التحليلات و الاخبار
07-09-2011, 12:31 PM
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
الذهب ينخفض وسط رأي البعض بأن وضع الاقتصاد قد لا يكون سيئاً إلى هذا الحد!
استطاع سعر الذهب يوم أمس أن يلامس سعراً قياسياً جديداً سطره في التاريخ عند مستوى 1920.00 دولار للأونصة. و في جلسة نيويورك، استطاع سعر الذهب تسجيل الأعلى عند مستوى 1908.70 دولار. لكن بعد ذلك، انخفض الذهب بشكل حاد ليغلق جلسة أمس على انخفاض مقداره 1.41% مع نهاية جلسة نيويورك.
في الحقيقة، تركّز الانخفاض الذي أغلق فيه جلسة نيويورك عند سعر 1873.60 بعد إغلاق جلسة لندن، حيث أن سعر الذهب استطاع أن يغلق جلسة لندن على ارتفاع من مستوى الافتتاح الصباحي في سعر القطع عند 1891.00 إلى مستوى الإغلاق في سعر القطع عند 1895.00. لكن، على ما يبدو فبعض البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخراً منها بيانات مؤشر معهد التزويد الغير الصناعي الأمريكي أظهرت بأن الوضع قد لا يكون في السوء الذي يعتقده الكثيرون، حيث أن المؤشر أظهر تسارعاً في نمو القطاعات الغير صناعية مرتفعاً على غير المتوقع من مستوى 52.7 إلى 53.3 نقطة.
انخفض سعر الفضة و البلاتين كذلك يوم أمس، حيث أغلق سعر الفضة منخفضاً بمقدار 2.12% و كذلك انخفض البلاتين بمقدار 1.75% خلال جلسة نيويورك، و هذا ما ينفي أن المتداولين ازدادت ثقتهم في الأسواق المالية. في الحقيقة، كان لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي الكبير دور في دفع أسعار المعادن الثمينة للانخفاض، حيث شهدنا الدولار الأمريكي يرتفع بشكل كبير جداً يوم أمس خصوصاً بعد أن تدخّل البنك الوطني السويسري في أسعار الصرف، عندما حدد أدنى مستوى لسعر صرف اليورو مقابل الفرنك عند 1.20، و أن البنك سوف يتدخّل في كل ما وسعه من أجل منع ارتفاع سعر صرف الفرنك أمام اليورو أكثر من ذلك المستوى.
شهدنا اليوم جلسة إيجابية جداً في الأسواق المالية الآسيوية، و ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية، و أصبح المتداولون الآن ينتظرون تصريح أوباما الرئيس الأمريكي، و يعتقدون بأن أوباما سوف يشير أو يوضّح نقاطاً من خلالها قد يدعم الاقتصاد الأمريكي و يمنع انزلاقه في الركود مجدداً. كذلك من أسترالياً، ظهرت هذا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في أستراليا، مشيرة إلى أن النمو تحسّن حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي نمواً مقداره 1.2% خلال الربع الثاني و هذا أيضاً سبب قلل المخاوف حول الاقتصاد الدولي.
ببعض الارتفاع في الثقة في الأسواق الماليةـ، و توقّف الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار، كذلك نرى سعر برميل النفط قد ارتفع، و هذا كله إشارة إلى أن المتداولين يعتقدون بأن الوضع ليس سيئاً كما كان الكثيرون يعتقدون! و بذلك استمرت الموجة الهابطة في أسواق المعادن الثمينة وسط انخفاض طلب الملاذ الآمن و الاتجاه اليوم نحو الأصول المرتفعة العائد.
انخفض سعر الذهب اليوم بمقدار 1.64% ليتداول في هذه اللحظات عند سعر 1842.80 دولار للأونصة الواحدة، كذلك انخفض سعر الفضة بمقدار 0.47% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 41.49 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض أيضاً بمقدار 0.59% ليتداول في هذه اللحظات عند 1841.00 دولار للأونصة الواحدة. هذه الأسعار كما هي الآن في تمام الساعة 02:49 صباحاً بتوقيت نيويورك( 06:49 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
اليوم و غداً سوف نكون مع بيانات كثيرة جداً و هامة، فقرار البنك الكندي اليوم إلى جانب بيانات البطالة الأسترالية الليلة القادمة، كذلك نرى بأننا أمام قرار البنك المركزي الأوروبي و البريطاني غداً و هذا يعتبر سبباً لتغير كبير في الثقة في الأسواق المالية، و منها قد نجد المعادن الثمينة تتأثر بها بشكل حاد، خصوصاً و انها مرتبطة بشكل كبير مع الثقة التي قد تتغير مع اتجاهات البنوك المركزية في العالم.
