التحليلات و الاخبار
04-10-2011, 10:06 AM
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
سوق المعادن الثمينة يعكس حالة التشاؤم
نستطيع أن نرى أسواق المعادن الثمينة و هي تتداول في إيجابية خلال جلسة اليوم و يوم أمس بالنسبة لكل من سعر الذهب و الفضة، لكن بالنسبة للبلاتين، فقد شهد انخفاضاً خلال كل من جلسة هذا اليوم و يوم أمس. إن وضع المتداولين في الأسواق المالية من الممكن فهمه بسهولة تامة بمجرّد النظر إلى أسواق المعادن الثمينة. فالذهب يتم استخدامه بشكل كبير في طلبات الملاذ الآمن و التحوّط من أوضاع الاقتصاد الدولي غير المؤكدة و أزمة الديون السيادية التي تثبت أنها تتعمق، فيما الفضة أيضاً تستفيد من هذه الطلبات و تجذب المضاربين نحو أسواق المعادن الثمينة، لكن بالنسبة للبلاتين، فيتداول في سلبية متأثراً في توقعات انخفاض النمو و احتمال ركود الاقتصاديات العظمى كلها أو بعضها مما يسبب انخفاضاً في طلبه لارتباطه في النمو أكثر من قرينيه الذهب و الفضة.
خلال جلسة يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 2.22%، و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1660.90 دولار للأونصة الواحدة، أما سعر الفضة، فقد اكتسب 1.74% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 30.49 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فلم يكن الحظ حليفه يوم أمس، و انخفض بمقدار 1.12% خلال جلسة نيويورك لينهي الجلسة عند مستوى 1506.00 دولار للأونصة الواحدة.
تداولت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس في سلبية واضحة، فقد انخفض مؤشر داوجونز الأمريكي بمقدار 2.36% تداولات أمس، فيما شهدنا أيضاً انخفاضاً في أسواق أوروبا للأسهم بشكل عام، فحالة القلق تجاه ازمة الديون السيادية زادت عندما أعلنت الحكومة اليونانية عن توقعات سلبية جداً لتوقعات النمو هذه السنة و السنة المقبلة، مشيرة إلى احتمال انكماش و ركود طويل الأمد، في وقت قد يرتفع العجز في الموازنة نحو مستويات 172% من الناتج المحلي. كذلك، في انتظار بيانات اقتصادية هامة و تصريحات من البنوك المركزية في العالم هذا الأسبوع، فضّل المتداولون الاتجاه نحو الحيادية مباشرة و بذلك حصلت عمليات جني أرباح رفعت من سعر صرف الدولار الأمريكي و الأصول المنخفضة العائد في ظل طلبها كملاذ آمن و أصول تسييل استثمارات مرتفعة العائد.
استمرت السلبية في تداولات أسواق آسيا هذا اليوم، و قد شهدنا تداولات سلبية في معظم المؤشرات الرئيسية فيها. قرر البنك الأسترالي هذا اليوم أن يترك سعر الفائدة عند نفس مستواه السابق 4.75%، و أشار البنك إلى أن احتمال خفض الفائدة وارد، و هذا في حال انخفض مستوى التضخم، و أصبحت هنالك توقعات تظهر احتمال كبير بأن يقوم البنك الأسترالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل. و مثل هذه التصريحات تقلق المتداولين في الوقت الراهن، إذ أنها تثبت الضعف الاقتصادي الذي يؤثر على الاقتصاديات معظمها في العالم ، مؤكداً بذلك التباطؤ الاقتصادي الدولي و تأثير أزمة الديون السيادية ليس على أوروبا فحسب، بل على الاقتصاد الدولي ككل.
خلال جلسة اليوم، نستطيع أن نرى ارتفاعاً في سعر الذهب و الفضة أيضاً، حيث يتداول سعر الذهب اليوم و في هذه اللحظات حول مستوى 1673.10 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.73% ممدداً من مكاسبه لليوم الرابع على التوالي. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع أيضاً هذا اليوم ليتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 31.09 دولار للأونصة بمكاسب وصلت إلى 1.97% من إغلاق نيويورك أمس. أما البلاتين سيء الحظ، فما زال يشهد ضغوطاً سلبية، و يتداول الآن عند سعره عند 1496.00 و بذلك انخفض سعر البلاتين بحوالي 0.66%. إن هذه الأسعار المشار لها في هذه الفقرة، كما هي حوالي الساعة 02:41 بتوقيت نيويورك ( 06:41 بتوقيت غرينتش ).
