alshreef2011
17-11-2011, 12:02 AM
تكبدت الأسواق خسائر اليوم بسبب الشكوك و عدم التأكيدات التي ما تزال تحيط بالاقتصاد الأوروبي خاصة في ضوء ارتفاع عائدات السندات الإيطالية، الأمر الذي قلل من شهية المستثمرين للمخاطرة، ليرتفع الطلب على الدولار الأمريكي ذات الملاذ الآمن مقابل سلة من العملات الرئيسية، بينما تكبدت أسواق الأسهم كذلك الخسائر.
حيث تراجعت أسواق الأسهم في آسيا و أوروبا و كذلك الولايات المتحدة، حيث يتداول مؤشر S&P 500 بتراجع قيمته 0.78% ساعة إعداد التقرير. هذا و كانت بعض المخاوف قد انحصرت في ساعات ما بعد الظهر للجلسة الأوروبية بعد أنباء بقيام البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات ايطالية لدعم الإقتصاد،الأمر الذي جلب بعض المكاسب للأسواق.
لكن سرعان ما عادت المخاوف إلى الأسواق بعد أن فشلت أنباء تدخل البنك المركزي الأوروبي بالحد من ارتفاع عائدات السندات الإيطالية، التي عندما تتخطى 7% فإنها تشير أن الإقتصاد بحاجة إلى دعم من الإتحاد الأوروبي، و حاليا دول اليورو غير قادرة على فعل ذلك بعد أن تقدمت لإنقاذ اليونان، مما يزيد من مخاطر إفلاس ايطاليا و بالتالي دفع الإقتصاد الأوروبي نحو الركود.
عدم التأكيدات هذه المحيطة بالاقتصاد الأوروبي قللت من أهمية البيانات الإقتصادية التي صدرت خلال هذا اليوم، حيث تبين أن مستويات التضخم بقيت ثابتة في أوروبا خلال تشرين الأول، و أنها تراجعت في الولايات المتحدة خلال الشهر نفسه، لكن في بريطانيا ارتفعت البطالة إلى أعلى مستوياتها في 15 عاما خلال أيلول بينما تم تخفيض توقعات النمو.
من جهة أخرى ارتفع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة خلال تشرين الأول، في حين تخطت عقود النفط الخام هذا اليوم حاجز الـ 100 دولار للبرميل و للمرة الأولى منذ 4 أشهر لتسجل الأعلى لها عند 102.04 دولار للبرميل، و ذلك قبيل صدور تقرير مخزونات النفط للأسبوع الماضي المتوقع أن يشير أن المخزونات تراجعت عن الأسبوع السابق.
هذا و من الأسباب التي حدت من التوترات في الأسواق اليوم كان إعلان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي عن الحكومة الجديدة و ذلك بعد ثلاثة أيام منذ تعيينه، حيث سمى نفسه وزير المالية، أما في اليونان فيواجه رئيس الوزراء لوكاس باباديموس تصويت من قبل الحكومة حول بقاء اليونان في إتحاد اليورو و ضمان حزمة الإنقاذ الأوروبية.
هذا و لم يتأثر الذهب بتراجع الدولار الأمريكي فحسب هذا اليوم، بل أن تقرير التضخم التي صدرت عن أوروبا و الولايات المتحدة التي أكدت أن التضخم لم يعد يهدد تهديدا صاعدا قلل من الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد التضخم، مما زاد من الضغوطات السلبية على المعدن الثمين. إذ يتداول الذهب ساعة إعداد التقرير حول المستوى 1756.13، مسجلا الأعلى عند 1783.53 دولار للأونصة.
الفضة تتداول على هبوط حول المستوى 33.90 دولار للأونصة و ذلك بعد أن تراجعت من الأعلى عند 34.60 دولار. البلاتين تراجع اليوم و يتداول ساعة إعداد التقرير حول المستوى 1628.10 دولار للأونصة مسجلا الأدنى عند 1613.00 دولار و الأعلى عند 1649.00 دولار. النحاس يتداول حول المستوى 3.46 دولار للأونصة بعد أن سجل الأدنى عند 3.43 دولار و الأعلى عند 3.50 دولار
حيث تراجعت أسواق الأسهم في آسيا و أوروبا و كذلك الولايات المتحدة، حيث يتداول مؤشر S&P 500 بتراجع قيمته 0.78% ساعة إعداد التقرير. هذا و كانت بعض المخاوف قد انحصرت في ساعات ما بعد الظهر للجلسة الأوروبية بعد أنباء بقيام البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات ايطالية لدعم الإقتصاد،الأمر الذي جلب بعض المكاسب للأسواق.
لكن سرعان ما عادت المخاوف إلى الأسواق بعد أن فشلت أنباء تدخل البنك المركزي الأوروبي بالحد من ارتفاع عائدات السندات الإيطالية، التي عندما تتخطى 7% فإنها تشير أن الإقتصاد بحاجة إلى دعم من الإتحاد الأوروبي، و حاليا دول اليورو غير قادرة على فعل ذلك بعد أن تقدمت لإنقاذ اليونان، مما يزيد من مخاطر إفلاس ايطاليا و بالتالي دفع الإقتصاد الأوروبي نحو الركود.
عدم التأكيدات هذه المحيطة بالاقتصاد الأوروبي قللت من أهمية البيانات الإقتصادية التي صدرت خلال هذا اليوم، حيث تبين أن مستويات التضخم بقيت ثابتة في أوروبا خلال تشرين الأول، و أنها تراجعت في الولايات المتحدة خلال الشهر نفسه، لكن في بريطانيا ارتفعت البطالة إلى أعلى مستوياتها في 15 عاما خلال أيلول بينما تم تخفيض توقعات النمو.
من جهة أخرى ارتفع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة خلال تشرين الأول، في حين تخطت عقود النفط الخام هذا اليوم حاجز الـ 100 دولار للبرميل و للمرة الأولى منذ 4 أشهر لتسجل الأعلى لها عند 102.04 دولار للبرميل، و ذلك قبيل صدور تقرير مخزونات النفط للأسبوع الماضي المتوقع أن يشير أن المخزونات تراجعت عن الأسبوع السابق.
هذا و من الأسباب التي حدت من التوترات في الأسواق اليوم كان إعلان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي عن الحكومة الجديدة و ذلك بعد ثلاثة أيام منذ تعيينه، حيث سمى نفسه وزير المالية، أما في اليونان فيواجه رئيس الوزراء لوكاس باباديموس تصويت من قبل الحكومة حول بقاء اليونان في إتحاد اليورو و ضمان حزمة الإنقاذ الأوروبية.
هذا و لم يتأثر الذهب بتراجع الدولار الأمريكي فحسب هذا اليوم، بل أن تقرير التضخم التي صدرت عن أوروبا و الولايات المتحدة التي أكدت أن التضخم لم يعد يهدد تهديدا صاعدا قلل من الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد التضخم، مما زاد من الضغوطات السلبية على المعدن الثمين. إذ يتداول الذهب ساعة إعداد التقرير حول المستوى 1756.13، مسجلا الأعلى عند 1783.53 دولار للأونصة.
الفضة تتداول على هبوط حول المستوى 33.90 دولار للأونصة و ذلك بعد أن تراجعت من الأعلى عند 34.60 دولار. البلاتين تراجع اليوم و يتداول ساعة إعداد التقرير حول المستوى 1628.10 دولار للأونصة مسجلا الأدنى عند 1613.00 دولار و الأعلى عند 1649.00 دولار. النحاس يتداول حول المستوى 3.46 دولار للأونصة بعد أن سجل الأدنى عند 3.43 دولار و الأعلى عند 3.50 دولار