ابراهيم امين
26-07-2011, 08:10 AM
يبدو أن أعضاء الكونجرس الاميركي المنقسمين بشدة حيال الحلول المتوجب اعتمادها لازمة الديون مازالوا أبعد ما يكون عن التوصل لاتفاق لخفض العجز في الميزانية يسمح للكونجرس برفع سقف الاقتراض الذي يقف عند 14.3 تريليون دولار.
ومع اقتراب الموعد النهائي للتوصل لاتفاق في الثاني من اغسطس القادم رفض المشرعون من كلا الطرفين بشدة تقديم تنازلات متبادلة تسهل الوصول الى حل وانهارت المحادثات مرة اخرى في مطلع الاسبوع. وانقسم الجمهوريون والديمقراطيون الى معسكرين يعد كل منهما مقترحاته بمعزل عن الاخر وبالطبع من خلفيات خلافية سياسية ومصلحية تتعلق بالانتخابات القادمة.
*وتنتاب حالة من القلق الاسواق في اسيا واوروبا من احتمال تخلف الولايات المتحدة عن السداد لاول مرة في تاريخها، ما قد يؤدي الى ازمة مالية واقتصادية عالمية جديدة تعيد للأذهان أزمة العام 2008. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي " بن برنانكي " تعليقا على الامر ان من شأن ذلك ان يؤدي "لعواقب كارثية" للولايات المتحدة والاقتصاد العالمي.
*ومن الواضح انه لم تشهد السوق تهافتا على البيع جراء قلق الاسواق وهو ما كان يخشاه بعض الساسة في واشنطن عقب انهيار المحادثات في مطلع الاسبوع، ولكن هذا لا يعني أبدا ان الامر لن يحدث، فلا بد من التيقظ الى كون هذا اليوم قد يكون قريبا ان لم يصر الى ايجاد المخرج الملائم هذا الاسبوع.
*
نتيجة لهذا الواقع الصعب بدأت البورصات الاميركية عملها متراجعة فيما احتفظ الفرنك السويسري بارباحه العالية التي حققها اليوم وكذلك فعلت المعادن الثمينة.
ومع اقتراب الموعد النهائي للتوصل لاتفاق في الثاني من اغسطس القادم رفض المشرعون من كلا الطرفين بشدة تقديم تنازلات متبادلة تسهل الوصول الى حل وانهارت المحادثات مرة اخرى في مطلع الاسبوع. وانقسم الجمهوريون والديمقراطيون الى معسكرين يعد كل منهما مقترحاته بمعزل عن الاخر وبالطبع من خلفيات خلافية سياسية ومصلحية تتعلق بالانتخابات القادمة.
*وتنتاب حالة من القلق الاسواق في اسيا واوروبا من احتمال تخلف الولايات المتحدة عن السداد لاول مرة في تاريخها، ما قد يؤدي الى ازمة مالية واقتصادية عالمية جديدة تعيد للأذهان أزمة العام 2008. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي " بن برنانكي " تعليقا على الامر ان من شأن ذلك ان يؤدي "لعواقب كارثية" للولايات المتحدة والاقتصاد العالمي.
*ومن الواضح انه لم تشهد السوق تهافتا على البيع جراء قلق الاسواق وهو ما كان يخشاه بعض الساسة في واشنطن عقب انهيار المحادثات في مطلع الاسبوع، ولكن هذا لا يعني أبدا ان الامر لن يحدث، فلا بد من التيقظ الى كون هذا اليوم قد يكون قريبا ان لم يصر الى ايجاد المخرج الملائم هذا الاسبوع.
*
نتيجة لهذا الواقع الصعب بدأت البورصات الاميركية عملها متراجعة فيما احتفظ الفرنك السويسري بارباحه العالية التي حققها اليوم وكذلك فعلت المعادن الثمينة.