محمد صبحي
30-04-2012, 03:28 PM
بداية أسبوعية قوية لأكبر اقتصاد في العالم مع بيانات الإنفاق الشخصي و معدلات الدخل.
يستهل الاقتصاد الأمريكي الأسبوع الجاري ببيانات اقتصادية هامة قد تدعم نظرة صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي تجاه اعتدال وتيرة تعافي أكبر اقتصاد في العالم بشكل تدريجي، حيث سنشهد اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي معدلات الدخل الشخصي و الإنفاق الشخصي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي.
شهدنا في نهاية الأسبوع الماضي القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول و التي أظهرت تباطؤ النمو دون التوقعات لنسبة 2.2% مقارنة بنسبة 3.0% خلال الربع الرابع من العام الماضي 2011، مع تقلص الإنفاق الحكومي و اتساع العجز في الميزان التجاري الذي حد من انتعاش الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري
علي الصعيد الأخر فقد أظهرت قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي تسارع النمو لنسبة 2.9% مقارنة بنسبة 2.3% خلال الربع الرابع الشيء الذي يوضح أن المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي و هو الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي قد انتعش بشكل ملحوظ خلال الربع الأول، مدعوما بالتحسن النسبي الذي شهده قطاع العمالة الأمريكي خلال الآونة الأخيرة علي الرغم من كونه لا يزال يعاني من جراء تداعيات أسوء أزمة مالية عالمية منذ الكساد العظيم.
سنشهد اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي قراءة الإنفاق الشخصي لشهر آذار و التي من المتوقع أن تظهر نمواً بنسبة 0.4% عن ما كانت علية في القراءة السابقة لشهر شباط حينما أظهر ارتفاعاً بنسبة 0.8% موضحة أعلي مستوي لها منذ نحو سبعة أشهر.
كما سيصدر أيضا قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط لشهر آذار و التي من المتوقع أن تظهر استقرار النمو عند نسبة 0.3%، في حين قد تظهر قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط اعتدال النمو لنسبة 2.2% مقارنة بنسبة 2.3% في القراءة السنوية السابقة.
أما عن قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري لشهر آذار فقد تظهر أيضا اعتدال النمو لنسبة 0.1% مقارنة بنسبة 0.1% خلال شهر شباط الماضي، في حين قد تظهر القراءة السنوية لنفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري نمواً بنسبة 2.0% مقارنة بنسبة 1.9% في القراءة السنوية السابقة.
الجدير بالذكر أن استمرار نمو معدلات الإنفاق الاستهلاكي في أكبر اقتصاد في العالم بشكل نسبي خلال الآونة الأخيرة يعد مدعوماً بجهود الفدرالي الأمريكي الذي أبقي علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الثبات عند الصفر و نسبة 0.25% خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح مؤكدا من جديد علي بقائه علي أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية حتى أواخر 2014 لدعم تعافي الاقتصاد الأمريكي.
حيث ساهمت السياسات المالية المتكيفة للغاية من قبل الفدرالي الأمريكي بشكل ملحوظ في دعم تعافي الاقتصاد الأمريكي الذي يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له بخلاف ما نشهده من إضرابات و تطورات سلبية في القارة العجوز التي لا تزال تعاني من تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية، حيث ساهمت خطط التحفيز الكمي من قبل الفدرالي في إنعاش الأنشطة الاقتصادية الذي انعكس بشكل إيجابي علي أداء شركات الأمريكية العملاقة التي تعد عصب الاقتصاد الأمريكي.
شهدنا في ظلال موسم كشف الشركات الأمريكية العملاقة عن نتائج إعمالها للربع الأول تفوق معظم نتائج تلك الشركات العملاقة علي توقعات المحللين الشيء الذي يدعم التوقعات التي تشير لاستمرار تعافي قطاع العمالة الأمريكية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة في ظل التعافي النسبي الذي يشهد الاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
سنشهد أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي اليوم قراءة الدخل الشخصي لشهر آذار و التي من المتوقع أن تظهر تسارع النمو لنسبة 0.3%، مما يوضح اعتدال مستويات الدخل التي تحفز الإنفاق الاستهلاكي الذي يعد المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي، و ذلك عقب تراجع معدلات البطالة الأمريكية لنسبة 8.2% خلال شهر آذار الماضي في ظل انتعاش معدلات التوظيف خلال الآونة الأخيرة.
