كما دعت روسيا، منذ قليل الى اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن سوريا.
حيث تعرضت عدد من المناطق بسوريا فجر اليوم للقصف من قبل قوات مشتركة أمريكية وفرنسية وبريطانية.
في بيان صدر على تويتر ، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة إن البلاد "مهددة" ، وأصدر تحذيراً ينذر بالسوء من أن عمليات الانتقام يمكن أن تتبع ذلك.
وعلى المدى القريب بدا أن الضربة العسكرية تزيد من حرب الكلمات القاسية بين واشنطن وموسكو ، التي اعتبرت العمل بمثابة هجوم على روسيا نفسها.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا ضد مواقع سورية فجر اليوم شملت إطلاق نحو 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.
وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
وأضاف البيان "تصدت منظومات دفاعنا الجوي بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية.
واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين".
ونقلاً عن مسؤول روسي كبير أنه يشبه ترامب بالزعيم النازي أدولف هتلر، حيث قال ألكسندر شيرين نائب رئيس لجنة الدفاع التابعة لدوما ، إن ترامب "يمكن أن يُدعى أدولف هتلر عصرنا .
لأنه وكما ترى اختار حتى الوقت الذي هاجم فيه هتلر الاتحاد السوفييتي".
وقد خصص ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الأسد وكذلك إيران في كلمته التي أعلن فيها عن العمل العسكري في سوريا ، وسأل ترامب بحدة "ما نوع الأمة التي تريد أن ترتبط بالقتل الجماعي للرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟"