التحليلات و الاخبار
06-10-2011, 03:00 PM
المستثمرون في انتظار مؤشر طلبات الاعانة الأمريكية
يوم واحد يفصلنا من جلسة التداول الأخيرة من الأسبوع الذي تم انتظاره كثيرا من الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي، ولكن المستثمرين ينتظرون المزيد من البيانات الاقتصادية الرئيسية خلال اليوم ، حيث سيصدر مؤشر طلبات الاعانة للعاطلين عن العمل في الأسبوع السابق، في حين سيصدر من كندا مؤشر تصاريح البناء بالاضافة الى مؤشر مدراء المشتريات.
سيصدر اليوم من وزارة العمل الأمريكية مؤشر طلبات الاعانة للأسبوع المنتهي في 1 أكتوبر/تشرين الأول، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر ليصل إلى 410 ألف مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 391 ألف. أما مؤشرطلبات الاعانة المستمرة للأسبوع المنتي في 24 من أيلول فمن المتوقع انخفاضها لتصل إلى 3725 ألف مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 3729 ألف.
هذا و قد صدر مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص يوم أمس، ليظهر أن القطاع الخاص قد أضاف 91 ألف وظيفة خلال شهر أيلول/سبتمبر، بأعلى من التوقعات بقيمة 75 ألف وظيفة جديدة، و مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها بقيمة 91 ألف وظيفة جديدة.
وسيكون يوم الجمعة مسرحاً لإعلان الاقتصاد الأمريكي عن ما آلت إليه الأمور في قطاع العمالة الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي خلق 60 ألف وظيفة جديدة خلال أيلول/سبتمبر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أظهرت فشل الاقتصاد الأمريكي في خلق أي وظيفة، إلا أن معدلات البطالة تبقى التحدي الأبرز أمام مستقبل التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي، مع الإشارة إلى أن التوقعات تؤكد على أن معدلات البطالة بقيت خلال أيلول/سبتمبر عند مستويات 9.1 بالمئة.
يذكر بأن معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب تشديد شروط الائتمان تواصل إثقال كاهل الأنشطة الاقتصادية على وجه العموم في الاقتصاد الأمريكي، وما لم نرى انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية بوتيرة ملحوظة، فإن الاقتصاد الأمريكي لن يكون قادراً على النمو على المدى الطويل بشكل أو بآخر.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يواصل حملته الترويجية في مختلف الولايات الأمريكية لخطته الجديدة لدعم قطاع العمالة والتي تقدر بقيمة 447 مليار دولار أمريكي، ولكن الخطة تواجه معارضة على ما يبدو من أعضاء الحزب الجمهوري، وذلك ما قد يؤدي إلى عدم اقرار الخطة بالكامل.
و بالانتقال إلى كندا فسيصدر مؤشر تصريحات البناء لشهر آب، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.3% مقارنة بالانخفاض السابق بنسبة 0.6%، أما مؤشر مدراء المشتريات لشهر أيلول فمن المتوقع أن يتراجع ليصل إلى 54.8 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 56.4.
ظهر على الاقتصاد الكندي علامات من الضعف خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أثر ارتفاع قيمة الدولار الكندي بشكل سلبي على الصادرات، التي تمثل العمود الفقري للنمو الاقتصادي في كندا، بالإضافة إلى ضع مستويات الطلب من جميع أنحاء العالم، وخصوصا من الولايات المتحدة؛ التي أكبر شريك تجاري بالنسبة إلى كندا.
يوم واحد يفصلنا من جلسة التداول الأخيرة من الأسبوع الذي تم انتظاره كثيرا من الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي، ولكن المستثمرين ينتظرون المزيد من البيانات الاقتصادية الرئيسية خلال اليوم ، حيث سيصدر مؤشر طلبات الاعانة للعاطلين عن العمل في الأسبوع السابق، في حين سيصدر من كندا مؤشر تصاريح البناء بالاضافة الى مؤشر مدراء المشتريات.
سيصدر اليوم من وزارة العمل الأمريكية مؤشر طلبات الاعانة للأسبوع المنتهي في 1 أكتوبر/تشرين الأول، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر ليصل إلى 410 ألف مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 391 ألف. أما مؤشرطلبات الاعانة المستمرة للأسبوع المنتي في 24 من أيلول فمن المتوقع انخفاضها لتصل إلى 3725 ألف مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 3729 ألف.
هذا و قد صدر مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص يوم أمس، ليظهر أن القطاع الخاص قد أضاف 91 ألف وظيفة خلال شهر أيلول/سبتمبر، بأعلى من التوقعات بقيمة 75 ألف وظيفة جديدة، و مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها بقيمة 91 ألف وظيفة جديدة.
وسيكون يوم الجمعة مسرحاً لإعلان الاقتصاد الأمريكي عن ما آلت إليه الأمور في قطاع العمالة الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي خلق 60 ألف وظيفة جديدة خلال أيلول/سبتمبر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أظهرت فشل الاقتصاد الأمريكي في خلق أي وظيفة، إلا أن معدلات البطالة تبقى التحدي الأبرز أمام مستقبل التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي، مع الإشارة إلى أن التوقعات تؤكد على أن معدلات البطالة بقيت خلال أيلول/سبتمبر عند مستويات 9.1 بالمئة.
يذكر بأن معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب تشديد شروط الائتمان تواصل إثقال كاهل الأنشطة الاقتصادية على وجه العموم في الاقتصاد الأمريكي، وما لم نرى انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية بوتيرة ملحوظة، فإن الاقتصاد الأمريكي لن يكون قادراً على النمو على المدى الطويل بشكل أو بآخر.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يواصل حملته الترويجية في مختلف الولايات الأمريكية لخطته الجديدة لدعم قطاع العمالة والتي تقدر بقيمة 447 مليار دولار أمريكي، ولكن الخطة تواجه معارضة على ما يبدو من أعضاء الحزب الجمهوري، وذلك ما قد يؤدي إلى عدم اقرار الخطة بالكامل.
و بالانتقال إلى كندا فسيصدر مؤشر تصريحات البناء لشهر آب، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.3% مقارنة بالانخفاض السابق بنسبة 0.6%، أما مؤشر مدراء المشتريات لشهر أيلول فمن المتوقع أن يتراجع ليصل إلى 54.8 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 56.4.
ظهر على الاقتصاد الكندي علامات من الضعف خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أثر ارتفاع قيمة الدولار الكندي بشكل سلبي على الصادرات، التي تمثل العمود الفقري للنمو الاقتصادي في كندا، بالإضافة إلى ضع مستويات الطلب من جميع أنحاء العالم، وخصوصا من الولايات المتحدة؛ التي أكبر شريك تجاري بالنسبة إلى كندا.