bonnos
07-05-2012, 04:26 PM
تداول الدولار الأميركي على ارتفاع حادّ خلال الدورة المسائية، إذ أحكم نفور المخاطر قبضته على الأسواق المالية، ما عزّز الطلبات على عملة الملاذ الآمن.
أبرز العناوين
يستعدّ الدولار الأميركي لتوسيع دائرة مكاسبه، إذ تدلّ العقود الآجلة لمؤشر الأسهم على هيمنة نفور المخاطر
اليورو يقود هبوط العملات الرئيسية في أعتاب الإنتخابات الفرنسية واليونانية
من المستبعد أن تبدي الأسواق ردود فعل قويّة أزاء طلبات المصانع الألمانية ومؤشر أسعار المستهلك السويسري
تداول الدولار الأميركي على ارتفاع حادّ خلال الدورة المسائية، إذ أحكم نفور المخاطر قبضته على الأسواق المالية، ما عزّز الطلبات على عملة الملاذ الآمن. أمّا مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي فخسر 2.5% ومنيت السلع المرتبطة بالنمو كالنفط الخام والنّحاس بخسائر فادحة، إذ استجابت الأسواق لأنباء فوز المرشّح الإشتراكي فرانسوا هولاند في الإنتخابات الرئاسية على نيكولا ساركوزي واعتلائه سدّة الرئاسة. هذا وقد هوت العقود الآجلة التي تتعقّب الأسهم الأوروبية والأميركية بشكل حادّ، دلالة على تكرار السيناريو عينه في الساعات القادمة.
يخشى التّجار أن يعيق نهج هولاند المناهض للتقشّف مساعي تخفيف وطأة أزمة الديون السائدة في منطقة اليورو، إذ اعتمدت سياسة الإتّحاد الأوروبي بشكل كبير على المحور الفرنسي- الألماني. كما ترسّخت المخاوف المتعلّقة بالمخاطر السيادية جرّاء فشل حزب باسوك وحزب الديمقراطية الجديد- اللّذان تعهّدا بتشكيل ائتلاف حكومي سويًا- في ضمان الأكثرية البرلمانية في الإنتخابات اليونانية التي أجريت أيضًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تتصدّر طلبات المصانع الألمانية وأرقام مؤشر أسعار المستهلك السويسري الجدول الاقتصادي المفتقر الى البيانات. من المتوقّع أن تظهر القراءة الأولى انتعاشًا طفيفًا في مارس، بيد أنّ النتائج لن تهمّ اليورو كثيرًا نظرًا الى التقرير الضعيف لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي. ومن المرجّح أن تبيّن الثانية استمرار الإنكماش وإن وفق وتيرة أبطأ، وهو أمر لا يساهم في تغيير المشهد الأساسي القائم للفرنك السويسري وسيمرّ بالتالي من دون ردود فعل تذكر.
أبرز العناوين
يستعدّ الدولار الأميركي لتوسيع دائرة مكاسبه، إذ تدلّ العقود الآجلة لمؤشر الأسهم على هيمنة نفور المخاطر
اليورو يقود هبوط العملات الرئيسية في أعتاب الإنتخابات الفرنسية واليونانية
من المستبعد أن تبدي الأسواق ردود فعل قويّة أزاء طلبات المصانع الألمانية ومؤشر أسعار المستهلك السويسري
تداول الدولار الأميركي على ارتفاع حادّ خلال الدورة المسائية، إذ أحكم نفور المخاطر قبضته على الأسواق المالية، ما عزّز الطلبات على عملة الملاذ الآمن. أمّا مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي فخسر 2.5% ومنيت السلع المرتبطة بالنمو كالنفط الخام والنّحاس بخسائر فادحة، إذ استجابت الأسواق لأنباء فوز المرشّح الإشتراكي فرانسوا هولاند في الإنتخابات الرئاسية على نيكولا ساركوزي واعتلائه سدّة الرئاسة. هذا وقد هوت العقود الآجلة التي تتعقّب الأسهم الأوروبية والأميركية بشكل حادّ، دلالة على تكرار السيناريو عينه في الساعات القادمة.
يخشى التّجار أن يعيق نهج هولاند المناهض للتقشّف مساعي تخفيف وطأة أزمة الديون السائدة في منطقة اليورو، إذ اعتمدت سياسة الإتّحاد الأوروبي بشكل كبير على المحور الفرنسي- الألماني. كما ترسّخت المخاوف المتعلّقة بالمخاطر السيادية جرّاء فشل حزب باسوك وحزب الديمقراطية الجديد- اللّذان تعهّدا بتشكيل ائتلاف حكومي سويًا- في ضمان الأكثرية البرلمانية في الإنتخابات اليونانية التي أجريت أيضًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تتصدّر طلبات المصانع الألمانية وأرقام مؤشر أسعار المستهلك السويسري الجدول الاقتصادي المفتقر الى البيانات. من المتوقّع أن تظهر القراءة الأولى انتعاشًا طفيفًا في مارس، بيد أنّ النتائج لن تهمّ اليورو كثيرًا نظرًا الى التقرير الضعيف لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي. ومن المرجّح أن تبيّن الثانية استمرار الإنكماش وإن وفق وتيرة أبطأ، وهو أمر لا يساهم في تغيير المشهد الأساسي القائم للفرنك السويسري وسيمرّ بالتالي من دون ردود فعل تذكر.