الجدير بالذكر أن خلال الأسبوع الجاري و خاصة في خاتمته سنشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي العديد من البيانات الاقتصادية الهامة تجاه قطاع العمالة الأمريكي، ذلك القطاع الحيوي و الذي يبحث الفدرالي الأمريكي كافة السبل لدعمه ليقود تعافي أكبر اقتصاد في العالم، حيث سنشهد في منتصف الأسبوع الجاري قراءة مؤشر ADP للتغير في معدلات التوظيف و الذي من المتوقع أن يظهر هدوء وتيرة معدلات التوظيف للشهر الثاني علي التوالي إلي نحو 173 ألف وظيفة مقارنة بنحو 209 ألف وظيفة في شهر شباط الماضي.
و في ختام الأسبوع الجاري سيكون لنا وقفه مع معدلات التغير في وظائف القطاعات غير الزراعية و التي من المتوقع أن تظهر تسارع النمو لنحو 165 ألف وظيفة عقب هدوء وتيرة التوظيف في القراءة السابقة لشهر آذار حينما بلغت نحو 120 ألف وظيفة، ذلك بالإضافة لتسارع نمو التغير في وظائف القطاع الخاص لنحو 170 ألف وظيفة مقارنة بنحو 121 ألف، أما عن التغير في وظائف القطاع الصناعي في من المتوقع أن تظهر هدوء وتيرة التوظيف لنحو 20 ألف مقارنة بنحو 37 ألف في شهر آذار الماضي، علي الصعيد الأخر فمن المتوقع أن تظهر معدلات البطالة الأمريكي استقرارها عند نسبة 8.2%.
نصل بذلك لكندا الدولة المجاورة لأكبر اقتصاد في العالم و الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة التي سيصدر عنها اليوم قراءة الناتج المحلي الإجمالي لشهر شباط الماضي و التي من التوقع أن تظهر تسارع النمو لنسبة 0.2% مقارنة بنمو بنسبة 0.1% في القراءة السابقة لشهر كانون الثاني، ذلك بالإضافة لتسارع النمو علي المستوي السنوي لشهر شباط لنسبة 2.1% مقارنة بنمو بنسبة 1.7% في القراءة السنوية السابقة.
منقول من احد الموقع الاخبارية
يستهل الاقتصاد الأمريكي الأسبوع الجاري ببيانات اقتصادية هامة قد تدعم نظرة صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي تجاه اعتدال وتيرة تعافي أكبر اقتصاد في العالم بشكل تدريجي، حيث سنشهد اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي معدلات الدخل الشخصي و الإنفاق الشخصي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي.
شهدنا في نهاية الأسبوع الماضي القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول و التي أظهرت تباطؤ النمو دون التوقعات لنسبة 2.2% مقارنة بنسبة 3.0% خلال الربع الرابع من العام الماضي 2011، مع تقلص الإنفاق الحكومي و اتساع العجز في الميزان التجاري الذي حد من انتعاش الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري
علي الصعيد الأخر فقد أظهرت قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي تسارع النمو لنسبة 2.9% مقارنة بنسبة 2.3% خلال الربع الرابع الشيء الذي يوضح أن المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي و هو الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي قد انتعش بشكل ملحوظ خلال الربع الأول، مدعوما بالتحسن النسبي الذي شهده قطاع العمالة الأمريكي خلال الآونة الأخيرة علي الرغم من كونه لا يزال يعاني من جراء تداعيات أسوء أزمة مالية عالمية منذ الكساد العظيم.
سنشهد اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي قراءة الإنفاق الشخصي لشهر آذار و التي من المتوقع أن تظهر نمواً بنسبة 0.4% عن ما كانت علية في القراءة السابقة لشهر شباط حينما أظهر ارتفاعاً بنسبة 0.8% موضحة أعلي مستوي لها منذ نحو سبعة أشهر.
كما سيصدر أيضا قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط لشهر آذار و التي من المتوقع أن تظهر استقرار النمو عند نسبة 0.3%، في حين قد تظهر قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط اعتدال النمو لنسبة 2.2% مقارنة بنسبة 2.3% في القراءة السنوية السابقة.
