التحليل اليومي للأسواق المالية 8/2/2012
سوق العملات
EUR/USD
صعد الزوج بشكل قوي في تعاملات الثلاثاء مدعوما بالأنباء عن حسم القادة السياسيين في اليونان لأمرهم أخيرا بالاتفاق على إقرار بنود خطة الإنقاذ الأوربية والتي تضمن لبلادهم الحصول على حزمة المساعدات الأوربية لتجنبهم خطر الإفلاس بحلول مارس آذار القادم .فنيا فان الزوج صعد إلى أعلى مستوياته في نحو ثمانية أسابيع عند قمة الأمس 1.3269 وغالبا سننتظر تأكيد الكسر الصعودي الأخير بإعادة اختبار القمم السنوية السابقة حول 1.3230 للتأكد من دورها الجديد كدعم قريب فيما سيكون الهدف التالي الرئيسي عند مستوى 50% لتصحيح الترند الهابط من قمة أكتوبر تشرين أول الماضي 1.4245 وصولا إلى قاع العام الحالي 1.2623 وذلك حول المستوى 1.3400 .
GBP/USD
اقتفى الباوند اثر العملة الأوربية الموحدة وصعد بشكل قوي في تعاملات الأمس إلى أفضل مستوياته منذ منتصف نوفمبر تشرين أول الماضي مسجلا قمة سنوية جديدة على اعتب المستوى 1.5900 حيث مازال قريبا منها حتى الآن مرجحا مزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة على ان يكون الهدف التالي قبل استهداف المستوى النفسي 1.600 عند قمة 15 نوفمبر 1.5930 وان كان اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي البريطاني قد يضغط على الإسترليني بشكل نسبي كما ان قرار رفع مخصصات التسهيل الكمي قد يؤدي إلى مشاهدة انعكاس هبوطي في المدى القصير وبانتظار ذلك ستكون مراقبة القمم السابقة أعلى 1.5880 أمرا ضروريا لقياس معنويات السوق قبيل هذا الحدث الهام حيث ان الاستقرار أعلاها سيضمن للكيبل مستويات دعم أكثر تقدما يمكنها احتواء ضغوط البيع المتوقعة سريعا ثم الدفع به لاستعادة مساره الصاعد .
اقتفى الباوند اثر العملة الأوربية الموحدة وصعد بشكل قوي في تعاملات الأمس إلى أفضل مستوياته منذ منتصف نوفمبر تشرين أول الماضي مسجلا قمة سنوية جديدة على اعتب المستوى 1.5900 حيث مازال قريبا منها حتى الآن مرجحا مزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة على ان يكون الهدف التالي قبل استهداف المستوى النفسي 1.600 عند قمة 15 نوفمبر 1.5930 وان كان اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي البريطاني قد يضغط على الإسترليني بشكل نسبي كما ان قرار رفع مخصصات التسهيل الكمي قد يؤدي إلى مشاهدة انعكاس هبوطي في المدى القصير وبانتظار ذلك ستكون مراقبة القمم السابقة أعلى 1.5880 أمرا ضروريا لقياس معنويات السوق قبيل هذا الحدث الهام حيث ان الاستقرار أعلاها سيضمن للكيبل مستويات دعم أكثر تقدما يمكنها احتواء ضغوط البيع المتوقعة سريعا ثم الدفع به لاستعادة مساره الصاعد .
AUD/USD
فاجأ البنك المركزي الاسترالي بشكل قوي في تعاملات الثلاثاء بإبقائه على سعر الفائدة ضمن مستوياته الحالية عند4.25% على عكس التوقعات السابقة والتي صبت جميعها في صالح قطع بنحو ربع مئوية نقطة بهدف تحفيز الاقتصاد من وطأة ضغوط الأزمة المالية في أوربا وتراجع معدلات النمو في الصين. الزوج صعد إلى قمة جديدة للستة اشهر الماضية عند 1.0821 ويمكن القول بعدم وجود مقاومات هامة يمكن الاعتداد بها قبل خط التعادل والقمة التاريخية 1.1080 وبالتالي فان الزوج قد يكون منوطا تأكيد كسره الصعودي السابق باحتواء القمم السابقة حول 1.0760 للتراجعات التصحيحية المحتملة قبل البحث عن أهداف صعودية جديدة.
USD/CHF
تراجع الزوج إلى قاع سنوي جديد عند النقطة 0.9109 في تعاملات الثلاثاء مع الضغط القوي الذي تعرض له الدولار الأمريكي نتيجة تفضيلات المستثمرين التي تحولت بعيدا عن الأصول الآمنة مع تحسن معنويات السوق تجاه الوضع في منطقة اليورو. فنيا فان القاع المشار اليه لا يمثل بعد تأكيد لبداية موجة هبوط جديدة وان كان استمرار تعافي اليورو خلال الأيام الماضية سيسمح للمتداولين بمعاودة شراء الفرنك من المستويات الحالية وبالتالي احتمال الدفع نحو اختبار المستوى النفسي 0.900 خصوصا وان قوى العملة الموحدة سيعني ابتعادها عن سعر الربط مع الفرنك الذي حدده المركزي السويسري عند 1.200 والسيناريو السابق بدوره قد يكون محتملا مع كسر دعم قاع ديسمبر كانون أول الماضي 0.9071 .
