التحليلات و الاخبار
05-10-2011, 12:21 PM
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
الذهب يرتفع رغم انخفاض المعادن الثمينة الأخرى اليوم
شهدنا يوم أمس جلسة سلبية في أسواق المعادن الثمينة بعد أن تم الإشارة من قبل الفيدرالي الأمريكي بأنه سوف يتخّذ إجراءات أكثر لدعم التعافي الاقتصادي، و هذا ما سبب انخفاضاً في التشاؤم في الأسواق المالية و ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل واضح يوم أمس مما سبب موجة بيع كبيرة في أسواق المعادن الثمينة. فرغم استمرار القلق تجاه أزمة الديون السيادية بعد أن خفّضت وكالة وديز التصنيف الائتماني لديون إيطاليا الحكومية طويلة الأمد لأوّل مرة منذ حوالي عقدين و تم تخفيض التصنيف الائتماني من AA2 إلى A2 مع توقعات مستقبلية سلبية للتصنيف، و هذا رافقه أيضاً إشارة إلى أن الوكالة قد تقوم بالنظر إلى دول أخرى بنفس الأسلوب.
كذلك، إعلان الحكومة الفرنسية بأنها سوف تدعم بنك ديكسيا بعد أن أعلن بأنه يواجه مصاعب كبيرة قد تسبب انهياره، و بعد إعلان فرنسا نيتها لدعم البنك، قل التشاؤم في الأسواق خصوصاً بعد إشارة الفيدرالي بأنه سوف يدعم الاقتصاد أكثر مما أعاد احتمالية أن يتجّه الفيدرالي نحو اعتماد سياسة تخفيف كمي ثالثة في المستقبل القريب.
انخفاض القلق يوم أمس سبب موجة بيع على المعادن الثمينة، و كذلك بعد انخفاض سعر صرف الدولار و عودة ارتفاع سعر صرف اليورو و العديد من العملات الأخرى مقابله، قلّ الاتجاه نحو تغطية مخاطر انخفاض أسعار العملات، و هذا أيضاً دفع موجة البيع في أسواق المعادن الثمينة.
انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 2.21% عندما أغلق جلسة نيويورك عند سعر 1624.20 دولار للأونصة، كما و انخفض سعر الفضة بمقدار 0.85% و أغلق الجلسة عند مستوى 30.23، فيما البلاتين انخفض بمقدار 1.79% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1479.00 دولار للأونصة الواحدة. ما يجب الانتباه له، هو أن البلاتين انخفض بشكل حاد جداً قبل أن يغلق على الخسائر المشار لها، حيث لامس البلاتين الأدنى له عند مستوى 1443.00 دولار للأونصة قبل أن يرتفع ليغلق عند المستوى المشار له، كدلالة على نشوء بعض الطلب على البلاتين.
في الحقيقة، انخفاض سعر الذهب أمس كان الأكبر بين المعادن الثمينة الرئيسية الثلاث، و هذا يدل على أن هنالك قوى طلب ملاذ آمن و تغطية مخاطر قد جنت أرباحاً، و ذلك بقصد الاتجاه نحو أسواق الأسهم الأمريكية التي حققت أداءها الأفضل منذ نحو أسبوع. لكن اليوم، عاد بعض التشاؤم ليحوم الأسواق اليابانية، ليغلق مؤشر نيكاي الياباني على انخفاض مقداره 0.86% لكن يجب الإشارة إلى أن العديد من المؤشرات الأخرى تتداول في بعض الإيجابية، و بشكل عام نرى جلسة آسيا اليوم كانت ميّالة للتباين في الأداء بالنسبة للدول.
إن القلق في الأسواق المالية مستمر، و عندما نرى بعض الإيجابية من خلال قرارات أوروبية أو أمريكية أو غيرها، نرى بأن موجات التفاؤل تكون محفوفة في الحذر الشديد . بذلك، نستطيع أن نجد بأن الذهب هذا اليوم عاد للتداول ببعض الإيجابية رغم انخفاض كل من سعر البلاتين و الفضة.
