alshreef2011
04-11-2011, 11:38 PM
لندن (رويترز) - أظهرت مسودة تقرير وكالة الطاقة الدولية لعام 2011 أن قفزة أسعار النفط خلال الأشهر الاثني عشر الماضية تذكي المخاوف الاقتصادية وأن الوكالة رفعت توقعاتها للأسعار على المدى الطويل.
والمسودة مؤرخة في يوليو تموز 2011 وحصلت عليها رويترز قبل الاعلان الرسمي في الاسبوع القادم. وتتوقع المسودة أن يصل السعر الاسمي للنفط الى 114 دولارا للبرميل عام 2015 والى 212 دولارا عام 2035 . وكان تقرير العام الماضي يتوقع 104 دولارات لسعر برميل النفط عام 2015 و204 دولارات لعام 2035 .
وكان سعر خام برنت قد ارتفع الى 127 دولارا للبرميل في ابريل نيسان لغياب الامدادات الليبية. وقالت وكالة الطاقة التي تمثل 28 دولة صناعية مرارا ان أسعار النفط هذا العام تهدد النمو الاقتصادي.
وورد في مسودة التقرير "زاد الارتفاع الكبير في أسعار النفط منذ سبتمبر 2010 من الشكوك المحيطة بالتوقعات الاقتصادية على المدى القريب." وكان سعر برنت 82 دولارا في نهاية سبتمبر أيلول 2010 .
ومن المنتظر أن تنشر الوكالة تقريرها لهذا العام في لندن يوم الاربعاء القادم.
ومن المتوقع ارتفاع الاسعار على المدى الطويل اذ أن الطلب المتنامي يتطلب تطوير المزيد من المصادر المكلفة. والسعر الذي توقعته وكالة الطاقة يشير الى متوسط تكلفة استيراد أعضاء الوكالة للنفط الخام.
وذكرت مسودة التقرير أيضا أن الاضطرابات المرتبطة بالربيع العربي زادت من المخاطر المحيطة بالاقتصاد العالمي اذ أنها تدفع أسعار النفط للارتفاع.
وقالت "لا يزال هناك خطر يتمثل في أنه اذا تفاقمت الاضطرابات أو امتدت لدول مصدرة رئيسية في المنطقة فانها قد تؤدي الى زيادة في أسعار الطاقة يمكن أن تعيد الاقتصاد العالمي الى الركود."
وفي الشهر الماضي قالت وكالة الطاقة ان الربيع العربي عطل خطط استثمار في مشروعات للنفط والغاز مع تحول تركيز بعض الحكومات الى تلبية مطالب شعوبها.
وقالت ان هذا يمكن ان يرفع أسعار النفط في السنوات الخمس القادمة.
والدول الاعضاء في وكالة الطاقة مطالبة بالاحتفاظ بمخزونات نفطية احتياطية لاستخدامها لدى تعطل الامدادات. وفي يونيو حزيران الماضي قررت الوكالة طرح 60 مليون برميل من هذه المخزونات نظرا لتوقف الصادرات الليبية وذلك في خطوة هي الثالثة فقط من نوعها خلال تاريخ الوكالة الممتد على مدى 37 عاما.
وبينما تشير مسودة تقرير وكالة الطاقة الدولية الى قلق بشأن عافية الاقتصاد على المدى القريب الا انها أكثر تفاؤلا ازاء الوضع على المدى الاطول.
ويتوقع التقرير أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي العالمي بمعدل 3.6 في المئة في المتوسط في الفترة من 2009 الى 2035 مقارنة مع 3.1 في المئة في الفترة من 1990 الى 2009 وهو معدل أعلى من توقعاتها في تقرير العام الماضي.
من أليكس لولر
والمسودة مؤرخة في يوليو تموز 2011 وحصلت عليها رويترز قبل الاعلان الرسمي في الاسبوع القادم. وتتوقع المسودة أن يصل السعر الاسمي للنفط الى 114 دولارا للبرميل عام 2015 والى 212 دولارا عام 2035 . وكان تقرير العام الماضي يتوقع 104 دولارات لسعر برميل النفط عام 2015 و204 دولارات لعام 2035 .
وكان سعر خام برنت قد ارتفع الى 127 دولارا للبرميل في ابريل نيسان لغياب الامدادات الليبية. وقالت وكالة الطاقة التي تمثل 28 دولة صناعية مرارا ان أسعار النفط هذا العام تهدد النمو الاقتصادي.
وورد في مسودة التقرير "زاد الارتفاع الكبير في أسعار النفط منذ سبتمبر 2010 من الشكوك المحيطة بالتوقعات الاقتصادية على المدى القريب." وكان سعر برنت 82 دولارا في نهاية سبتمبر أيلول 2010 .
ومن المنتظر أن تنشر الوكالة تقريرها لهذا العام في لندن يوم الاربعاء القادم.
ومن المتوقع ارتفاع الاسعار على المدى الطويل اذ أن الطلب المتنامي يتطلب تطوير المزيد من المصادر المكلفة. والسعر الذي توقعته وكالة الطاقة يشير الى متوسط تكلفة استيراد أعضاء الوكالة للنفط الخام.
وذكرت مسودة التقرير أيضا أن الاضطرابات المرتبطة بالربيع العربي زادت من المخاطر المحيطة بالاقتصاد العالمي اذ أنها تدفع أسعار النفط للارتفاع.
وقالت "لا يزال هناك خطر يتمثل في أنه اذا تفاقمت الاضطرابات أو امتدت لدول مصدرة رئيسية في المنطقة فانها قد تؤدي الى زيادة في أسعار الطاقة يمكن أن تعيد الاقتصاد العالمي الى الركود."
وفي الشهر الماضي قالت وكالة الطاقة ان الربيع العربي عطل خطط استثمار في مشروعات للنفط والغاز مع تحول تركيز بعض الحكومات الى تلبية مطالب شعوبها.
وقالت ان هذا يمكن ان يرفع أسعار النفط في السنوات الخمس القادمة.
والدول الاعضاء في وكالة الطاقة مطالبة بالاحتفاظ بمخزونات نفطية احتياطية لاستخدامها لدى تعطل الامدادات. وفي يونيو حزيران الماضي قررت الوكالة طرح 60 مليون برميل من هذه المخزونات نظرا لتوقف الصادرات الليبية وذلك في خطوة هي الثالثة فقط من نوعها خلال تاريخ الوكالة الممتد على مدى 37 عاما.
وبينما تشير مسودة تقرير وكالة الطاقة الدولية الى قلق بشأن عافية الاقتصاد على المدى القريب الا انها أكثر تفاؤلا ازاء الوضع على المدى الاطول.
ويتوقع التقرير أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي العالمي بمعدل 3.6 في المئة في المتوسط في الفترة من 2009 الى 2035 مقارنة مع 3.1 في المئة في الفترة من 1990 الى 2009 وهو معدل أعلى من توقعاتها في تقرير العام الماضي.
من أليكس لولر