USD/JPY
كان الدولار ين تقريبا هو الزوج الوحيد الذي تمكنت العملة الخضراء من تحقيق مكاسب خلاله وذلك بعد ان خسر الين الياباني قدرا من تدفقات الملاذ الآمن في أعقاب الاقتراب من التوصل إلى حل للازمة اليونانية المستعصية وإزالة ضاغط رئيسي على معنويات السوق على الأقل في المدى القريب وهي سيناريوهات الإفلاس الكارثية والتي كانت تتراءى مع اقترب موعد استحقاق سداد جزء هام من ديونها الشهر القادم دون ان يحسم قادتها السياسيون أمرهم. فنيا فان النطاق 76.50-77 قد لا يكون قابلا للاستمرار ويمكن توقع مشاهدة مزيدا من الضغط الصعودي مع الإعلان الرسمي عن تفاصيل الصفقة اليونانية خلال الساعات القادمة .
سوق السلع
صعدت أسعار الذهب بشكل جيد إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الأسبوع مدعومة بشكل رئيسي من ضعف العملة الأمريكية بشكل قوي في تعاملات الثلاثاء خصوصا مع مصاحبتها للكسر دون خطوط الدعم السنوية لها بعد عودة التفاؤل إلى السوق بشان الوضع المالي في منطقة اليورو وبرغم ايجابية هذا العامل الأساسي في إضعاف الدولار الأمريكي وبالتبعية دعم أسواق السلع بصفة عامة الا انه لا يمكن الرهان عليه في المدى المتوسط حيث ان استقرار الوضع المالي في أوربا سيعيد للذهب لاحقا كامل علاقته العكسية التقليدية مع اتجاهات المخاطرة وبالتالي سيكون عليه البحث عن مصادر دعم أخرى كسياسات التيسير النقدي التي تلجا إليها اغلب البنوك المركزية حاليا بهدف حفز معدلات النمو المتهاوية .
في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية أغلقت عقود الذهب الآجلة تسليم ابريل نيسان المقبل عند التسوية حول 1,748 دولار للأوقية بارتفاع بنحو 23.50 دولار من سعر الافتتاح أو 1.4 % بالمائة.
أسعار الفضة ارتفعت بنحو 44 سنت أو 1.3% وأغلقت عقود مارس آذار القادم عند 34.19 دولار للاونصة.
أسعار الخام الخفيف تسليم مارس آذار المقبل أنهت تعاملات الأمس على ارتفاع بنحو 1.5 دولار أو بنسبة 1.6% لتغلق في بورصة نيويورك التجارية نايمكس التعاملات حول 98.41 دولار للبرميل. أسعار عقود برنت تسليم مارس آذار القادم ارتفعت بنحو 30 سنت أو بنسبة 0.3 % وأغلقت عند 116.23 دولار للبرميل
سوق الأسهم
تجاوزت الأسهم الأمريكية خسائرها المبكرة والتي كانت قد اقتفت خلالها الأداء السلبي للبورصات الأوربية والتي أغلقت على تراجعات بفعل ما كان قائما من غياب الحسم في ملف الديون اليونانية قبل ان تأتي الفترة الأمريكية ومعها رياح التغيير مع الأنباء التي تم تسريبها لوسائل الإعلام عن توصل قادة الأحزاب الرئيسية في البلاد إلى مسودة اتفاق بشان القبول باشتراطات المانحين قبل تقلي حزمة المساعدات الجديدة. شهادة برنانكي في الكونجرس الأمريكي بالاسم كانت عاملا داعما هي الأخرى حيث أبقى محافظ الفيدرالي الأمريكي على تحفظه بشان تحسن سوق العمل وبرغم إشادته بالنتائج الأخيرة والتي أظهرتها تقارير الشهرين الماضيين الا ان عقب قائلا بان الطريق لا يزال طويلا وهو ما فهم منه بأنه لا تغيير هام في النهج التوسعي الذي اختاره البنك المركزي في الآونة الأخيرة وكانت ابرز مظاهره تمديد العمل بأسعار الفائدة المتدنية إلى نهاي العام بعد القادم .
مؤشر داو جونز الصناعي أغلق مرتفعا بـ 33.07 نقطة أي بنسبة 0.26% لينهي تداولات الأمس عند 12,878.20 نقطة.
مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً والذي يقيس أداء أنشط 500 شركة أغلق على ارتفاع هو الأخر بـ 2.72 نقطة بنسبة 0.20% عند 1,347.05 نقطة.
مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا ارتفع بـ 2.09 نقطة بنسبة 0.07% عند 2,904.08 نقطة.