إن الوعود لا تنفي حقيقة أن الاقتصاد الدولي يتباطأ و ربما تقع العديد من الدول في انكماش، فيما التوقعات تشير إلى احتمال ركود دول أوروبية مع عدم استثناء ألمانيا و فرنسا ، و بذلك يستمر طلب الملاذ الآمن بشكل عام، و نستطيع أن نرى بأن المتداولين ما زالوا يميلون نحو طلب الذهب، و ينتظرون مزيداً من الأخبار الإيجابية لتقليل طلب الذهب و إثبات أن أزمة الديون السيادية الأوروبية لن تكون سبباً في انهيار مالي في القطاعات المالية الأوروبية.
يتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1626.60 دولار للأونصة، و هذا يعني ارتفاع سعر الذهب بمقدار 0.15% مقارنة بإغلاق نيويورك أمس، لكن سعر الفضة، انخفض اليوم بمقدار 1.85% ليتداول في هذه اللحظات حول 29.67 دولار للأونصة، أما البلاتين، فقد انخفض اليوم بمقدار 2.77% و يتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1438.00 دولار للأونصة. نستطيع أن نرى بأن طلب الملاذ الآمن هو الذي أبقى على الإيجابية في سعر الذهب. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 03:14 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:14 بتوقيت غرينتش ).
عزيزي القارئ، نحن الآن أمام احتمال صدور قرارات جديدة من أوروبا لطمأنه الأسواق المالية، فالوضع الآن لا يحتمل أن تتشاءم الأسواق المالية بشكل كبير، فضغوط أزمة الديون السيادية الأوروبية يجب لا يتم إضافة انخفاض حاد في الاستثمارات في أوروبا بسببها إذ أن ذلك يعني وقوع في الركود لا محالة، و لذلك، يجب أن ننتظر بيانات إيجابية خلال الفترة القصيرة القادمة من أجل طمأنة الأسواق، و في حال استطاعت أي من الأخبار هذه قادرة على إكساب الأسواق المالية الثقة، فقد نرى الذهب يعود للانخفاض مجدداً.
الذهب يرتفع رغم انخفاض المعادن الثمينة الأخرى اليوم
شهدنا يوم أمس جلسة سلبية في أسواق المعادن الثمينة بعد أن تم الإشارة من قبل الفيدرالي الأمريكي بأنه سوف يتخّذ إجراءات أكثر لدعم التعافي الاقتصادي، و هذا ما سبب انخفاضاً في التشاؤم في الأسواق المالية و ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل واضح يوم أمس مما سبب موجة بيع كبيرة في أسواق المعادن الثمينة. فرغم استمرار القلق تجاه أزمة الديون السيادية بعد أن خفّضت وكالة وديز التصنيف الائتماني لديون إيطاليا الحكومية طويلة الأمد لأوّل مرة منذ حوالي عقدين و تم تخفيض التصنيف الائتماني من AA2 إلى A2 مع توقعات مستقبلية سلبية للتصنيف، و هذا رافقه أيضاً إشارة إلى أن الوكالة قد تقوم بالنظر إلى دول أخرى بنفس الأسلوب.
كذلك، إعلان الحكومة الفرنسية بأنها سوف تدعم بنك ديكسيا بعد أن أعلن بأنه يواجه مصاعب كبيرة قد تسبب انهياره، و بعد إعلان فرنسا نيتها لدعم البنك، قل التشاؤم في الأسواق خصوصاً بعد إشارة الفيدرالي بأنه سوف يدعم الاقتصاد أكثر مما أعاد احتمالية أن يتجّه الفيدرالي نحو اعتماد سياسة تخفيف كمي ثالثة في المستقبل القريب.
انخفاض القلق يوم أمس سبب موجة بيع على المعادن الثمينة، و كذلك بعد انخفاض سعر صرف الدولار و عودة ارتفاع سعر صرف اليورو و العديد من العملات الأخرى مقابله، قلّ الاتجاه نحو تغطية مخاطر انخفاض أسعار العملات، و هذا أيضاً دفع موجة البيع في أسواق المعادن الثمينة.
انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 2.21% عندما أغلق جلسة نيويورك عند سعر 1624.20 دولار للأونصة، كما و انخفض سعر الفضة بمقدار 0.85% و أغلق الجلسة عند مستوى 30.23، فيما البلاتين انخفض بمقدار 1.79% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1479.00 دولار للأونصة الواحدة. ما يجب الانتباه له، هو أن البلاتين انخفض بشكل حاد جداً قبل أن يغلق على الخسائر المشار لها، حيث لامس البلاتين الأدنى له عند مستوى 1443.00 دولار للأونصة قبل أن يرتفع ليغلق عند المستوى المشار له، كدلالة على نشوء بعض الطلب على البلاتين.
في الحقيقة، انخفاض سعر الذهب أمس كان الأكبر بين المعادن الثمينة الرئيسية الثلاث، و هذا يدل على أن هنالك قوى طلب ملاذ آمن و تغطية مخاطر قد جنت أرباحاً، و ذلك بقصد الاتجاه نحو أسواق الأسهم الأمريكية التي حققت أداءها الأفضل منذ نحو أسبوع. لكن اليوم، عاد بعض التشاؤم ليحوم الأسواق اليابانية، ليغلق مؤشر نيكاي الياباني على انخفاض مقداره 0.86% لكن يجب الإشارة إلى أن العديد من المؤشرات الأخرى تتداول في بعض الإيجابية، و بشكل عام نرى جلسة آسيا اليوم كانت ميّالة للتباين في الأداء بالنسبة للدول.
إن القلق في الأسواق المالية مستمر، و عندما نرى بعض الإيجابية من خلال قرارات أوروبية أو أمريكية أو غيرها، نرى بأن موجات التفاؤل تكون محفوفة في الحذر الشديد . بذلك، نستطيع أن نجد بأن الذهب هذا اليوم عاد للتداول ببعض الإيجابية رغم انخفاض كل من سعر البلاتين و الفضة.
إن الوعود لا تنفي حقيقة أن الاقتصاد الدولي يتباطأ و ربما تقع العديد من الدول في انكماش، فيما التوقعات تشير إلى احتمال ركود دول أوروبية مع عدم استثناء ألمانيا و فرنسا ، و بذلك يستمر طلب الملاذ الآمن بشكل عام، و نستطيع أن نرى بأن المتداولين ما زالوا يميلون نحو طلب الذهب، و ينتظرون مزيداً من الأخبار الإيجابية لتقليل طلب الذهب و إثبات أن أزمة الديون السيادية الأوروبية لن تكون سبباً في انهيار مالي في القطاعات المالية الأوروبية.
يتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1626.60 دولار للأونصة، و هذا يعني ارتفاع سعر الذهب بمقدار 0.15% مقارنة بإغلاق نيويورك أمس، لكن سعر الفضة، انخفض اليوم بمقدار 1.85% ليتداول في هذه اللحظات حول 29.67 دولار للأونصة، أما البلاتين، فقد انخفض اليوم بمقدار 2.77% و يتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1438.00 دولار للأونصة. نستطيع أن نرى بأن طلب الملاذ الآمن هو الذي أبقى على الإيجابية في سعر الذهب. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 03:14 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:14 بتوقيت غرينتش ).
عزيزي القارئ، نحن الآن أمام احتمال صدور قرارات جديدة من أوروبا لطمأنه الأسواق المالية، فالوضع الآن لا يحتمل أن تتشاءم الأسواق المالية بشكل كبير، فضغوط أزمة الديون السيادية الأوروبية يجب لا يتم إضافة انخفاض حاد في الاستثمارات في أوروبا بسببها إذ أن ذلك يعني وقوع في الركود لا محالة، و لذلك، يجب أن ننتظر بيانات إيجابية خلال الفترة القصيرة القادمة من أجل طمأنة الأسواق، و في حال استطاعت أي من الأخبار هذه قادرة على إكساب الأسواق المالية الثقة، فقد نرى الذهب يعود للانخفاض مجدداً.