التحليلات و الاخبار
22-10-2011, 03:30 PM
محتجون بوول ستريت يشاركون في مسيرة مع عمال فيريزون
انضم محتجون مناهضون لوول ستريت الى عمال فيريزون للاتصالات يوم الجمعة في مسيرة استنكار لجشع الشركة حيث تتفاوض الشركة و45 الف موظف حول عقد عمل جديد.
وتزامنت المسيرة التي قام بها قرابة 500 شخص الى متجر فيريزون في مانهاتن السفلى مع اعلان اكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في الولايات المتحدة تحقيق ارباح في الربع الثالث بلغت قيمتها 1.38 مليار دولار اي اكثر من ضعف ارباحها عن نفس الربع العام الماضي.
وساعد تأييد نقابات من جميع انحاء الولايات المتحدة في تعزيز حركة احتلوا وول ستريت ضد عدم المساواة الاقتصادية التي بدأت منذ خمسة اسابيع ونشرت الاحتجاجات في جميع انحاء البلاد وعالميا.
وقال ستيف جاكمان (53 عاما) والذي يعمل في فيريزون من لونج ايلاند عن انضمامه لاحتلوا وول ستريت "نحن جميعا في هذا معا".
ويمثل العاملون النقابيون المشاركون في المفاوضات حول عقد جديد والذين اضربوا لمدة اسبوعين في اغسطس اب تقريبا نصف قوة العمل السلكية في فيريزون.
وقال ريتشارد فيشر (55 عاما) وهو احد المحتجين في احتلوا وول ستريت والذي انضم الى مسيرة فيريزون "لن يتغير شيئا الى ان نحصل على اموال من السياسة ... ليست لدي وظيفة منذ 2008. واعانة البطالة التي احصل عليها انتهت. لم يعد هناك المزيد من الوظائف."
لكن البعض يتساءل ماذا سيحدث بعد ذلك مع حركة احتلوا وول ستريت والتي يقول نقاد انها ليس لها رسالة واضحة.
ويقول المحتجون انهم يشعرون بالاحباط لان مليارات الدولارات في عمليات انقاذ البنوك خلال الكساد سمحت للبنوك باستئناف تحقيق ارباح ضخمة في حين ان المواطن الامريكي ظل يعاني من معدل البطالة المرتفع وانعدام الامن الوظيفي.
ويعتقدون ان الامريكيين الاغنى البالغ نسبتهم واحد بالمئة لا يدفعون نصيبهم العادل في الضرائب.
وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج يوم الجمعة ان مقر مخيم احتلوا وول ستريت الذي اقيم في متنزه خاص يمكن للعامة الوصول اليه في المقاطعة المالية بالمدينة يوم 17 سبتمبر ايلول اصبح "جاذبا سياحيا."
وقال بلومبرج لبرنامج بالاذاعة المحلية انه ليس هناك شيء يذكر يمكن ان تقوم به المدينة حيال المحتجين الى ان يقيم مالكو المتنزه مجموعة بروكفيلد العقارية بتقديم شكوى رسمية
انضم محتجون مناهضون لوول ستريت الى عمال فيريزون للاتصالات يوم الجمعة في مسيرة استنكار لجشع الشركة حيث تتفاوض الشركة و45 الف موظف حول عقد عمل جديد.
وتزامنت المسيرة التي قام بها قرابة 500 شخص الى متجر فيريزون في مانهاتن السفلى مع اعلان اكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في الولايات المتحدة تحقيق ارباح في الربع الثالث بلغت قيمتها 1.38 مليار دولار اي اكثر من ضعف ارباحها عن نفس الربع العام الماضي.
وساعد تأييد نقابات من جميع انحاء الولايات المتحدة في تعزيز حركة احتلوا وول ستريت ضد عدم المساواة الاقتصادية التي بدأت منذ خمسة اسابيع ونشرت الاحتجاجات في جميع انحاء البلاد وعالميا.
وقال ستيف جاكمان (53 عاما) والذي يعمل في فيريزون من لونج ايلاند عن انضمامه لاحتلوا وول ستريت "نحن جميعا في هذا معا".
ويمثل العاملون النقابيون المشاركون في المفاوضات حول عقد جديد والذين اضربوا لمدة اسبوعين في اغسطس اب تقريبا نصف قوة العمل السلكية في فيريزون.
وقال ريتشارد فيشر (55 عاما) وهو احد المحتجين في احتلوا وول ستريت والذي انضم الى مسيرة فيريزون "لن يتغير شيئا الى ان نحصل على اموال من السياسة ... ليست لدي وظيفة منذ 2008. واعانة البطالة التي احصل عليها انتهت. لم يعد هناك المزيد من الوظائف."
لكن البعض يتساءل ماذا سيحدث بعد ذلك مع حركة احتلوا وول ستريت والتي يقول نقاد انها ليس لها رسالة واضحة.
ويقول المحتجون انهم يشعرون بالاحباط لان مليارات الدولارات في عمليات انقاذ البنوك خلال الكساد سمحت للبنوك باستئناف تحقيق ارباح ضخمة في حين ان المواطن الامريكي ظل يعاني من معدل البطالة المرتفع وانعدام الامن الوظيفي.
ويعتقدون ان الامريكيين الاغنى البالغ نسبتهم واحد بالمئة لا يدفعون نصيبهم العادل في الضرائب.
وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج يوم الجمعة ان مقر مخيم احتلوا وول ستريت الذي اقيم في متنزه خاص يمكن للعامة الوصول اليه في المقاطعة المالية بالمدينة يوم 17 سبتمبر ايلول اصبح "جاذبا سياحيا."
وقال بلومبرج لبرنامج بالاذاعة المحلية انه ليس هناك شيء يذكر يمكن ان تقوم به المدينة حيال المحتجين الى ان يقيم مالكو المتنزه مجموعة بروكفيلد العقارية بتقديم شكوى رسمية