التحليلات و الاخبار
28-09-2011, 01:44 AM
مقابلة- توقعات بعودة أسطول ناقلات النفط الليبي للعمل في غضون شهر
قال رمضان بومدين رئيس لجنة ادارة مصلحة الموانئ والنقل البحري في ليبيا لرويترز يوم الثلاثاء ان من المنتظر أن يستأنف أسطول ناقلات النفط الليبي المملوك للدولة العمل في غضون شهر مع استعداد بعض السفن للابحار في الاسبوعين القادمين بعدما تعطلت عن العمل لاشهر بسبب الحرب.
ويكثف حكام ليبيا الجدد جهودهم لاستئناف النشاط الاقتصادي واعادة ليبيا التي كانت في السابق ثالث أكبر بلد منتج للنفط في أفريقيا الى المسار بعد الاطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي الشهر الماضي. وتعد التجارة البحرية لليبيا عاملا هاما لاستئناف النشاط التجاري.
وتعرضت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري المملوكة للدولة لضغوط في الشهور القليلة الماضية نظرا للعقوبات اضافة الى تجميد أصول مرتبطة بعائلة القذافي.
وقال بومدين ان الحكومة المؤقتة تعمل على استئناف نشاط الاسطول المكون من 24 سفينة.
وأضاف في مقابلة "ستعود هذه السفن للخدمة قريبا.
"ربما تدخل بعض السفن الراسية داخل الموانئ الليبية الخدمة في غضون أسابيع والاخرى في خلال شهر."
وقالت في.شيبس وهي واحدة من أكبر شركات ادارة السفن في العالم في يوليو تموز انها تدفع نفقات الصيانة والاطقم الاساسية لثماني ناقلات تابعة للشركة الوطنية العامة للنقل البحري الليبية تديرها نيابة عن الشركة نظرا لعدم تمكن الشركة الليبية من تدبير أموال.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم في.شيبس وهي احدى شركات ادارة السفن التي تستعين بها شركة النقل البحري اليبية عندما تم الاتصال به يوم الثلاثاء.
وقال بومدين ان السلطات تسعى لتسوية جميع الاعمال الورقية المتصلة بالشركة الوطنية العامة للنقل البحري اضافة الى المسائل المتعلقة بالدفع.
وتابع "نحاول حل حميع المشاكل (التي واجهتها) الشركة في الستة أشهر الماضية."
وخفف مجلس الامن في وقت سابق هذا الشهر العقوبات على ليبيا ومن بينها تلك المفروضة على المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي حتى تتمكن المؤسسات الاساسية من التعافي.
ولا تزال الشركة الوطنية العامة للنقل البحري التي من المعتقد أنها كانت سابقا تحت سيطرة هانيبال ابن القذافي ضمن قائمة الكيانات الخاضعة لعقوبات وزارة الخزانة الامريكية
قال رمضان بومدين رئيس لجنة ادارة مصلحة الموانئ والنقل البحري في ليبيا لرويترز يوم الثلاثاء ان من المنتظر أن يستأنف أسطول ناقلات النفط الليبي المملوك للدولة العمل في غضون شهر مع استعداد بعض السفن للابحار في الاسبوعين القادمين بعدما تعطلت عن العمل لاشهر بسبب الحرب.
ويكثف حكام ليبيا الجدد جهودهم لاستئناف النشاط الاقتصادي واعادة ليبيا التي كانت في السابق ثالث أكبر بلد منتج للنفط في أفريقيا الى المسار بعد الاطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي الشهر الماضي. وتعد التجارة البحرية لليبيا عاملا هاما لاستئناف النشاط التجاري.
وتعرضت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري المملوكة للدولة لضغوط في الشهور القليلة الماضية نظرا للعقوبات اضافة الى تجميد أصول مرتبطة بعائلة القذافي.
وقال بومدين ان الحكومة المؤقتة تعمل على استئناف نشاط الاسطول المكون من 24 سفينة.
وأضاف في مقابلة "ستعود هذه السفن للخدمة قريبا.
"ربما تدخل بعض السفن الراسية داخل الموانئ الليبية الخدمة في غضون أسابيع والاخرى في خلال شهر."
وقالت في.شيبس وهي واحدة من أكبر شركات ادارة السفن في العالم في يوليو تموز انها تدفع نفقات الصيانة والاطقم الاساسية لثماني ناقلات تابعة للشركة الوطنية العامة للنقل البحري الليبية تديرها نيابة عن الشركة نظرا لعدم تمكن الشركة الليبية من تدبير أموال.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم في.شيبس وهي احدى شركات ادارة السفن التي تستعين بها شركة النقل البحري اليبية عندما تم الاتصال به يوم الثلاثاء.
وقال بومدين ان السلطات تسعى لتسوية جميع الاعمال الورقية المتصلة بالشركة الوطنية العامة للنقل البحري اضافة الى المسائل المتعلقة بالدفع.
وتابع "نحاول حل حميع المشاكل (التي واجهتها) الشركة في الستة أشهر الماضية."
وخفف مجلس الامن في وقت سابق هذا الشهر العقوبات على ليبيا ومن بينها تلك المفروضة على المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي حتى تتمكن المؤسسات الاساسية من التعافي.
ولا تزال الشركة الوطنية العامة للنقل البحري التي من المعتقد أنها كانت سابقا تحت سيطرة هانيبال ابن القذافي ضمن قائمة الكيانات الخاضعة لعقوبات وزارة الخزانة الامريكية