قال مصدر حكومي يوم الأربعاء إن اس.كيه إنرجي ثاني أكبر شركة كورية جنوبية لتكرير النفط قامت بتحميل شحنة ثانية من الخام الإيراني الأسبوع الماضي مع استئناف سول واردات النفط الإيرانية بعد توقف شهرين من جراء حظر فرضه الاتحاد الأوروبي على الغطاء التأميني. وقال المصدر إن الشحنة البالغة مليونا برميل تتمتع بغطاء تأميني إيراني لتفادي العقوبات. كان متحدث باسم المجموعة الأم لشركة اس.كيه إنرجي أكد الأسبوع الماضي أن شحنة أخرى بالحجم نفسه من الخام الإيراني في طريقها بالفعل إلى كوريا الجنوبية.
وقال المصدر وهو من وزارة الاقتصاد الكورية الجنوبية "قامت اس.كيه إنرجي بتحميل شحنتها الثانية في إيران الأسبوع الماضي" مضيفا أن الشحنة الأولى للشركة لم تصل كوريا بعد.
وأحجمت اس.كيه إنرجي وشركتها الأم اس.كيه إنوفيشن عن التعليق.
وقال المصدر الحكومي إن شركة تكرير أخرى هي هيونداي أويلبنك ستقوم بتحميل مليوني برميل في إيران بنهاية الشهر.
وبحسب مصادر حكومية تنوي شركات التكرير الكورية الجنوبية أن تستأنف من سبتمبر أيلول واردات شهرية تصل إلى ستة ملايين برميل أو 200 ألف برميل يوميا من النفط الإيراني المتعاقد عليه.
ومن المستبعد أن يعرقل استئناف الواردات مساعي كوريا الجنوبية لتمديد إعفاء أمريكي من العقوبات في ديسمبر كانون الأول حيث ستظل واردات العام الحالي شديدة الانخفاض عن العام الماضي.
كانت كوريا الجنوبية خامس أكبر مستورد للخام في العالم قد أصبحت أول مشتر آسيوي رئيسي للخام الإيراني يعلن وقف الواردات في يونيو حزيران بعدما قالت الحكومة إن الشحنات ستجمد من أول يوليو تموز بسبب حظر التأمين الأوروبي.
لكن سول اشترت كمية غير متوقعة من الخام الإيراني بلغت 137 ألفا و400 برميل يوميا في يوليو بسبب تأخر في شحنات يونيو. ولم تستورد أي كميات من إيران في أغسطس حسبما تفيد بيانات صدرت هذا الأسبوع من مؤسسة النفط الوطنية الكورية التي تديرها الدولة.
وقالت المؤسسة إن واردات كوريا الجنوبية من إيران في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بلغت 38.77 مليون برميل أي حوالي 159 ألف برميل يوميا بانخفاض نحو الثلث عنها قبل عام.
وعرضت طهران تقديم غطاء تأميني للسفن الإيرانية التي تنقل النفط إلى كوريا الجنوبية بما يصل إلى مليار دولار مع سعيها للمحافظة على إمداداتها إلى أكبر أربعة مشترين لإنتاجها من الخام وهم كوريا الجنوبية والصين والهند واليابان.
وقلصت الدول الأربعة التي تشتري أكثر من نصف صادرات النفط الإيرانية مشترياتها هذا العام تحت ضغط من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الهادفة إلى خفض إيرادات طهران من النفط لحملها على كبح برنامجها النووي.
ويشتبه الغرب في أن إيران تريد تصنيع أسلحة نووية. وتقول طهران إن برنامجها يقتصر على توليد الكهرباء.
ومن بين أربع شركات تكرير كورية جنوبية فإن اس.كيه إنرجي وهيونداي أويلبنك هما الوحيدتان اللتان تستوردان الخام الإيراني.
وتشمل عقود اس.كيه إنرجي مع إيران هذا العام استيراد حمولة ناقلتين عملاقتين من الخام شهريا أو أربعة ملايين برميل في حين تستورد هيونداي أويلبنك ناقلة واحدة شهريا أو مليوني برميل حسبما أفاد المصدر بوزارة الاقتصاد..
من مي يونغ تشو
وقال المصدر وهو من وزارة الاقتصاد الكورية الجنوبية "قامت اس.كيه إنرجي بتحميل شحنتها الثانية في إيران الأسبوع الماضي" مضيفا أن الشحنة الأولى للشركة لم تصل كوريا بعد.
وأحجمت اس.كيه إنرجي وشركتها الأم اس.كيه إنوفيشن عن التعليق.
وقال المصدر الحكومي إن شركة تكرير أخرى هي هيونداي أويلبنك ستقوم بتحميل مليوني برميل في إيران بنهاية الشهر.
وبحسب مصادر حكومية تنوي شركات التكرير الكورية الجنوبية أن تستأنف من سبتمبر أيلول واردات شهرية تصل إلى ستة ملايين برميل أو 200 ألف برميل يوميا من النفط الإيراني المتعاقد عليه.
ومن المستبعد أن يعرقل استئناف الواردات مساعي كوريا الجنوبية لتمديد إعفاء أمريكي من العقوبات في ديسمبر كانون الأول حيث ستظل واردات العام الحالي شديدة الانخفاض عن العام الماضي.
كانت كوريا الجنوبية خامس أكبر مستورد للخام في العالم قد أصبحت أول مشتر آسيوي رئيسي للخام الإيراني يعلن وقف الواردات في يونيو حزيران بعدما قالت الحكومة إن الشحنات ستجمد من أول يوليو تموز بسبب حظر التأمين الأوروبي.
لكن سول اشترت كمية غير متوقعة من الخام الإيراني بلغت 137 ألفا و400 برميل يوميا في يوليو بسبب تأخر في شحنات يونيو. ولم تستورد أي كميات من إيران في أغسطس حسبما تفيد بيانات صدرت هذا الأسبوع من مؤسسة النفط الوطنية الكورية التي تديرها الدولة.
وقالت المؤسسة إن واردات كوريا الجنوبية من إيران في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بلغت 38.77 مليون برميل أي حوالي 159 ألف برميل يوميا بانخفاض نحو الثلث عنها قبل عام.
وعرضت طهران تقديم غطاء تأميني للسفن الإيرانية التي تنقل النفط إلى كوريا الجنوبية بما يصل إلى مليار دولار مع سعيها للمحافظة على إمداداتها إلى أكبر أربعة مشترين لإنتاجها من الخام وهم كوريا الجنوبية والصين والهند واليابان.
وقلصت الدول الأربعة التي تشتري أكثر من نصف صادرات النفط الإيرانية مشترياتها هذا العام تحت ضغط من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الهادفة إلى خفض إيرادات طهران من النفط لحملها على كبح برنامجها النووي.
ويشتبه الغرب في أن إيران تريد تصنيع أسلحة نووية. وتقول طهران إن برنامجها يقتصر على توليد الكهرباء.
ومن بين أربع شركات تكرير كورية جنوبية فإن اس.كيه إنرجي وهيونداي أويلبنك هما الوحيدتان اللتان تستوردان الخام الإيراني.
وتشمل عقود اس.كيه إنرجي مع إيران هذا العام استيراد حمولة ناقلتين عملاقتين من الخام شهريا أو أربعة ملايين برميل في حين تستورد هيونداي أويلبنك ناقلة واحدة شهريا أو مليوني برميل حسبما أفاد المصدر بوزارة الاقتصاد..
من مي يونغ تشو