التحليلات و الاخبار
29-07-2011, 03:46 PM
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو الى 2.5 % في يوليو
أظهرت التقديرات الرسمية الاولية يوم الجمعة أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تباطأ بشكل مفاجئ في يوليو تموز مما يثير شكوكا جديدة بشأن ما اذا كان البنك المركزي الاوروبي سيرفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام.
وقال مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي (يوروستات) ان أسعار المستهلكين في الدول السبع عشرة التي تستخدم اليورو ارتفعت 2.5 بالمئة على أساس سنوي في يوليو بعدما زادت 2.7 بالمئة في يونيو حزيران. ولا تتضمن تقديرات يوروستات بيانات ارتفاع الاسعار على أساس شهري أو تفاصيل التضخم.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم يتوقعون أن يبلغ التضخم 2.7 بالمئة في يوليو.
وقال نيك كونيس الخبير الاقتصادي لدى بنك ايه.بي.ان امرو "القراءة الايجابية للتضخم تعطي البنك المركزي الاوروبي فرصة للمناورة في ظل اشارات على تباطؤ النمو الاقتصادي أكثر من المتوقع وتنامي المخاطر المرتبطة بالديون السيادية على جانبي المحيط الاطلسي."
وأضاف "المسار المواتي للتضخم قد يجعل من السهل على المركزي الاوروبي أن يتوقف عن رفع أسعار الفائدة اذا كانت المخاطر النزولية ستتنامى."
ويريد البنك المركزي الاوروبي الذي رفع أسعار الفائدة هذا الشهر للمرة الثانية خلال العام الجاري أن يبقي التضخم تحت اثنين بالمئة على أن يكون قريبا من هذا المعدل.
وتأتي هذه البيانات مفاجئة بعد أن سجل التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 2.4 بالمئة على أساس سنوي في الشهر الجاري بعد دفعة قوية غير متوقعة من أسعار النفط
أظهرت التقديرات الرسمية الاولية يوم الجمعة أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تباطأ بشكل مفاجئ في يوليو تموز مما يثير شكوكا جديدة بشأن ما اذا كان البنك المركزي الاوروبي سيرفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام.
وقال مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي (يوروستات) ان أسعار المستهلكين في الدول السبع عشرة التي تستخدم اليورو ارتفعت 2.5 بالمئة على أساس سنوي في يوليو بعدما زادت 2.7 بالمئة في يونيو حزيران. ولا تتضمن تقديرات يوروستات بيانات ارتفاع الاسعار على أساس شهري أو تفاصيل التضخم.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم يتوقعون أن يبلغ التضخم 2.7 بالمئة في يوليو.
وقال نيك كونيس الخبير الاقتصادي لدى بنك ايه.بي.ان امرو "القراءة الايجابية للتضخم تعطي البنك المركزي الاوروبي فرصة للمناورة في ظل اشارات على تباطؤ النمو الاقتصادي أكثر من المتوقع وتنامي المخاطر المرتبطة بالديون السيادية على جانبي المحيط الاطلسي."
وأضاف "المسار المواتي للتضخم قد يجعل من السهل على المركزي الاوروبي أن يتوقف عن رفع أسعار الفائدة اذا كانت المخاطر النزولية ستتنامى."
ويريد البنك المركزي الاوروبي الذي رفع أسعار الفائدة هذا الشهر للمرة الثانية خلال العام الجاري أن يبقي التضخم تحت اثنين بالمئة على أن يكون قريبا من هذا المعدل.
وتأتي هذه البيانات مفاجئة بعد أن سجل التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 2.4 بالمئة على أساس سنوي في الشهر الجاري بعد دفعة قوية غير متوقعة من أسعار النفط