الذهب ينخفض وسط رأي البعض بأن وضع الاقتصاد قد لا يكون سيئاً إلى هذا الحد!
استطاع سعر الذهب يوم أمس أن يلامس سعراً قياسياً جديداً سطره في التاريخ عند مستوى 1920.00 دولار للأونصة. و في جلسة نيويورك، استطاع سعر الذهب تسجيل الأعلى عند مستوى 1908.70 دولار. لكن بعد ذلك، انخفض الذهب بشكل حاد ليغلق جلسة أمس على انخفاض مقداره 1.41% مع نهاية جلسة نيويورك.
في الحقيقة، تركّز الانخفاض الذي أغلق فيه جلسة نيويورك عند سعر 1873.60 بعد إغلاق جلسة لندن، حيث أن سعر الذهب استطاع أن يغلق جلسة لندن على ارتفاع من مستوى الافتتاح الصباحي في سعر القطع عند 1891.00 إلى مستوى الإغلاق في سعر القطع عند 1895.00. لكن، على ما يبدو فبعض البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخراً منها بيانات مؤشر معهد التزويد الغير الصناعي الأمريكي أظهرت بأن الوضع قد لا يكون في السوء الذي يعتقده الكثيرون، حيث أن المؤشر أظهر تسارعاً في نمو القطاعات الغير صناعية مرتفعاً على غير المتوقع من مستوى 52.7 إلى 53.3 نقطة.
انخفض سعر الفضة و البلاتين كذلك يوم أمس، حيث أغلق سعر الفضة منخفضاً بمقدار 2.12% و كذلك انخفض البلاتين بمقدار 1.75% خلال جلسة نيويورك، و هذا ما ينفي أن المتداولين ازدادت ثقتهم في الأسواق المالية. في الحقيقة، كان لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي الكبير دور في دفع أسعار المعادن الثمينة للانخفاض، حيث شهدنا الدولار الأمريكي يرتفع بشكل كبير جداً يوم أمس خصوصاً بعد أن تدخّل البنك الوطني السويسري في أسعار الصرف، عندما حدد أدنى مستوى لسعر صرف اليورو مقابل الفرنك عند 1.20، و أن البنك سوف يتدخّل في كل ما وسعه من أجل منع ارتفاع سعر صرف الفرنك أمام اليورو أكثر من ذلك المستوى.
شهدنا اليوم جلسة إيجابية جداً في الأسواق المالية الآسيوية، و ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية، و أصبح المتداولون الآن ينتظرون تصريح أوباما الرئيس الأمريكي، و يعتقدون بأن أوباما سوف يشير أو يوضّح نقاطاً من خلالها قد يدعم الاقتصاد الأمريكي و يمنع انزلاقه في الركود مجدداً. كذلك من أسترالياً، ظهرت هذا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في أستراليا، مشيرة إلى أن النمو تحسّن حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي نمواً مقداره 1.2% خلال الربع الثاني و هذا أيضاً سبب قلل المخاوف حول الاقتصاد الدولي.
ببعض الارتفاع في الثقة في الأسواق الماليةـ، و توقّف الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار، كذلك نرى سعر برميل النفط قد ارتفع، و هذا كله إشارة إلى أن المتداولين يعتقدون بأن الوضع ليس سيئاً كما كان الكثيرون يعتقدون! و بذلك استمرت الموجة الهابطة في أسواق المعادن الثمينة وسط انخفاض طلب الملاذ الآمن و الاتجاه اليوم نحو الأصول المرتفعة العائد.
انخفض سعر الذهب اليوم بمقدار 1.64% ليتداول في هذه اللحظات عند سعر 1842.80 دولار للأونصة الواحدة، كذلك انخفض سعر الفضة بمقدار 0.47% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 41.49 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض أيضاً بمقدار 0.59% ليتداول في هذه اللحظات عند 1841.00 دولار للأونصة الواحدة. هذه الأسعار كما هي الآن في تمام الساعة 02:49 صباحاً بتوقيت نيويورك( 06:49 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
اليوم و غداً سوف نكون مع بيانات كثيرة جداً و هامة، فقرار البنك الكندي اليوم إلى جانب بيانات البطالة الأسترالية الليلة القادمة، كذلك نرى بأننا أمام قرار البنك المركزي الأوروبي و البريطاني غداً و هذا يعتبر سبباً لتغير كبير في الثقة في الأسواق المالية، و منها قد نجد المعادن الثمينة تتأثر بها بشكل حاد، خصوصاً و انها مرتبطة بشكل كبير مع الثقة التي قد تتغير مع اتجاهات البنوك المركزية في العالم.