أما عن قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري لشهر آذار فقد تظهر أيضا اعتدال النمو لنسبة 0.1% مقارنة بنسبة 0.1% خلال شهر شباط الماضي، في حين قد تظهر القراءة السنوية لنفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري نمواً بنسبة 2.0% مقارنة بنسبة 1.9% في القراءة السنوية السابقة.
الجدير بالذكر أن استمرار نمو معدلات الإنفاق الاستهلاكي في أكبر اقتصاد في العالم بشكل نسبي خلال الآونة الأخيرة يعد مدعوماً بجهود الفدرالي الأمريكي الذي أبقي علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الثبات عند الصفر و نسبة 0.25% خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح مؤكدا من جديد علي بقائه علي أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية حتى أواخر 2014 لدعم تعافي الاقتصاد الأمريكي.
حيث ساهمت السياسات المالية المتكيفة للغاية من قبل الفدرالي الأمريكي بشكل ملحوظ في دعم تعافي الاقتصاد الأمريكي الذي يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له بخلاف ما نشهده من إضرابات و تطورات سلبية في القارة العجوز التي لا تزال تعاني من تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية، حيث ساهمت خطط التحفيز الكمي من قبل الفدرالي في إنعاش الأنشطة الاقتصادية الذي انعكس بشكل إيجابي علي أداء شركات الأمريكية العملاقة التي تعد عصب الاقتصاد الأمريكي.
شهدنا في ظلال موسم كشف الشركات الأمريكية العملاقة عن نتائج إعمالها للربع الأول تفوق معظم نتائج تلك الشركات العملاقة علي توقعات المحللين الشيء الذي يدعم التوقعات التي تشير لاستمرار تعافي قطاع العمالة الأمريكية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة في ظل التعافي النسبي الذي يشهد الاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
سنشهد أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي اليوم قراءة الدخل الشخصي لشهر آذار و التي من المتوقع أن تظهر تسارع النمو لنسبة 0.3%، مما يوضح اعتدال مستويات الدخل التي تحفز الإنفاق الاستهلاكي الذي يعد المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي، و ذلك عقب تراجع معدلات البطالة الأمريكية لنسبة 8.2% خلال شهر آذار الماضي في ظل انتعاش معدلات التوظيف خلال الآونة الأخيرة.
الجدير بالذكر أن خلال الأسبوع الجاري و خاصة في خاتمته سنشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي العديد من البيانات الاقتصادية الهامة تجاه قطاع العمالة الأمريكي، ذلك القطاع الحيوي و الذي يبحث الفدرالي الأمريكي كافة السبل لدعمه ليقود تعافي أكبر اقتصاد في العالم، حيث سنشهد في منتصف الأسبوع الجاري قراءة مؤشر ADP للتغير في معدلات التوظيف و الذي من المتوقع أن يظهر هدوء وتيرة معدلات التوظيف للشهر الثاني علي التوالي إلي نحو 173 ألف وظيفة مقارنة بنحو 209 ألف وظيفة في شهر شباط الماضي.
و في ختام الأسبوع الجاري سيكون لنا وقفه مع معدلات التغير في وظائف القطاعات غير الزراعية و التي من المتوقع أن تظهر تسارع النمو لنحو 165 ألف وظيفة عقب هدوء وتيرة التوظيف في القراءة السابقة لشهر آذار حينما بلغت نحو 120 ألف وظيفة، ذلك بالإضافة لتسارع نمو التغير في وظائف القطاع الخاص لنحو 170 ألف وظيفة مقارنة بنحو 121 ألف، أما عن التغير في وظائف القطاع الصناعي في من المتوقع أن تظهر هدوء وتيرة التوظيف لنحو 20 ألف مقارنة بنحو 37 ألف في شهر آذار الماضي، علي الصعيد الأخر فمن المتوقع أن تظهر معدلات البطالة الأمريكي استقرارها عند نسبة 8.2%.
نصل بذلك لكندا الدولة المجاورة لأكبر اقتصاد في العالم و الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة التي سيصدر عنها اليوم قراءة الناتج المحلي الإجمالي لشهر شباط الماضي و التي من التوقع أن تظهر تسارع النمو لنسبة 0.2% مقارنة بنمو بنسبة 0.1% في القراءة السابقة لشهر كانون الثاني، ذلك بالإضافة لتسارع النمو علي المستوي السنوي لشهر شباط لنسبة 2.1% مقارنة بنمو بنسبة 1.7% في القراءة السنوية السابقة.
منقول من احد الموقع الاخبارية