سوق المعادن الثمينة يعكس حالة التشاؤم
نستطيع أن نرى أسواق المعادن الثمينة و هي تتداول في إيجابية خلال جلسة اليوم و يوم أمس بالنسبة لكل من سعر الذهب و الفضة، لكن بالنسبة للبلاتين، فقد شهد انخفاضاً خلال كل من جلسة هذا اليوم و يوم أمس. إن وضع المتداولين في الأسواق المالية من الممكن فهمه بسهولة تامة بمجرّد النظر إلى أسواق المعادن الثمينة. فالذهب يتم استخدامه بشكل كبير في طلبات الملاذ الآمن و التحوّط من أوضاع الاقتصاد الدولي غير المؤكدة و أزمة الديون السيادية التي تثبت أنها تتعمق، فيما الفضة أيضاً تستفيد من هذه الطلبات و تجذب المضاربين نحو أسواق المعادن الثمينة، لكن بالنسبة للبلاتين، فيتداول في سلبية متأثراً في توقعات انخفاض النمو و احتمال ركود الاقتصاديات العظمى كلها أو بعضها مما يسبب انخفاضاً في طلبه لارتباطه في النمو أكثر من قرينيه الذهب و الفضة.
خلال جلسة يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 2.22%، و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1660.90 دولار للأونصة الواحدة، أما سعر الفضة، فقد اكتسب 1.74% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 30.49 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فلم يكن الحظ حليفه يوم أمس، و انخفض بمقدار 1.12% خلال جلسة نيويورك لينهي الجلسة عند مستوى 1506.00 دولار للأونصة الواحدة.
تداولت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس في سلبية واضحة، فقد انخفض مؤشر داوجونز الأمريكي بمقدار 2.36% تداولات أمس، فيما شهدنا أيضاً انخفاضاً في أسواق أوروبا للأسهم بشكل عام، فحالة القلق تجاه ازمة الديون السيادية زادت عندما أعلنت الحكومة اليونانية عن توقعات سلبية جداً لتوقعات النمو هذه السنة و السنة المقبلة، مشيرة إلى احتمال انكماش و ركود طويل الأمد، في وقت قد يرتفع العجز في الموازنة نحو مستويات 172% من الناتج المحلي. كذلك، في انتظار بيانات اقتصادية هامة و تصريحات من البنوك المركزية في العالم هذا الأسبوع، فضّل المتداولون الاتجاه نحو الحيادية مباشرة و بذلك حصلت عمليات جني أرباح رفعت من سعر صرف الدولار الأمريكي و الأصول المنخفضة العائد في ظل طلبها كملاذ آمن و أصول تسييل استثمارات مرتفعة العائد.
استمرت السلبية في تداولات أسواق آسيا هذا اليوم، و قد شهدنا تداولات سلبية في معظم المؤشرات الرئيسية فيها. قرر البنك الأسترالي هذا اليوم أن يترك سعر الفائدة عند نفس مستواه السابق 4.75%، و أشار البنك إلى أن احتمال خفض الفائدة وارد، و هذا في حال انخفض مستوى التضخم، و أصبحت هنالك توقعات تظهر احتمال كبير بأن يقوم البنك الأسترالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل. و مثل هذه التصريحات تقلق المتداولين في الوقت الراهن، إذ أنها تثبت الضعف الاقتصادي الذي يؤثر على الاقتصاديات معظمها في العالم ، مؤكداً بذلك التباطؤ الاقتصادي الدولي و تأثير أزمة الديون السيادية ليس على أوروبا فحسب، بل على الاقتصاد الدولي ككل.
خلال جلسة اليوم، نستطيع أن نرى ارتفاعاً في سعر الذهب و الفضة أيضاً، حيث يتداول سعر الذهب اليوم و في هذه اللحظات حول مستوى 1673.10 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.73% ممدداً من مكاسبه لليوم الرابع على التوالي. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع أيضاً هذا اليوم ليتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 31.09 دولار للأونصة بمكاسب وصلت إلى 1.97% من إغلاق نيويورك أمس. أما البلاتين سيء الحظ، فما زال يشهد ضغوطاً سلبية، و يتداول الآن عند سعره عند 1496.00 و بذلك انخفض سعر البلاتين بحوالي 0.66%. إن هذه الأسعار المشار لها في هذه الفقرة، كما هي حوالي الساعة 02:41 بتوقيت نيويورك ( 06:41 بتوقيت غرينتش ).