يدفعنا افتقار الجدول الاقتصادي الأوروبي ليوم آخر الى تسليط الأضواء على التعليقات المرتقبة لرئيس صندوق الإستقرار المالي الأوروبي كلوس ريغلينغ ولرئيس البنك المركزي الألماني ينس وايدمان.

أبرز العناوين


من المحتمل أن يتقدّم الدولار الأميركي والين الياباني على خلفية إغراق مخاوف الأزمة الأوروبية الأسهم خلال الدورة الآسيوية
انخفاض العقود الآجلة لمؤشر S&P500، دلالة على استمرار نفور المخاطر
تسلّط الأضواء على خطابات رئيس صندوق الإستقرار المالي الأوروبي ريغلينغ ورئيس البنك المركزي الألماني وايدمن

يدفعنا افتقار الجدول الاقتصادي الأوروبي ليوم آخر الى تسليط الأضواء على التعليقات المرتقبة لرئيس صندوق الإستقرار المالي الأوروبي كلوس ريغلينغ ولرئيس البنك المركزي الألماني ينس وايدمان، إذ لا تزال الأنظار موجّهة نحو مخاوف الأزمة السائدة في منطقة اليورو. وفي حين فشلت اليونان في تشكيل ائتلاف حكومي قادر على الإيفاء بالإلتزامات المندرجة ضمن شروط حزمة الإنقاذ التي وفرها الإتّحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي (أقلّه حتّى الآن)، سيحرص التّجار على معرفة مدى استعداد دائني البلاد لتوفير المزيد من المساعدات لها.
فمن جهة، من المحتمل أن تضطرّ اليونان للخروج من منطقة اليورو، وهي خطوة غير مسبوقة تفوق جميع التوقّعات لما لها من تداعيات عمليّة على الأسواق المالية. ومن جهة أخرى، إنّ إعطاء أثينا مهلاً إضافية سيشجّع غيرها من المستفيدين من الإنقاذ على الإستهانة بإلتزاماته، ما يشكّك بالسلامة الهيكلية لدرجة الإستجابة أزاء أزمة الإتّحاد الأوروبي بالمجمل.
تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على انخفاض حادّ قبيل قرع جرس الإفتتاح في الأسواق الأوروبية، دلالة على أنّ نفور المخاطر سيواصل توفير الدعم للدولار الأميركي والين الياباني وهما من الملاذات الآمنة مقابل نظرائهما الرئيسيين. اكتسبت كلّ من العملتين 0.3% مقابل العملات الرئيسية على خلفية هبوط الأسهم الآسيوية، في وقت تجتاح موجة من القلق نفوس المستثمرين وسط الغموض المهيمن على منطقة اليورو. كما قاد الدولار الأسترالي المسار الهبوطي وخسر 0.7% مقابل نظيره الأميركي.